اعتمدت التنظيمات الإرهابية علي الخطاب الاعلامي منذ نشأتها، وبعد ان كانت تعتمد علي منابر المساجد، اتجهت إلي المنابر الاعلامية الإلكترونية علي الانترنت لنشر أفكارها في حرب من نوع جديد أثبتت فيها حتي الآن تفوقا لافتا يستدعي الدراسة.. وكان تنظيم القاعدة من اول التنظيمات الذي استغل الإنترنت في تسويق خطاباته وانشطته التي روج لها في بادئ الأمر عن طريق قناة الجزيرة و، سي ان ان، . بينما اعتمد مقاتلو داعش علي وسائل التواصل الاجتماعي بشكل اكبر واصبحوا يتصدرون تويتر والفيس بوك واستخدام تطبيق، الهاشتاج، وجوجل وهي جميعها مواقع تدار عبر خوادم غربية وتخضع لرقابة وكالة الأمن القومي الأمريكي.. وفي فضيحة التجسس الشهيرة التي كشف عنها سنودن (الموظف بوكالة ناسا التابعة للامن القومي) لعام 2013ذكر أن برامج وكالة الإستخبارات الأمريكية للتجسس تستطيع الوصول للخوادم المركزية للشركات الأمريكية الرئيسية المسيطرة علي الإنترنت وبالتالي معرفة كل سجلات الاتصال ورسائل البريد الإلكتروني ومصدر الوثائق المنشورة وغيرها من البيانات. بدأ إستخدام داعش لمواقع التواصل الإجتماعي كوسيلة لتجنيد مقاتليه عام 2012 ويولي التنظيم هذه الوسائل أهمية خاصة فهو يدرك منذ البداية مميزات تلك المواقع التي تتيح التواصل المباشر مع الأشخاص في شتي بقاع الارض دون اي عناء فكان سهلا أن يدير معركته الإلكترونية بإستقطاب أكبر عدد من المقاتلين الأجانب في صفوفه عبر الترويج لأفكاره ومعتقداته وإغراءاته في نفس الوقت. وقد كان للنساء دورا هاما في هذه الحرب حيث كن يجندن الفتيات والشباب عبر غرف الدردشة وعبر تويتر مستغلين شعور الشباب بالتهميش في مجتمعاتهم وقد اسهم ذلك في النجاح الذي حققه التنظيم عن غيره من التنظيمات فضلا عن امتلاكه للامكانيات المادية والتكنولوجية التي اتاحت له توفير كل ما يلزم لإدارة هذه الحرب السرية سواء للتجنيد أو نشر أفكار التنظيم عبر أبواق إلكترونية بعيدة عن اية رقابة محلية وفي نفس الوقت ليست ببعيدة عن الرقابة الأمريكية كما أشرنا من قبل.. ويمتلك التنظيم حسابات تويتر مركزية لنشر الرسائل إضافة إلي حسابات محلية في كل منطقة يوجد فيها عناصر التنظيم وتقوم كل منطقة من خلالها بنشر أخبارها المحلية. وهذا ما يمكن التنظيم من التجنيد عن بعد وايصال خطابه إلي اووربا والغرب، الذي اصبح شبابها يحتل نسبة لا بأس بها داخل التنظيم. واصبحت الرايات السوداء ترفع في شوارع اوروبا علنا.. وقد أسهمت وسائل الاعلام في انتشار داعش عبر نقل أخبار وانشطة التنظيم حيث عملت علي نشر هذه الانشطة بشكل أسرع عبر التركيز علي اخبار داعش التي كان معظمها أخبارا مغلوطة مما ساعد علي انتشار التنظيم واستقطاب مقاتلين جدد.. اما الوسيلة الأخري الأكثر فاعلية فكانت الرومانسية حيث التحقت بعض الفتيات ومنهن القاصرات للقتال مع داعش بعد أن تورطن في علاقات حب عبر مواقع التواصل الإجتماعي مع مقاتلي التنظيم. اعتمدت التنظيمات الإرهابية علي الخطاب الاعلامي منذ نشأتها، وبعد ان كانت تعتمد علي منابر المساجد، اتجهت إلي المنابر الاعلامية الإلكترونية علي الانترنت لنشر أفكارها في حرب من نوع جديد أثبتت فيها حتي الآن تفوقا لافتا يستدعي الدراسة.. وكان تنظيم القاعدة من اول التنظيمات الذي استغل الإنترنت في تسويق خطاباته وانشطته التي روج لها في بادئ الأمر عن طريق قناة الجزيرة و، سي ان ان، . بينما اعتمد مقاتلو داعش علي وسائل التواصل الاجتماعي بشكل اكبر واصبحوا يتصدرون تويتر والفيس بوك واستخدام تطبيق، الهاشتاج، وجوجل وهي جميعها مواقع تدار عبر خوادم غربية وتخضع لرقابة وكالة الأمن القومي الأمريكي.. وفي فضيحة التجسس الشهيرة التي كشف عنها سنودن (الموظف بوكالة ناسا التابعة للامن القومي) لعام 2013ذكر أن برامج وكالة الإستخبارات الأمريكية للتجسس تستطيع الوصول للخوادم المركزية للشركات الأمريكية الرئيسية المسيطرة علي الإنترنت وبالتالي معرفة كل سجلات الاتصال ورسائل البريد الإلكتروني ومصدر الوثائق المنشورة وغيرها من البيانات. بدأ إستخدام داعش لمواقع التواصل الإجتماعي كوسيلة لتجنيد مقاتليه عام 2012 ويولي التنظيم هذه الوسائل أهمية خاصة فهو يدرك منذ البداية مميزات تلك المواقع التي تتيح التواصل المباشر مع الأشخاص في شتي بقاع الارض دون اي عناء فكان سهلا أن يدير معركته الإلكترونية بإستقطاب أكبر عدد من المقاتلين الأجانب في صفوفه عبر الترويج لأفكاره ومعتقداته وإغراءاته في نفس الوقت. وقد كان للنساء دورا هاما في هذه الحرب حيث كن يجندن الفتيات والشباب عبر غرف الدردشة وعبر تويتر مستغلين شعور الشباب بالتهميش في مجتمعاتهم وقد اسهم ذلك في النجاح الذي حققه التنظيم عن غيره من التنظيمات فضلا عن امتلاكه للامكانيات المادية والتكنولوجية التي اتاحت له توفير كل ما يلزم لإدارة هذه الحرب السرية سواء للتجنيد أو نشر أفكار التنظيم عبر أبواق إلكترونية بعيدة عن اية رقابة محلية وفي نفس الوقت ليست ببعيدة عن الرقابة الأمريكية كما أشرنا من قبل.. ويمتلك التنظيم حسابات تويتر مركزية لنشر الرسائل إضافة إلي حسابات محلية في كل منطقة يوجد فيها عناصر التنظيم وتقوم كل منطقة من خلالها بنشر أخبارها المحلية. وهذا ما يمكن التنظيم من التجنيد عن بعد وايصال خطابه إلي اووربا والغرب، الذي اصبح شبابها يحتل نسبة لا بأس بها داخل التنظيم. واصبحت الرايات السوداء ترفع في شوارع اوروبا علنا.. وقد أسهمت وسائل الاعلام في انتشار داعش عبر نقل أخبار وانشطة التنظيم حيث عملت علي نشر هذه الانشطة بشكل أسرع عبر التركيز علي اخبار داعش التي كان معظمها أخبارا مغلوطة مما ساعد علي انتشار التنظيم واستقطاب مقاتلين جدد.. اما الوسيلة الأخري الأكثر فاعلية فكانت الرومانسية حيث التحقت بعض الفتيات ومنهن القاصرات للقتال مع داعش بعد أن تورطن في علاقات حب عبر مواقع التواصل الإجتماعي مع مقاتلي التنظيم.