المستشار »أحمد الزند» رئيس نادي القضاة هو (المستشار النقيض) فهو المدافع الأول عن استقلال القضاء، وهو أيضا أحد رموز السطوة والجبروت والتمايزوالمعارك الشرسة..تلك الرؤية المتعالية هي مادفعت إلي تسميته (بالرجل الطاووس) وهذا الشعورالمتعالي بالتمايز، هو ما دفع المستشار الزند إلي الدفاع المستميت عن توريث القضاة لابنائهم، حتي أطلق عليه (قاضي التوريث).. وتصريحاته بهذا الشأن هي أيضا متناقضة مع أفكاره عن الحرية والاستقلال والمساواة..ففي احد اجتماعاته الأخيرة مع القضاة، لدعم قائمته الانتخابية لنادي القضاة، أعلن المستشار الزند بوضوح وقوة وحسم (سيستمر تعيين أبناء القضاه سنة بسنة..ولن تكون هناك قوة في مصر تستطيع وقف هذا الزحف المقدس )! ياإلهي..زحف مقدس! (التوريث) هكذا بصريح العبارة زحف مقدس... فلتهدر كل المباديء حول المساواة، وتكافؤ الفرص، والحق، والعدل، والقانون..لتذهب إلي الجحيم..!! تصريح المستشار الزند ليس الأول، فهو قاضي التوريث دائما وحق العمل لابناء القضاة في السلك القضائي، حق مقدس لديه.. وسبق أن دعا أعضاء نادي القضاة، لتحرير توكيلات للمستشار القانوني للنادي، من أجل رفع دعاوي قضائية تطلب تعيين أبناء القضاة الحاصلين علي تقدير(مقبول)للعمل في القضاء!! مايحدث هو مخالفة قانونية برأي خبراء القانون، فالقانون ينص (علي أحقية أي خريج حقوق بدرجة جيد جدا في التعيين معاونا للنيابة) ومخالفة القضاة لهذا القانون غيرجائزة، وتعمل علي تعميق الخلافات بين القضاة والمحامين، وتعمل أيضا علي أضعاف منظومة القضاء المصري، باعتماده علي المحسوبية وتمريرالمصالح الشخصية وليس الكفاءة في التعيين...ويعتقد البعض أيضا أن تعيين أبناء القضاة بلا ضوابط، وبلا شروط في السلك القضائي، هو نوع من الرشوة الصريحة، يحصل عليها القضاة من الحكومة، الحريصة هي الأخري علي دعم مصالحها بالسعي لتسييس القضاء!! المستشار »أحمد الزند» رئيس نادي القضاة هو (المستشار النقيض) فهو المدافع الأول عن استقلال القضاء، وهو أيضا أحد رموز السطوة والجبروت والتمايزوالمعارك الشرسة..تلك الرؤية المتعالية هي مادفعت إلي تسميته (بالرجل الطاووس) وهذا الشعورالمتعالي بالتمايز، هو ما دفع المستشار الزند إلي الدفاع المستميت عن توريث القضاة لابنائهم، حتي أطلق عليه (قاضي التوريث).. وتصريحاته بهذا الشأن هي أيضا متناقضة مع أفكاره عن الحرية والاستقلال والمساواة..ففي احد اجتماعاته الأخيرة مع القضاة، لدعم قائمته الانتخابية لنادي القضاة، أعلن المستشار الزند بوضوح وقوة وحسم (سيستمر تعيين أبناء القضاه سنة بسنة..ولن تكون هناك قوة في مصر تستطيع وقف هذا الزحف المقدس )! ياإلهي..زحف مقدس! (التوريث) هكذا بصريح العبارة زحف مقدس... فلتهدر كل المباديء حول المساواة، وتكافؤ الفرص، والحق، والعدل، والقانون..لتذهب إلي الجحيم..!! تصريح المستشار الزند ليس الأول، فهو قاضي التوريث دائما وحق العمل لابناء القضاة في السلك القضائي، حق مقدس لديه.. وسبق أن دعا أعضاء نادي القضاة، لتحرير توكيلات للمستشار القانوني للنادي، من أجل رفع دعاوي قضائية تطلب تعيين أبناء القضاة الحاصلين علي تقدير(مقبول)للعمل في القضاء!! مايحدث هو مخالفة قانونية برأي خبراء القانون، فالقانون ينص (علي أحقية أي خريج حقوق بدرجة جيد جدا في التعيين معاونا للنيابة) ومخالفة القضاة لهذا القانون غيرجائزة، وتعمل علي تعميق الخلافات بين القضاة والمحامين، وتعمل أيضا علي أضعاف منظومة القضاء المصري، باعتماده علي المحسوبية وتمريرالمصالح الشخصية وليس الكفاءة في التعيين...ويعتقد البعض أيضا أن تعيين أبناء القضاة بلا ضوابط، وبلا شروط في السلك القضائي، هو نوع من الرشوة الصريحة، يحصل عليها القضاة من الحكومة، الحريصة هي الأخري علي دعم مصالحها بالسعي لتسييس القضاء!!