اختتمت، الأحد 18 يناير، بالقاهرة فعاليات الاجتماع الوزاري المصغر لوزراء تجارة كل من مصر وكينيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا والسنغال وبحضور روبرتو أزفيدو مدير عام منظمة التجارة العالمية، والذي دعت له مصر لبحث تنسيق المواقف بين الدول الإفريقية تجاه مفاوضات منظمة التجارة العالمية. وقال وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة منير فخري عبد النور إن الاجتماع تناول موقف الدول الإفريقية من آخر المستجدات المتعلقة بمرحلة ما بعد المؤتمر الوزاري الأخير الذي عقد بمنتجع بالي بإندونيسيا وذلك في ضوء الإعلان الوزاري الإفريقي الصادر في ديسمبر 2014 بأديس أبابا خاصة النظام التجاري متعدد الأطراف والخطة المستقبلية للمنظمة لعام 2015 بما في ذلك التحضير للاجتماع الوزاري العاشر لمنظمة التجارة العالمية والذي سيعقد في ديسمبر 2015 بالعاصمة الكينية نيروبي . وأشار إلى أن الوزراء قد اتفقوا على أن الأوضاع الحالية للنظام الاقتصادي العالمي تؤكد على أهمية النظام التجاري متعدد الأطراف كمحرك للنمو الاقتصادي والتنمية، وتم التأكيد على أن إفريقيا تعد مستفيد رئيسي من نظام تجارى متعدد الأطراف يتسم بالقوة والفاعلية ، لافتاً إلى أنه تم الإتفاق على أن أجندة الدوحة للتنمية لا تزال العنصر الرئيسي في إطار عمل منظمة التجارة العالمية لتعزيز النظام التجاري متعدد الأطراف حيث شدد الوزراء على التزامهم بضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج عمل بحلول منتصف العام الحالي وذلك لتعزيز الموضوعات المعلقة في إطار أجندة بالي ووضع خارطة طريق للانتهاء من جولة الدوحة . وأكدوا على محورية ملف الزراعة ، وموضوعات التنمية بما فيها القطن، وموضوعات الدول الأقل نمواُ في تحديد الخطة المستقبلية مع التأكيد على أهمية مناقشة كافة موضوعات أجندة الدوحة للتنمية ، وناشد الوزراء كافة الدول أعضاء منظمة التجارة العالمية بأن يتحلوا باتساع الأفق وإبداء الإرادة والالتزام السياسي اللازم لتحقيق نتائج إيجابية وجوهرية في كافة الموضوعات بما فيها الموضوعات ذات الأهمية لإفريقيا ، وإبداء المرونة اللازمة لإحراز التقدم المطلوب خاصة وأن التنمية هي القوة الأساسية المحركة لمفاوضات جولة الدوحة. ورحب السادة الوزراء بالحوار مع السيد مدير عام المنظمة حيث تم الاتفاق على استمرار هذا الحوار في أثناء تقدم سير العمل، وقد قام السيد مدير عام المنظمة بعرض ملخص حول تطور الأوضاع في جنيف خاصة فيما يتعلق بكافة موضوعات أجندة الدوحة للتنمية ، وكذا تنفيذ اتفاق تسهيل التجارة وقرار التخزين الحكومي لأغراض الأمن الغذائي، وكافة القرارات الصادرة عن مؤتمر بالي الوزاري. واتفق السادة الوزراء على إخطار باقي وزراء الدول الافريقية بنتائج هذا الاجتماع ، وحثهم على المشاركة بفاعلية في إطار المناقشات الخاصة بتلك الموضوعات. وقد أكد الوزراء المشاركون على دعمهم الكامل لحكومة كينيا كرئيس للمؤتمر الوزاري العاشر لمنظمة التجارة العالمية، وأكدوا على عزمهم للعمل مع كينيا لضمان نجاح هذا المؤتمر الوزاري نجاحاً مدوياً بشكل يحقق نتائج تخدم المصالح التنموية الأفريقية أخذا في الاعتبار أن هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها هذا المؤتمر الوزاري بقارة إفريقيا. كما توجه السادة الوزراء بالشكر لحكومة جمهورية مصر العربية وعلى الأخص منير فخرى عبد النور – وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة لاستضافة هذا الاجتماع. اختتمت، الأحد 18 يناير، بالقاهرة فعاليات الاجتماع الوزاري المصغر لوزراء تجارة كل من مصر وكينيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا والسنغال وبحضور روبرتو أزفيدو مدير عام منظمة التجارة العالمية، والذي دعت له مصر لبحث تنسيق المواقف بين الدول الإفريقية تجاه مفاوضات منظمة التجارة العالمية. وقال وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة منير فخري عبد النور إن الاجتماع تناول موقف الدول الإفريقية من آخر المستجدات المتعلقة بمرحلة ما بعد المؤتمر الوزاري الأخير الذي عقد بمنتجع بالي بإندونيسيا وذلك في ضوء الإعلان الوزاري الإفريقي الصادر في ديسمبر 2014 بأديس أبابا خاصة النظام التجاري متعدد الأطراف والخطة المستقبلية للمنظمة لعام 2015 بما في ذلك التحضير للاجتماع الوزاري العاشر لمنظمة التجارة العالمية والذي سيعقد في ديسمبر 2015 بالعاصمة الكينية نيروبي . وأشار إلى أن الوزراء قد اتفقوا على أن الأوضاع الحالية للنظام الاقتصادي العالمي تؤكد على أهمية النظام التجاري متعدد الأطراف كمحرك للنمو الاقتصادي والتنمية، وتم التأكيد على أن إفريقيا تعد مستفيد رئيسي من نظام تجارى متعدد الأطراف يتسم بالقوة والفاعلية ، لافتاً إلى أنه تم الإتفاق على أن أجندة الدوحة للتنمية لا تزال العنصر الرئيسي في إطار عمل منظمة التجارة العالمية لتعزيز النظام التجاري متعدد الأطراف حيث شدد الوزراء على التزامهم بضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج عمل بحلول منتصف العام الحالي وذلك لتعزيز الموضوعات المعلقة في إطار أجندة بالي ووضع خارطة طريق للانتهاء من جولة الدوحة . وأكدوا على محورية ملف الزراعة ، وموضوعات التنمية بما فيها القطن، وموضوعات الدول الأقل نمواُ في تحديد الخطة المستقبلية مع التأكيد على أهمية مناقشة كافة موضوعات أجندة الدوحة للتنمية ، وناشد الوزراء كافة الدول أعضاء منظمة التجارة العالمية بأن يتحلوا باتساع الأفق وإبداء الإرادة والالتزام السياسي اللازم لتحقيق نتائج إيجابية وجوهرية في كافة الموضوعات بما فيها الموضوعات ذات الأهمية لإفريقيا ، وإبداء المرونة اللازمة لإحراز التقدم المطلوب خاصة وأن التنمية هي القوة الأساسية المحركة لمفاوضات جولة الدوحة. ورحب السادة الوزراء بالحوار مع السيد مدير عام المنظمة حيث تم الاتفاق على استمرار هذا الحوار في أثناء تقدم سير العمل، وقد قام السيد مدير عام المنظمة بعرض ملخص حول تطور الأوضاع في جنيف خاصة فيما يتعلق بكافة موضوعات أجندة الدوحة للتنمية ، وكذا تنفيذ اتفاق تسهيل التجارة وقرار التخزين الحكومي لأغراض الأمن الغذائي، وكافة القرارات الصادرة عن مؤتمر بالي الوزاري. واتفق السادة الوزراء على إخطار باقي وزراء الدول الافريقية بنتائج هذا الاجتماع ، وحثهم على المشاركة بفاعلية في إطار المناقشات الخاصة بتلك الموضوعات. وقد أكد الوزراء المشاركون على دعمهم الكامل لحكومة كينيا كرئيس للمؤتمر الوزاري العاشر لمنظمة التجارة العالمية، وأكدوا على عزمهم للعمل مع كينيا لضمان نجاح هذا المؤتمر الوزاري نجاحاً مدوياً بشكل يحقق نتائج تخدم المصالح التنموية الأفريقية أخذا في الاعتبار أن هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها هذا المؤتمر الوزاري بقارة إفريقيا. كما توجه السادة الوزراء بالشكر لحكومة جمهورية مصر العربية وعلى الأخص منير فخرى عبد النور – وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة لاستضافة هذا الاجتماع.