الشعوب والبرلمانات العربية تدين بيان البرلمان الأوروبي بشأن مصر

أدانت منظمة الشعوب والبرلمانات العربية برئاسة د. عبد العزيز عبد الله، ما جاء في بيان البرلمان الأوروبي أمس بشأن مصر.
وأكدت المنظمة، في بيان، الجمعة 16 يناير، أن البرلمان الأوروبي تدخل بشكل سافر في شأن مصري داخلي بحت، وهو أمر لا يحق له تحت أي ظرف من الظروف،" وتساءل من الذي منح هذا البرلمان هذا الحق؟" مؤكدا أنه من حق مصر الرد بكل قوة وشدة حتى لا يتكرر مثل هذا الأمر.
وقالت إنه ليس من حق البرلمان الأوروبي ولا غيره التدخل في شأن أي دولة عربية، خاصة وأنه يستقى معلوماته من جهات مغرضة لا تريد الخير للأمة العربية، فضلا عن أنه يجهل الكثير من أمور ديننا الحنيف التي ترفض الرذيلة التي يؤيدها أعضاء هذا البرلمان فضلا عن متطلباته الغريبة بوقف عقوبة الإعدام وهو شأن مناطه القانون المصري الذي يطبقه رجال القضاء الأجلاء وهم أدرى وأعلم به من البرلمان الأوروبي.
وطالبت المنظمة البرلمان الأوروبي بالتوقف الفوري عن تدخلاته المرفوضة شكلا ومضمونا من الجميع في الشأن العربي الداخلي، مؤكدة أن استمراره في هذا النهج البغيض يعنى تحديه لملايين العرب الذين سيجدون أنفسهم في حل من الرد عليه حتى يتوقف ولا يتخطى حدوده.
ويذكر أن مصر، قد أعربت عن دهشتها واستهجانها إزاء القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي، بشأن أوضاعها الداخلية.
وقال بيان لوزارة الخارجية، الخميس 15 يناير، إن ذلك القرار تضمن مجموعة من الادعاءات والمغالطات والاستنتاجات الخاطئة التي تعكس عدم إدراك أو دراية بطبيعة وحقيقة الأوضاع في مصر، وعدم الارتكان إلى إرادة الشعب المصري باعتباره المصدر الوحيد للسلطة والقاضي بما يُتخذ من إجراءات تحقيقاً لمصلحته.
وأضاف البيان" الإصرار على تبني منهج أحادي لا يخدم مصلحة تدعيم العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي، فضلاً عما يمثله مضمون القرار من انتهاك لأبسط مبادئ الديمقراطية والمتمثلة في مبدأ الفصل بين السلطات وتناول الأمور في إطار غير موضوعي".
أدانت منظمة الشعوب والبرلمانات العربية برئاسة د. عبد العزيز عبد الله، ما جاء في بيان البرلمان الأوروبي أمس بشأن مصر.
وأكدت المنظمة، في بيان، الجمعة 16 يناير، أن البرلمان الأوروبي تدخل بشكل سافر في شأن مصري داخلي بحت، وهو أمر لا يحق له تحت أي ظرف من الظروف،" وتساءل من الذي منح هذا البرلمان هذا الحق؟" مؤكدا أنه من حق مصر الرد بكل قوة وشدة حتى لا يتكرر مثل هذا الأمر.
وقالت إنه ليس من حق البرلمان الأوروبي ولا غيره التدخل في شأن أي دولة عربية، خاصة وأنه يستقى معلوماته من جهات مغرضة لا تريد الخير للأمة العربية، فضلا عن أنه يجهل الكثير من أمور ديننا الحنيف التي ترفض الرذيلة التي يؤيدها أعضاء هذا البرلمان فضلا عن متطلباته الغريبة بوقف عقوبة الإعدام وهو شأن مناطه القانون المصري الذي يطبقه رجال القضاء الأجلاء وهم أدرى وأعلم به من البرلمان الأوروبي.
وطالبت المنظمة البرلمان الأوروبي بالتوقف الفوري عن تدخلاته المرفوضة شكلا ومضمونا من الجميع في الشأن العربي الداخلي، مؤكدة أن استمراره في هذا النهج البغيض يعنى تحديه لملايين العرب الذين سيجدون أنفسهم في حل من الرد عليه حتى يتوقف ولا يتخطى حدوده.
ويذكر أن مصر، قد أعربت عن دهشتها واستهجانها إزاء القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي، بشأن أوضاعها الداخلية.
وقال بيان لوزارة الخارجية، الخميس 15 يناير، إن ذلك القرار تضمن مجموعة من الادعاءات والمغالطات والاستنتاجات الخاطئة التي تعكس عدم إدراك أو دراية بطبيعة وحقيقة الأوضاع في مصر، وعدم الارتكان إلى إرادة الشعب المصري باعتباره المصدر الوحيد للسلطة والقاضي بما يُتخذ من إجراءات تحقيقاً لمصلحته.
وأضاف البيان" الإصرار على تبني منهج أحادي لا يخدم مصلحة تدعيم العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي، فضلاً عما يمثله مضمون القرار من انتهاك لأبسط مبادئ الديمقراطية والمتمثلة في مبدأ الفصل بين السلطات وتناول الأمور في إطار غير موضوعي".