أعلنت وزير التضامن الاجتماعي غادة والي نتائج حصر أطفال الشوارع التي أجريت في 2558 منطقة تجميع على مستوى المحافظات حيث تم حصر 16 ألف و19 طفلاً يقيمون في الشارع. وقالت الوزيرة إن مدينة القاهرة جاءت أعلى نسبة حيث تم رصد 1658 طفلاً بها وجنوب سيناء الأقل بنسبة 17 طفلاً بينما خلت محافظتي مطروح والوادي الجديد من الظاهرة. وقالت الوزيرة إن الحصر جاء للتعرف على الحجم الحقيقي للظاهرة بعيداً عن التقديرات التي ليس لها أساس علمي للوصول لمعالجة المشكلة وفقا لأبعادها المختلفة وبما يتناسب مع ظروف واحتياجات كل فئة من هؤلاء الأطفال. وأضافت أن الحصر غطى عدداً من الخصائص الديموجرافية الخاصة بأطفال الشارع المصري من حيث العمر والنوع والحالة الصحية والتعليمية وأسباب ترك المدرسة ونسب المنتظمين بها كذلك نسب الإعاقة المنتشرة بينهم بالإضافة إلي عدد من المتغيرات الأخرى وأجرى على 88 منطقة حضرية و12% منطقة ريفية وشمل 83% من الذكور و17% من الإناث وكانت النتيجة الجيدة أن 42 % منهم يشعرون بالانتماء للوطن ويتمنوا أن يعيشوا فيه رغم كل الظروف مقابل 21% لا يشعرون باى انتماء وان 56% منهم لا يتعاطون اى مكيفات و36 % يدخنون السجائر و10% يتعاطون المخدرات والبرشام. وأشارت مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية د.نسرين البغدادي أن الحصر اتبع منهج المسح الشامل حيث قام الباحثون بأخذ لقطة واحدة استمرت من السابعة من صباح يوم 22 أكتوبر وحتى الثانية من صباح يوم الخميس 23 أكتوبر 2014 في عدد 27 محافظة في نفس التوقيت وقد أسفر الحصر عن وجود 16019 طفل شارع متمركزين في ما يزيد عن 2500 منطقة تجمع وكشفت كذلك أن 19 % من هؤلاء الأطفال يعملون فى مهنة جمع القمامة والخردة و13% في مسح السيارات و21 % في مهنة التسول و20 % صبي حرفي. وأشارت أن الدراسة التي أعدها د.شحاته زيان الأستاذ بالمركز كشفت أن 21% من أسباب نزول الأطفال للشارع لارتياحهم في الشارع أكثر من المنزل و11,5% بسبب هروبهم من الأسرة و38 % بسبب عدم توافر احتاجاتهم من الأكل والشرب والملبس مع أسرهم وكشفت أن من أسباب عدم ذهابهم للمدرسة أن 31% بسبب الظروف المالية الصعبة و25% بسبب عدم اهتمام الأهل بالتعلم و15% بسبب الالتحاق بالعمل وقالت الوزيرة إن استراتيجية الوزارة في تنفيذ برنامج متكامل لرعاية أطفال بلأ مأوى بالتنسيق مع شركاء التنمية في هذا المجال مدته 3 سنوات تبدأ من يناير 2015 حتى ويتضمن عدة محاور منها تصميم آلية تقديم الخدمات لهذه الفئة بتمويل مشروعات للجمعيات العاملة في هذا المجال وتطوير قدرات الوزارة المتعلقة بقضية أطفال بلأ مأوى من - وقاية، وحماية، وتأهيل، ودمج - حيث تم تحديد الخدمات في المناطق المستهدفة - الجاذبة والطاردة للظاهرة شهد وقائع إعلان نتائج الحصر الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية ومدير مركز البحوث العربية والإفريقية ورئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة ورئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء. على جانب اخر وقعت وزيرة التضامن الاجتماعي مع كريس ماكيفر مدير هيئة إنقاذ الطفولة الدولية برتوكول تعاون من أجل حياة آمنه لأطفال بلا مأوي واستكمالا لدورها في رعاية هذه الفئة يهدف البرتوكول إلى تفعيل آليات الوقاية والتدخل لحماية الأطفال من الخطر علي المستوي المجتمعي والتي أقرتها إستراتيجية الوزارة لأطفال بلا مأوي من خلال وضع خطة تنفيذية يشارك بها المعنيين من الوزارة يدعمها الدعم الفني لتحقيق النتائج المرغوبة بالاستفادة من خبرات هيئة إنقاذ الطفولة بهدف تأهيل الأطفال وإعادة دمجهم في المجتمع في مجال الحماية والتعليم والصحة وتحسين سبل وآليات الرعاية والحماية لهم. أعلنت وزير التضامن الاجتماعي غادة والي نتائج حصر أطفال الشوارع التي أجريت في 2558 منطقة تجميع على مستوى المحافظات حيث تم حصر 16 ألف و19 طفلاً يقيمون في الشارع. وقالت الوزيرة إن مدينة القاهرة جاءت أعلى نسبة حيث تم رصد 1658 طفلاً بها وجنوب سيناء الأقل بنسبة 17 طفلاً بينما خلت محافظتي مطروح والوادي الجديد من الظاهرة. وقالت الوزيرة إن الحصر جاء للتعرف على الحجم الحقيقي للظاهرة بعيداً عن التقديرات التي ليس لها أساس علمي للوصول لمعالجة المشكلة وفقا لأبعادها المختلفة وبما يتناسب مع ظروف واحتياجات كل فئة من هؤلاء الأطفال. وأضافت أن الحصر غطى عدداً من الخصائص الديموجرافية الخاصة بأطفال الشارع المصري من حيث العمر والنوع والحالة الصحية والتعليمية وأسباب ترك المدرسة ونسب المنتظمين بها كذلك نسب الإعاقة المنتشرة بينهم بالإضافة إلي عدد من المتغيرات الأخرى وأجرى على 88 منطقة حضرية و12% منطقة ريفية وشمل 83% من الذكور و17% من الإناث وكانت النتيجة الجيدة أن 42 % منهم يشعرون بالانتماء للوطن ويتمنوا أن يعيشوا فيه رغم كل الظروف مقابل 21% لا يشعرون باى انتماء وان 56% منهم لا يتعاطون اى مكيفات و36 % يدخنون السجائر و10% يتعاطون المخدرات والبرشام. وأشارت مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية د.نسرين البغدادي أن الحصر اتبع منهج المسح الشامل حيث قام الباحثون بأخذ لقطة واحدة استمرت من السابعة من صباح يوم 22 أكتوبر وحتى الثانية من صباح يوم الخميس 23 أكتوبر 2014 في عدد 27 محافظة في نفس التوقيت وقد أسفر الحصر عن وجود 16019 طفل شارع متمركزين في ما يزيد عن 2500 منطقة تجمع وكشفت كذلك أن 19 % من هؤلاء الأطفال يعملون فى مهنة جمع القمامة والخردة و13% في مسح السيارات و21 % في مهنة التسول و20 % صبي حرفي. وأشارت أن الدراسة التي أعدها د.شحاته زيان الأستاذ بالمركز كشفت أن 21% من أسباب نزول الأطفال للشارع لارتياحهم في الشارع أكثر من المنزل و11,5% بسبب هروبهم من الأسرة و38 % بسبب عدم توافر احتاجاتهم من الأكل والشرب والملبس مع أسرهم وكشفت أن من أسباب عدم ذهابهم للمدرسة أن 31% بسبب الظروف المالية الصعبة و25% بسبب عدم اهتمام الأهل بالتعلم و15% بسبب الالتحاق بالعمل وقالت الوزيرة إن استراتيجية الوزارة في تنفيذ برنامج متكامل لرعاية أطفال بلأ مأوى بالتنسيق مع شركاء التنمية في هذا المجال مدته 3 سنوات تبدأ من يناير 2015 حتى ويتضمن عدة محاور منها تصميم آلية تقديم الخدمات لهذه الفئة بتمويل مشروعات للجمعيات العاملة في هذا المجال وتطوير قدرات الوزارة المتعلقة بقضية أطفال بلأ مأوى من - وقاية، وحماية، وتأهيل، ودمج - حيث تم تحديد الخدمات في المناطق المستهدفة - الجاذبة والطاردة للظاهرة شهد وقائع إعلان نتائج الحصر الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية ومدير مركز البحوث العربية والإفريقية ورئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة ورئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء. على جانب اخر وقعت وزيرة التضامن الاجتماعي مع كريس ماكيفر مدير هيئة إنقاذ الطفولة الدولية برتوكول تعاون من أجل حياة آمنه لأطفال بلا مأوي واستكمالا لدورها في رعاية هذه الفئة يهدف البرتوكول إلى تفعيل آليات الوقاية والتدخل لحماية الأطفال من الخطر علي المستوي المجتمعي والتي أقرتها إستراتيجية الوزارة لأطفال بلا مأوي من خلال وضع خطة تنفيذية يشارك بها المعنيين من الوزارة يدعمها الدعم الفني لتحقيق النتائج المرغوبة بالاستفادة من خبرات هيئة إنقاذ الطفولة بهدف تأهيل الأطفال وإعادة دمجهم في المجتمع في مجال الحماية والتعليم والصحة وتحسين سبل وآليات الرعاية والحماية لهم.