أدان رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام، التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا منطقة جبل محسن. وقال سلام في بيان أصدره السبت 10 يناير: "امتدت يد الإرهاب مرة أخرى إلى طرابلس لتعبث بأمنها واستقرارها، وتعتدي على أهلها الآمنين في منطقة جبل محسن العزيزة، في محاولة جديدة لزرع بذور الفتنة فيها، واعادتها الى اجواء الفوضى والعنف، التي طالما عانت منها المدينة". و استنكر "هذا العمل الشنيع الذي أودى بحياة مدنيين أبرياء"، معتبرا "هذه الجريمة الجديدة تحديا للدولة وقواها الأمنية، التي نجحت في وضع حد لمعاناة طرابلس المديدة، ووقف دوامة العنف فيها وإعادة الطمأنينة إلى نفوس أهلها". وأكد ل"مخططي الشر من أصحاب العقول المريضة"، أن "هذه الجريمة لن ترهب اللبنانيين، والطرابلسيين منهم على نحو خاص، ولن تضعف عزيمة الدولة وقرارها في مواجهة الإرهاب والارهابيين، وجميع أشكال الخروج على القانون في جميع الأراضي اللبنانية"، مشددا على أن "جيشنا وقوانا الأمنية على أعلى درجة من التنبه والجهوزية، وماضيان في تنفيذ الخطة الأمنية، وفي تعقب ومحاسبة كل من يريد الاذى بلبنان واللبنانيين". ودعا أبناء طرابلس إلى أي جهة أو طائفة انتموا، إلى "الالتفاف حول القوى المسلحة الشرعية، واظهار أعلى درجات المسؤولية لتفويت الفرصة على قوى الظلام، في استدراج ردود فعل تخدم مخططاتها الفتنوية، وتأتي بالوبال على طرابلس وعلى لبنان"، خاتما "رحم الله الشهداء، وشفى الجرحى، وحمى طرابلس واهلها". من جانبه، رأى وزير الشئون الاجتماعية رشيد درباس أن "الجنون المتوحش وصل الآن الى ذروته، وهم يريدون ان يزجوا لبنان، ليكون جزءا من الحقل السوري، وحقلا لتجاربهم الجهنمية الفاشلة، لكن الاجرامية، التي ستخلف كثيرا من الاسى والحزن والفوضى". وأكد درباس أن "الدماء الغزيرة في جبل محسن تنزف من كل قلب في طرابلسولبنان"، لافتا إلى ان "طرابلس تشعر الآن بحزن شديد وبقلق أشد، ولأن الأمن، الذي استقر منذ فترة قد ضاق بأعينهم. ويريدون ان يجددوا الحالة السابقة. ولكنهم حتما، لن يصلوا الى هذا الأمر. وقال سنجد غدا أن أهل طرابلس سيتضامنون مع اهل جبل محسن، كما تضامن اهل طرابلس مع آل كرامي الكرام، عندما فقدوا كبيرهم رئيس وزراء لبنان الراحل عمر كرامي". وقال: "إننا في هذه المدينة، سنبقى دائما في المرصاد لكل هذه الاحلام المريضة"، جازما بأن "هؤلاء الذين يحاولون ان يعيثوا فسادا ليسوا من طرابلس، وليسوا من نسيجها، ولم يجدوا حضنا دافئا، بل سيقول لهم الى الجحيم، اذا كنتم انتحاريين والى جهنهم اذا كنتم مقاتلين". وأشار إلى ان "هذه المدينة تريد ان تستعيد دورها الوطني والعربي والقومي والاقتصادي، وانهم يحاولون ان يزجوها مجددا، في المستنقع، ولكنني انا مؤمن بها وبتاريخها وعراقتها وشعبها". أدان رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام، التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا منطقة جبل محسن. وقال سلام في بيان أصدره السبت 10 يناير: "امتدت يد الإرهاب مرة أخرى إلى طرابلس لتعبث بأمنها واستقرارها، وتعتدي على أهلها الآمنين في منطقة جبل محسن العزيزة، في محاولة جديدة لزرع بذور الفتنة فيها، واعادتها الى اجواء الفوضى والعنف، التي طالما عانت منها المدينة". و استنكر "هذا العمل الشنيع الذي أودى بحياة مدنيين أبرياء"، معتبرا "هذه الجريمة الجديدة تحديا للدولة وقواها الأمنية، التي نجحت في وضع حد لمعاناة طرابلس المديدة، ووقف دوامة العنف فيها وإعادة الطمأنينة إلى نفوس أهلها". وأكد ل"مخططي الشر من أصحاب العقول المريضة"، أن "هذه الجريمة لن ترهب اللبنانيين، والطرابلسيين منهم على نحو خاص، ولن تضعف عزيمة الدولة وقرارها في مواجهة الإرهاب والارهابيين، وجميع أشكال الخروج على القانون في جميع الأراضي اللبنانية"، مشددا على أن "جيشنا وقوانا الأمنية على أعلى درجة من التنبه والجهوزية، وماضيان في تنفيذ الخطة الأمنية، وفي تعقب ومحاسبة كل من يريد الاذى بلبنان واللبنانيين". ودعا أبناء طرابلس إلى أي جهة أو طائفة انتموا، إلى "الالتفاف حول القوى المسلحة الشرعية، واظهار أعلى درجات المسؤولية لتفويت الفرصة على قوى الظلام، في استدراج ردود فعل تخدم مخططاتها الفتنوية، وتأتي بالوبال على طرابلس وعلى لبنان"، خاتما "رحم الله الشهداء، وشفى الجرحى، وحمى طرابلس واهلها". من جانبه، رأى وزير الشئون الاجتماعية رشيد درباس أن "الجنون المتوحش وصل الآن الى ذروته، وهم يريدون ان يزجوا لبنان، ليكون جزءا من الحقل السوري، وحقلا لتجاربهم الجهنمية الفاشلة، لكن الاجرامية، التي ستخلف كثيرا من الاسى والحزن والفوضى". وأكد درباس أن "الدماء الغزيرة في جبل محسن تنزف من كل قلب في طرابلسولبنان"، لافتا إلى ان "طرابلس تشعر الآن بحزن شديد وبقلق أشد، ولأن الأمن، الذي استقر منذ فترة قد ضاق بأعينهم. ويريدون ان يجددوا الحالة السابقة. ولكنهم حتما، لن يصلوا الى هذا الأمر. وقال سنجد غدا أن أهل طرابلس سيتضامنون مع اهل جبل محسن، كما تضامن اهل طرابلس مع آل كرامي الكرام، عندما فقدوا كبيرهم رئيس وزراء لبنان الراحل عمر كرامي". وقال: "إننا في هذه المدينة، سنبقى دائما في المرصاد لكل هذه الاحلام المريضة"، جازما بأن "هؤلاء الذين يحاولون ان يعيثوا فسادا ليسوا من طرابلس، وليسوا من نسيجها، ولم يجدوا حضنا دافئا، بل سيقول لهم الى الجحيم، اذا كنتم انتحاريين والى جهنهم اذا كنتم مقاتلين". وأشار إلى ان "هذه المدينة تريد ان تستعيد دورها الوطني والعربي والقومي والاقتصادي، وانهم يحاولون ان يزجوها مجددا، في المستنقع، ولكنني انا مؤمن بها وبتاريخها وعراقتها وشعبها".