أدان رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، الحادث الإرهابي الذي وقع بمقهى في جبل محسن بمدينة طرابلساللبنانية، وأدى إلى مقتل 9 وإصابة 35 اخرين. وقال في بيان له مساء اليوم، "امتدت يد الإرهاب مرة أخرى إلى طرابلس لتعبث بأمنها واستقرارها، وتعتدي على أهلها الآمنين في منطقة جبل محسن العزيزة، في محاولة جديدة لزرع بذور الفتنة فيها، وإعادتها إلى أجواء الفوضى والعنف، التي طالما عانت منها المدينة". واستنكر سلام، "هذا العمل الشنيع الذي أودى بحياة مدنيين أبرياء"، اعتبر "هذه الجريمة الجديدة تحديا للدولة وقواها الأمنية، التي نجحت في وضع حد لمعاناة طرابلس المديدة، ووقف دوامة العنف فيها وإعادة الطمأنينة إلى نفوس أهلها". وأكد رئيس الحكومة اللبنانية، أن "مخططي الشر من أصحاب العقول المريضة"، أن "هذه الجريمة لن ترهب اللبنانيين، والطرابلسيين منهم على نحو خاص، ولن تضعف عزيمة الدولة وقرارها في مواجهة الإرهاب والإرهابيين، وجميع أشكال الخروج على القانون في جميع الأراضي اللبنانية"، مشددا على أن "جيشنا وقوانا الأمنية على أعلى درجة من التنبه والجهوزية، وماضيان في تنفيذ الخطة الأمنية، وفي تعقب ومحاسبة كل من يريد الاذى بلبنان واللبنانيين". ودعا الرئيس سلام، أبناء طرابلس إلى أي جهة أو طائفة انتموا، إلى "الالتفاف حول القوى المسلحة الشرعية، وإظهار أعلى درجات المسئولية لتفويت الفرصة على قوى الظلام، في استدراج ردود فعل تخدم مخططاتها الفتنوية، وتأتي بالوبال على طرابلس وعلى لبنان"، خاتما "رحم الله الشهداء، وشفا الجرحى، وحمى طرابلس وأهلها".