أعلنت مديرية الزراعة بالغربية، تشكيل لجان متخصصة للمرور الدوري على المحاصيل الشتوية بمختلف المراكز، وذلك لمتابعة مدى تأثرها بموجة الصقيع التي تتعرض لها البلاد حاليًا، واتخاذ إجراءات عاجلة لعلاج أي آثار سلبية تطرأ عليها. وصرح المهندس كامل شاهين، وكيل وزارة الزراعة بالغربية، بأن الصقيع ضار جدًا للمحاصيل، في حين أن الأمطار تفيدها، موضحًا أن جميع المحاصيل الشتوية لا تتأثر الآن، لأنها في بداية نضجها، ومع ذلك يتم عقد ندوات ومؤتمرات إرشادية بمختلف القرى، بإشراف أساتذة البحوث الزراعية، وأخصائي الإرشاد بالمديرية، لتوعية المزارعين بكيفية التعامل مع موجة الصقيع في حالة استمرارها، حيث قد تؤدي لتأخر نمو النبات وضعف إنتاجيته. وفي سياق متصل، تسببت موجة الصقيع في خسائر فادحة لمزارعي البطاطس، التي تعرضت للحرق نتيجة الصقيع. وأكد المزارعون في كفر الزيات والسنطة، تلف مئات الأفدنة المزروعة بالمحصول، خاصة في مناطق ديما والدلجمون وعشرات القرى في كفر الزيات وقرى منشية عبدالله وسحيم والجعفراية وتطاي بدئرة مركز السنطة. أعلنت مديرية الزراعة بالغربية، تشكيل لجان متخصصة للمرور الدوري على المحاصيل الشتوية بمختلف المراكز، وذلك لمتابعة مدى تأثرها بموجة الصقيع التي تتعرض لها البلاد حاليًا، واتخاذ إجراءات عاجلة لعلاج أي آثار سلبية تطرأ عليها. وصرح المهندس كامل شاهين، وكيل وزارة الزراعة بالغربية، بأن الصقيع ضار جدًا للمحاصيل، في حين أن الأمطار تفيدها، موضحًا أن جميع المحاصيل الشتوية لا تتأثر الآن، لأنها في بداية نضجها، ومع ذلك يتم عقد ندوات ومؤتمرات إرشادية بمختلف القرى، بإشراف أساتذة البحوث الزراعية، وأخصائي الإرشاد بالمديرية، لتوعية المزارعين بكيفية التعامل مع موجة الصقيع في حالة استمرارها، حيث قد تؤدي لتأخر نمو النبات وضعف إنتاجيته. وفي سياق متصل، تسببت موجة الصقيع في خسائر فادحة لمزارعي البطاطس، التي تعرضت للحرق نتيجة الصقيع. وأكد المزارعون في كفر الزيات والسنطة، تلف مئات الأفدنة المزروعة بالمحصول، خاصة في مناطق ديما والدلجمون وعشرات القرى في كفر الزيات وقرى منشية عبدالله وسحيم والجعفراية وتطاي بدئرة مركز السنطة.