كشف مؤتمر الجمعية الدولية لأورام الثدي والنساء الذي عقد الثلاثاء 6 يناير تمهيدا لإطلاق مؤتمرها الدولي السابع أن نتائج أبحاث التسجيل القومي لمرضى الأورام في مصر أوضح انخفاض متوسط أعمار الإصابة بسرطان الثدي من 18 إلى 20 عاما لدى بعض السيدات. وتحدث أستاذ علاج الأورام بكلية طب القصر العيني د.حمدي عبدالعظيم خلال المؤتمر عن الحلول المتاحة لمشاكل سرطان الثدي في مصر مشيرا إلى أن ارتفاع نسب الشفاء من سرطان الثدي مرتلط بشكل واضح وصريح بالاكتشاف المبكر للمرض مؤكدا أن التطور الطبي في مصر لا يختلف كثيرا عنه في الغرب إلا أنهم لا يعانون من مشكلة الاكتشاف المبكر منذ ما يقرب من 30 عاما إلا في حدود لا تتجاوز ال 19% أما في مصر فهي تصل إلى 50%. وأوضح أن البرنامج القومي للاكتشاف المبكر لأورام الثدي تمكن من فحص يمكن من فحص 120 ألف سيدة خلال 5 أعوام ، لافتا إلى أنه رغم أن هذا في حد ذاته يمثل نجاحا كبيرا بالنظر إلى الإمكانيات المتاحة حيث تبلغ تكلفة فحص سيدة واحدة بأشعة ماموجرام 150 جنيه وهناك حوالي 8 مليون سيدة فوق سن ال40 وهو العمر الذي يبدأ عنده الفحص للاكتشاف المبكر وبالتالي لتحقيق نجاح في اكتشاف الحالات مبكرا لابد من إجراء فحص ل70% على الأقل من هؤلاء السيدات "5 مليون" سيدة تقريبا بتكلفة تصل إلى 600 مليون جنيه في حين أن علاج السرطان بالكامل يتكلف حوالي مليار جنيه. وأشار إلى ضرورة إطلاق حملة قومية للاكتشاف المبكر وأن ترتبط برفع التوعية وقيام الأطباء بالتشخيص عن طريق الكشف الإكلينيكي على السيدات ، ورغم أنه إجراء أقل دقة من فحص الأشعة إلا أنه سيحقق الوصول إلى أعداد كبيرة من المواطنين لافتا إلى نجاح تلك التجربة في كندا بشكل ملفت للنظر. ومن جهته أعلن أستاذ علاج الأورام بجامعة عين شمس ورئيس الجمعية الدولية لأورام الثدي والنساء وسكرتير عام المؤتمر د.هشام الغزالي انخفاض معدلات الإصابة بين السيدات بسرطان الثدي من 18 الى 20 عام طبقا لنتائج التسجيل القومية لمرضى الأورام في مصر . وأشار خلال كلمته إلى أنه سيتم الإعلان عن الخطوط الاسترشادية والتوصيات في علاج أورام الثدي في الفتيات والتي تشمل إجراء التحليل الجيني الاستباقي بعد إجراء ما يسمى بشجرة العائلة وتحديد السيدات اللاتي يتوجب خضوعهن لهذا التحليل ومنهن أقارب الدرجة الأولة للسيدات والسيدات المصابة بأوران الثدي غير المستجيبة للعلاج الهرموني والعلاج الموجه كما شملت التوصيات الاسترشادية ضرورة إجراء الفحص المبكر للسيدات ذات التاريخ المرضي العائلي 10 سنوات وأكد أنه سيتم اللإعلان عن ظهور أدوية جديدة لعلاج أورام الثدي مما أدى لارتفاع درجات الشفاء ومتوسط البقاء على الحياة في أكثر الأورام صعوبة وأشار إلى طرح عقار "برتوزوماب "وهو حيل جديد من العلاجات الموجهه فيما يطرح جيل جديد من العلاج الهرموني "فازلوديكس" يستخدم بعد فشل الخط الأول من العلاجات الهرمونية ويؤدي لتفادي العلاج الكيماوي. وأكد أن عقار بيفاسيزوماب لعلاج أورام المبيض وهو نوع من العلاجات الموجهه تؤدي لقطع الإمدادات الغذائية للخلايا الورمية مما يؤدي لزيادة معدلات الشفاء لأول مرة في أورام المبيض وأورام عنق الرحم المنتشرة أوضح أستاذ علاج الأورام ومدير مركز العلاج بكلية طب جامعة القاهرة د. ياسر عبد القادر، أن الاكتشافات الحديثة توصلت إلى فحص جيني باستخدام البصمة الجزيئية للورم بشكل مفصل وخاص بكل مريض بشكل محدد ومنفرد فيما يحمل بشرى وأمل جديد لمرضى الأورام في رفع نسب الشفاء من المرض العضال. وشدد خلال كلمته بالمؤتمر على أن التحليل الجديد من رسم صورة وبصمة فريدة مبنية على المعلومات الجينية والبروتينات الخاصة بالورم ومكونات الخلية، وبناء عليه تحدد العقاقير الفعالة لمحاربة الورم المصاب هذا المريض دون غيره. وتابع عبد القادر أن التحليل الجديد يحقق نقلة نوعية في مجال علاج الأورام السرطانية، مشيرًا إلى أن العلاج في الماضي كان يعتمد على تنفيذ بروتوكولات علاجية محددة تنفذ طبقًا لمقاييس معينة للمرض، وفي حالة فشل العلاج تصبح الخيارات الأخرى محددة لعلاج المريض. وأوضح أن الاختيار الأنسب منها لحالة المريض دون وجود وسيلة فعالة للتأكد من مدى تأثير وقوة واستجابة تلك الأدوية المختارة لمحاربة هذا الورم السرطاني بالتحديد. وأضاف أن الوصول لتلك المرحلة عادة يعود بالسلب على صحة المريض بسبب فشل العلاج ولزيادة معدل السمية في جسمه نتيجة تعرضه لدواء كان بإمكانه الاستغناء عنه إلى جانب زيادة تكلفة العلاج. وأشار إلى أن التطور المذهل في علم الجينات والتقنيات الحديثة ومن بينها التحليل الجيني الجديد أصبح من السهل إجراء فحص وتحليل المعلومات الجينية والبروتينية الخاصة بسرطان كل مريض على حدة، وبالتالي رسم صورة شخصية للورم وتحديد العلاج الأكثر فعالية لعلاجه واستبعاد العلاجات الأقل تأثيرًا على المرض الخاص به، ومن هنا ترتفع نسب وفرص الشفاء لهذا المريض تحديدًا وتقل ايضًا تكلفة علاجه وهو ما يعد ثورة حقيقية ونقلة نوعية كشف مؤتمر الجمعية الدولية لأورام الثدي والنساء الذي عقد الثلاثاء 6 يناير تمهيدا لإطلاق مؤتمرها الدولي السابع أن نتائج أبحاث التسجيل القومي لمرضى الأورام في مصر أوضح انخفاض متوسط أعمار الإصابة بسرطان الثدي من 18 إلى 20 عاما لدى بعض السيدات. وتحدث أستاذ علاج الأورام بكلية طب القصر العيني د.حمدي عبدالعظيم خلال المؤتمر عن الحلول المتاحة لمشاكل سرطان الثدي في مصر مشيرا إلى أن ارتفاع نسب الشفاء من سرطان الثدي مرتلط بشكل واضح وصريح بالاكتشاف المبكر للمرض مؤكدا أن التطور الطبي في مصر لا يختلف كثيرا عنه في الغرب إلا أنهم لا يعانون من مشكلة الاكتشاف المبكر منذ ما يقرب من 30 عاما إلا في حدود لا تتجاوز ال 19% أما في مصر فهي تصل إلى 50%. وأوضح أن البرنامج القومي للاكتشاف المبكر لأورام الثدي تمكن من فحص يمكن من فحص 120 ألف سيدة خلال 5 أعوام ، لافتا إلى أنه رغم أن هذا في حد ذاته يمثل نجاحا كبيرا بالنظر إلى الإمكانيات المتاحة حيث تبلغ تكلفة فحص سيدة واحدة بأشعة ماموجرام 150 جنيه وهناك حوالي 8 مليون سيدة فوق سن ال40 وهو العمر الذي يبدأ عنده الفحص للاكتشاف المبكر وبالتالي لتحقيق نجاح في اكتشاف الحالات مبكرا لابد من إجراء فحص ل70% على الأقل من هؤلاء السيدات "5 مليون" سيدة تقريبا بتكلفة تصل إلى 600 مليون جنيه في حين أن علاج السرطان بالكامل يتكلف حوالي مليار جنيه. وأشار إلى ضرورة إطلاق حملة قومية للاكتشاف المبكر وأن ترتبط برفع التوعية وقيام الأطباء بالتشخيص عن طريق الكشف الإكلينيكي على السيدات ، ورغم أنه إجراء أقل دقة من فحص الأشعة إلا أنه سيحقق الوصول إلى أعداد كبيرة من المواطنين لافتا إلى نجاح تلك التجربة في كندا بشكل ملفت للنظر. ومن جهته أعلن أستاذ علاج الأورام بجامعة عين شمس ورئيس الجمعية الدولية لأورام الثدي والنساء وسكرتير عام المؤتمر د.هشام الغزالي انخفاض معدلات الإصابة بين السيدات بسرطان الثدي من 18 الى 20 عام طبقا لنتائج التسجيل القومية لمرضى الأورام في مصر . وأشار خلال كلمته إلى أنه سيتم الإعلان عن الخطوط الاسترشادية والتوصيات في علاج أورام الثدي في الفتيات والتي تشمل إجراء التحليل الجيني الاستباقي بعد إجراء ما يسمى بشجرة العائلة وتحديد السيدات اللاتي يتوجب خضوعهن لهذا التحليل ومنهن أقارب الدرجة الأولة للسيدات والسيدات المصابة بأوران الثدي غير المستجيبة للعلاج الهرموني والعلاج الموجه كما شملت التوصيات الاسترشادية ضرورة إجراء الفحص المبكر للسيدات ذات التاريخ المرضي العائلي 10 سنوات وأكد أنه سيتم اللإعلان عن ظهور أدوية جديدة لعلاج أورام الثدي مما أدى لارتفاع درجات الشفاء ومتوسط البقاء على الحياة في أكثر الأورام صعوبة وأشار إلى طرح عقار "برتوزوماب "وهو حيل جديد من العلاجات الموجهه فيما يطرح جيل جديد من العلاج الهرموني "فازلوديكس" يستخدم بعد فشل الخط الأول من العلاجات الهرمونية ويؤدي لتفادي العلاج الكيماوي. وأكد أن عقار بيفاسيزوماب لعلاج أورام المبيض وهو نوع من العلاجات الموجهه تؤدي لقطع الإمدادات الغذائية للخلايا الورمية مما يؤدي لزيادة معدلات الشفاء لأول مرة في أورام المبيض وأورام عنق الرحم المنتشرة أوضح أستاذ علاج الأورام ومدير مركز العلاج بكلية طب جامعة القاهرة د. ياسر عبد القادر، أن الاكتشافات الحديثة توصلت إلى فحص جيني باستخدام البصمة الجزيئية للورم بشكل مفصل وخاص بكل مريض بشكل محدد ومنفرد فيما يحمل بشرى وأمل جديد لمرضى الأورام في رفع نسب الشفاء من المرض العضال. وشدد خلال كلمته بالمؤتمر على أن التحليل الجديد من رسم صورة وبصمة فريدة مبنية على المعلومات الجينية والبروتينات الخاصة بالورم ومكونات الخلية، وبناء عليه تحدد العقاقير الفعالة لمحاربة الورم المصاب هذا المريض دون غيره. وتابع عبد القادر أن التحليل الجديد يحقق نقلة نوعية في مجال علاج الأورام السرطانية، مشيرًا إلى أن العلاج في الماضي كان يعتمد على تنفيذ بروتوكولات علاجية محددة تنفذ طبقًا لمقاييس معينة للمرض، وفي حالة فشل العلاج تصبح الخيارات الأخرى محددة لعلاج المريض. وأوضح أن الاختيار الأنسب منها لحالة المريض دون وجود وسيلة فعالة للتأكد من مدى تأثير وقوة واستجابة تلك الأدوية المختارة لمحاربة هذا الورم السرطاني بالتحديد. وأضاف أن الوصول لتلك المرحلة عادة يعود بالسلب على صحة المريض بسبب فشل العلاج ولزيادة معدل السمية في جسمه نتيجة تعرضه لدواء كان بإمكانه الاستغناء عنه إلى جانب زيادة تكلفة العلاج. وأشار إلى أن التطور المذهل في علم الجينات والتقنيات الحديثة ومن بينها التحليل الجيني الجديد أصبح من السهل إجراء فحص وتحليل المعلومات الجينية والبروتينية الخاصة بسرطان كل مريض على حدة، وبالتالي رسم صورة شخصية للورم وتحديد العلاج الأكثر فعالية لعلاجه واستبعاد العلاجات الأقل تأثيرًا على المرض الخاص به، ومن هنا ترتفع نسب وفرص الشفاء لهذا المريض تحديدًا وتقل ايضًا تكلفة علاجه وهو ما يعد ثورة حقيقية ونقلة نوعية