حيثيات «الإدارية العليا» لإلغاء الانتخابات بدائرة الدقي    وزيرتا التنمية المحلية والتضامن ومحافظ الغربية يتفقدون محطة طنطا لإنتاج البيض    تعرف على مشروع تطوير منظومة الصرف الصحي بمدينة دهب بتكلفة 400 مليون جنيه    نائب محافظ الجيزة وسكرتير عام المحافظة يتابعان تنفيذ الخطة الاستثمارية وملف تقنين أراضي الدولة    إما الاستسلام أو الاعتقال.. حماس تكشف سبب رفضها لمقترحات الاحتلال حول التعامل مع عناصر المقاومة في أنفاق رفح    الجامعة العربية تحتفى باليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى    شبكة بي بي سي: هل بدأ ليفربول حياة جديدة بدون محمد صلاح؟    إبراهيم حسن يكشف برنامج إعداد منتخب مصر لأمم أفريقيا 2025    وادى دجلة يواجه الطلائع ومودرن سبورت وديا خلال التوقف الدولى    الأهلي أمام اختبار صعب.. تفاصيل مصير أليو ديانج قبل الانتقالات الشتوية    أحمد موسى: حماية الطفل المصري يحمي مستقبل مصر    حكم قضائي يلزم محافظة الجيزة بالموافقة على استكمال مشروع سكني بالدقي    خطوات تسجيل البيانات في استمارة الصف الثالث الإعدادي والأوراق المطلوبة    الثقافة تُكرم خالد جلال في احتفالية بالمسرح القومي بحضور نجوم الفن.. الأربعاء    مبادرة تستحق الاهتمام    مدير وحدة الدراسات بالمتحدة: إلغاء انتخابات النواب في 30 دائرة سابقة تاريخية    انطلاق فعاليات «المواجهة والتجوال» في الشرقية وكفر الشيخ والغربية غدًا    جامعة دمنهور تطلق مبادرة "جيل بلا تبغ" لتعزيز الوعي الصحي ومكافحة التدخين    أسباب زيادة دهون البطن أسرع من باقى الجسم    مصطفى محمد بديلا في تشكيل نانت لمواجهة ليون في الدوري الفرنسي    رئيس الوزراء يبحث مع "أنجلوجولد أشانتي" خطط زيادة إنتاج منجم السكري ودعم قطاع الذهب    هل تجوز الصدقة على الأقارب غير المقتدرين؟.. أمين الفتوى يجيب    "وزير الصحة" يرفض بشكل قاطع فرض رسوم كشف على مرضى نفقة الدولة والتأمين بمستشفى جوستاف روسي مصر    محافظ جنوب سيناء يشيد بنجاح بطولة أفريقيا المفتوحة للبليارد الصيني    أمينة الفتوى: الوظيفة التي تشترط خلع الحجاب ليست باب رزق    وزير العدل يعتمد حركة ترقيات كُبرى    «بيت جن» المقاومة عنوان الوطنية    بعد تجارب التشغيل التجريبي.. موعد تشغيل مونوريل العاصمة الإدارية    عبد المعز: الإيمان الحقّ حين يتحوّل من أُمنيات إلى أفعال    استعدادًا لمواجهة أخرى مع إسرائيل.. إيران تتجه لشراء مقاتلات وصواريخ متطورة    دور الجامعات في القضاء على العنف الرقمي.. ندوة بكلية علوم الرياضة بالمنصورة    الإحصاء: 3.1% زيادة في عدد حالات الطلاق عام 2024    الصحة العالمية: تطعيم الأنفلونزا يمنع شدة المرض ودخول المستشفى    الرئيس السيسي يوجه بالعمل على زيادة الاستثمارات الخاصة لدفع النمو والتنمية    وزير التعليم يفاجئ مدارس دمياط ويشيد بانضباطها    من أول يناير 2026.. رفع الحدين الأدنى والأقصى لأجر الاشتراك التأميني | إنفوجراف    وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى نظيره الباكستاني    رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لتطوير المناطق المحيطة بهضبة الأهرامات    إعلان الكشوف الأولية لمرشحي نقابة المحامين بشمال القليوبية    موعد شهر رمضان 2026 فلكيًا.. 80 يومًا تفصلنا عن أول أيامه    وزير الثقافة يهنئ الكاتبة سلوى بكر لحصولها على جائزة البريكس الأدبية    رئيس جامعة القاهرة يستقبل وفد جودة التعليم لاعتماد المعهد القومي للأورام    الإسماعيلية تستضيف بطولة الرماية للجامعات    وزير الإسكان يتابع تجهيزات واستعدادات فصل الشتاء والتعامل مع الأمطار بالمدن الجديدة    دانيلو: عمتي توفت ليلة نهائي كوبا ليبرتادوريس.. وكنت ألعب بمساعدة من الله    ضبط 846 مخالفة مرورية بأسوان خلال حملات أسبوع    تيسير للمواطنين كبار السن والمرضى.. الجوازات والهجرة تسرع إنهاء الإجراءات    مصطفى غريب: كنت بسرق القصب وابن الأبلة شهرتى فى المدرسة    شرارة الحرب فى الكاريبى.. أمريكا اللاتينية بين مطرقة واشنطن وسندان فنزويلا    صندوق التنمية الحضرية : جراج متعدد الطوابق لخدمة زوار القاهرة التاريخية    وزير الخارجية يلتقي أعضاء الجالية المصرية بإسلام آباد    صراع الصدارة يشتعل.. روما يختبر قوته أمام نابولي بالدوري الإيطالي    إطلاق قافلة زاد العزة ال83 إلى غزة بنحو 10 آلاف و500 طن مساعدات إنسانية    اتحاد الأطباء العرب يكشف تفاصيل دعم الأطفال ذوي الإعاقة    تعليم القاهرة تعلن خطة شاملة لحماية الطلاب من فيروسات الشتاء.. وتشدد على إجراءات وقائية صارمة    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 30نوفمبر 2025 فى محافظة المنيا.... اعرف مواعيد صلاتك بدقه    وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للتدريب المشترك « ميدوزا - 14»    مركز المناخ يعلن بدء الشتاء.. الليلة الماضية تسجل أدنى حرارة منذ الموسم الماضى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ادانة عربية لقتل الطبيب المصري واختطاف مواطنين مصريين في ليبيا
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 05 - 01 - 2015

أدان الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية حول ليبيا في جلسته الافتتاحية بمقر الامانة العامة للجامعة اليوم مقتل الطبيب المصري واختطاف 13 مواطنا مصريا علي أيدي جماعات مسلحة في ليبيا .
وأعرب الامين لجامعة الدول العربية في كلمته أمام الجلسة عن أسفه لهذه الممارسات التي ترتكبها الجماعات المسلحة هناك محذرا من مخاطر استمرار هذه الاعمال مؤكدا ضرورة اتخاذ موقف حاسم يحافظ علي وحدة ليبيا وسلامة اراضيها وعدم التدخل في شئونها الداخلية .
ودعا العربي الي ضرورة الالتزام بحوار شامل بين مختلف الاطراف الليبية ودعم العملية السياسية مؤكدا دعم جامعة الدول العربية للشرعية الليبية المتمثلة في مجلس النواب الليبي والحكومة المنبثقة عنه .
وأضاف أن من أولوياتنا اليوم اتخاذ موقف حاسم يحقق الوقف الفوري للعمليات الارهابية المسلحة مشيرا الي أن السفير ناصر القدوة مبعوث الامين العام للجامعة الي ليبيا سيواصل عمله يوم 10 يناير الحالي بعد شفائه من العملية الجراحية التي أجراها مؤخرا .
وأعرب العربي عن أسفه لتعثر الجهود العربية والدولية المبذولة لعقد الجولة الثانية من الحوار الليبي الليبي مشددا علي ضرورة تكثيف الجهود بين مختلف الاليات للتعامل مع الازمة الليبية منوها بآلية طول الجوار الليبي التي عقدت اجتماعا لها بداية الشهر الماضي بالاضافة الى جهود الجامعة العربية ومبعوث الامم المتحدة والمنظمات والدول المعنية .
ودعا العربي مجلس الجامعة اليوم لاتخاذ قرارات حاسمة وموقفا واضحا ازاء التصعيد الخطير اضافة الى التأكيد علي الالتزام بدعم الشرعية في ليبيا ممثلة في مجلس النواب المنتخب .
من جانبه طالب السفير عاشور بو راشد مندوب ليبيا الدائم بالجامعة العربية المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسئولياته القانونية والاخلاقية وأن يقوم دون ابطاء او مماطلة بتسليح الجيش الليبي حتى يتمكن من انجاز مهمته الوطنية .
وطالب بضرورة اصدار قوائم بأسماء من أجرموا في حق ليبيا واعتدوا علي مؤسساتها ومقدرات شعبها وعرقلوا عملية الوصول الي حل سلمي للازمة من خلال الحوار تنعيدا لمحاكمتهم .
وشدد بوراشد في كلمته علي أهمية تفعيل قرارات مجلس الامن المتعلقة بالشأن الليبي متهما رموز النظام السابق في ليبيا بتنفيذ خطة ممنهجة وشاملة استهدفت هدم أعمدة الدولة الليبية ومؤسساتها السياسية والتشريعية والتنفيذية والغاء الجيش الليبي وتكريس مفهوم الدولة البوليسية .
كما أدان عملية قتل الطبيب المصري واختطاف مواطنين مصريين علي أيدي جماعات ارهابية في ليبيا محذرا من تصعيد هذه الميليشيات لاعمالها الارهابية وهو ماينبيء بمخاطر عديدة تهدد أمن ليبيا والامن الاقليمي .
وقال ان تأخر حسم المعركة في ليبيا عسكريا ضد الميليشيات الغاشمة يزيد تغولها ويقلص فرص الحل السياسي للازمة من خلال الحوار وطاولة المفاوضات .
أمامندوب مصر الدائم لدي الجامعة السفير طارق عادل فأكد ادانته للحوادث الارهابية المتكررة التي تستهدف المصريين في ليبيا مابين الاغتيال والخطف والاحتجاز من قبل الميليشيات المتطرفة .
وقال في كلمة له أمام الجلسة الافتتاحية ان مصر تبذل قصاري جهدها ولن تألو جهدا لتأمين الافراج عن المختطفين المصريين وتأمين سلامة كافة المصريين المقيمين في ليبيا من خلال التعاون القائم والاتصالات بين السلطات في مصر وليبيا .
وجدد استنكار مصر وادانتها لكل العمليات الارهابية ضد المدنيين الابرياء متمنيا لليبيا ان تستعيد عافيتها لبسط نفوذها علي كافة اراضيها .
وقال انه لايفوتني ادانة مصر للتفجير الذي وقع في في الساحل النفطي في ليبيا معتبرا اياه عملا اجراميا واهدارا لثروات ليبيا وشكلا مختلفا للارهاب الذي يقوض اي محاولات للتسوية السياسية .
وأوضح أن ليبيا تحتل أولوية في السياسة الخارجية المصرية مؤكدا دعم مصر للمؤسسات الشرعية الليبية وعلي رأسها مجلس النواب بما يعكس الاحترام التام لارادة الشعب الليبي كما تجسدت في الانتخابات الاخيرة .
وشدد علي ضرورة دعم الحكومة الليبية من أجل الحفاظ علي وحدة الاراضي الليبية وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في بنلء نظام ديمقراطي حقيقي.
وناشد كافة الاطراف في ليبيا التخلي عن الخيار العسكري ونبذ العنف بما يحقق تطلعات الشعب ويحفظ للدولة استقرارها وسلامة أراضيها .
من جهته قال محمد بن نخيره الظاهري مندوب الدولة الدائم لدى الجامعة العربية وسفيرها لدى جمهورية مصر العربية ان دولة الامارات العربية المتحدة تشعر بالقلق الشديد إزاء تدهور الاوضاع الامنية في ليبيا وتداعيات ذلك على الدول المجاروة جراء استفحال الاعمال الارهابية وانتشار الجماعات المسلحة بصورة غير مسبوقة.
أضاف في كلمة له خلال الاجتماع ان دولة الامارات تدين وبشدة الهجوم الاخير على منطقة الهلال النفطي والتفجيرات الارهابية التي طالت بعض المناطق ليبيا،بالاضافة الى اختطاف جماعة"فجر ليبيا"ل ثلاثة عشر مصريا بمدينة سرت ومقتل الطبيب المصري على ايدي تلك الجماعات التي تستهدف استقرار وأمن المنطقة عن طريق نشر العنف والارهاب،وهو الامر الذي يقتضي من الجميع ضرورة العمل الحاسم والسريع للقضاء على هذه الممارسات الارهابية والاجرامية والتي تستنكرها كافة المجتمعات الدولية .
وحمل التنظيمات المسلحة والتي تضم جماعات"انصار الشريعة"وفجر الاسلام وكذلك تنظيم داعش الذي يستفيد من اوضاع الصراع الحالي في ليبيا المسؤولية الجنائية والقانونية لهذا العمل الارهابي.
ونوه بماتعرضت له سفارة دولة الامارات في ليبيا من هجوم ارهابي من خلال سيارة ملغومة في شهر نوفمبر الماضي في ظل سيطرة تلك الجماعات على طرابلس مما تسبب في اضرار جسيمة للمبني.
أضاف ان هذه الارعمال الارهابية والاجرامية الخسيسة تستهدف المساس بطموح وتطلعات الشعب الليبي في الحرية والاستقرار والامن وتقوض عملية بناء مؤسسات الدولة في ليبيا فضلا عما تمثله من تدمير للجهود المبذولة لاستعادة الامن والاستقرار من قبل الحكومة الليبية.
واكد اهمية تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي رقم 2174 لعام 2014 والذي اقر بسيادة واستقلال وسلامة ليبيا ووحدتها الوطنية ،مشددا على ضرورة التصدي للارهاب بكل الوسائل واستخدام العقوبات الدولية اللازمة وملاحقة الجماعات الارهابية ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والتجاوزات المرتكبة بحق الليبيين والمخالفة للقانون الدولي الانساني.
وجدد دعم دولة الامارات العربية المتحدة الكامل للمؤسسات الدستورية الشرعية للدولة الليبية وعلى رأسها مجلس النواب الليبي المنتخب ومجلس الوزراء المنبثق عنه بصفتهما الممثلين الوحيدين المعبرين عن إدارة الشعب الليبي وعن خياراته الديمقراطية من خلال انتخابات حرة ونزيهة كمؤسسات تمثل الركن الاساسي لبناء دولة مدنية ودستورية قادرة على توفير الامن والاستقرار والتنمية للشعب الليبي وعدم التعامل مع اي جهة خارج الشرعية والعمل على دعم وإعادة بناء وتأهيل مؤسسات الدولة بما فيها الجيش والشرطة الامر الذي سيسهم في تثبيت الاستقرار والامن وتعزيز جهود تحقيق التنمية الشاملة.
وطالب من خلال التنسيق مع رئاسة القمة والمجلس الوزاري الى جانب الامانة العامة بعقد اجتماع طاريء لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في اقرب وقت ممكن،وذلك للتفكير في احداث نقلة نوعية للتصدي لهذه الجماعات الارهابية واتخاذ تدابير شاملة لمواجهتها من خلال استراتيجية واضحة وموحده في التعامل مع قوى الارهاب يحول دون تحول ليبيا الى بؤرة فوضي واضطراب تستهدف امنها واستقرارها وتهدد امن كافة دول المنطقة
أدان الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية حول ليبيا في جلسته الافتتاحية بمقر الامانة العامة للجامعة اليوم مقتل الطبيب المصري واختطاف 13 مواطنا مصريا علي أيدي جماعات مسلحة في ليبيا .
وأعرب الامين لجامعة الدول العربية في كلمته أمام الجلسة عن أسفه لهذه الممارسات التي ترتكبها الجماعات المسلحة هناك محذرا من مخاطر استمرار هذه الاعمال مؤكدا ضرورة اتخاذ موقف حاسم يحافظ علي وحدة ليبيا وسلامة اراضيها وعدم التدخل في شئونها الداخلية .
ودعا العربي الي ضرورة الالتزام بحوار شامل بين مختلف الاطراف الليبية ودعم العملية السياسية مؤكدا دعم جامعة الدول العربية للشرعية الليبية المتمثلة في مجلس النواب الليبي والحكومة المنبثقة عنه .
وأضاف أن من أولوياتنا اليوم اتخاذ موقف حاسم يحقق الوقف الفوري للعمليات الارهابية المسلحة مشيرا الي أن السفير ناصر القدوة مبعوث الامين العام للجامعة الي ليبيا سيواصل عمله يوم 10 يناير الحالي بعد شفائه من العملية الجراحية التي أجراها مؤخرا .
وأعرب العربي عن أسفه لتعثر الجهود العربية والدولية المبذولة لعقد الجولة الثانية من الحوار الليبي الليبي مشددا علي ضرورة تكثيف الجهود بين مختلف الاليات للتعامل مع الازمة الليبية منوها بآلية طول الجوار الليبي التي عقدت اجتماعا لها بداية الشهر الماضي بالاضافة الى جهود الجامعة العربية ومبعوث الامم المتحدة والمنظمات والدول المعنية .
ودعا العربي مجلس الجامعة اليوم لاتخاذ قرارات حاسمة وموقفا واضحا ازاء التصعيد الخطير اضافة الى التأكيد علي الالتزام بدعم الشرعية في ليبيا ممثلة في مجلس النواب المنتخب .
من جانبه طالب السفير عاشور بو راشد مندوب ليبيا الدائم بالجامعة العربية المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسئولياته القانونية والاخلاقية وأن يقوم دون ابطاء او مماطلة بتسليح الجيش الليبي حتى يتمكن من انجاز مهمته الوطنية .
وطالب بضرورة اصدار قوائم بأسماء من أجرموا في حق ليبيا واعتدوا علي مؤسساتها ومقدرات شعبها وعرقلوا عملية الوصول الي حل سلمي للازمة من خلال الحوار تنعيدا لمحاكمتهم .
وشدد بوراشد في كلمته علي أهمية تفعيل قرارات مجلس الامن المتعلقة بالشأن الليبي متهما رموز النظام السابق في ليبيا بتنفيذ خطة ممنهجة وشاملة استهدفت هدم أعمدة الدولة الليبية ومؤسساتها السياسية والتشريعية والتنفيذية والغاء الجيش الليبي وتكريس مفهوم الدولة البوليسية .
كما أدان عملية قتل الطبيب المصري واختطاف مواطنين مصريين علي أيدي جماعات ارهابية في ليبيا محذرا من تصعيد هذه الميليشيات لاعمالها الارهابية وهو ماينبيء بمخاطر عديدة تهدد أمن ليبيا والامن الاقليمي .
وقال ان تأخر حسم المعركة في ليبيا عسكريا ضد الميليشيات الغاشمة يزيد تغولها ويقلص فرص الحل السياسي للازمة من خلال الحوار وطاولة المفاوضات .
أمامندوب مصر الدائم لدي الجامعة السفير طارق عادل فأكد ادانته للحوادث الارهابية المتكررة التي تستهدف المصريين في ليبيا مابين الاغتيال والخطف والاحتجاز من قبل الميليشيات المتطرفة .
وقال في كلمة له أمام الجلسة الافتتاحية ان مصر تبذل قصاري جهدها ولن تألو جهدا لتأمين الافراج عن المختطفين المصريين وتأمين سلامة كافة المصريين المقيمين في ليبيا من خلال التعاون القائم والاتصالات بين السلطات في مصر وليبيا .
وجدد استنكار مصر وادانتها لكل العمليات الارهابية ضد المدنيين الابرياء متمنيا لليبيا ان تستعيد عافيتها لبسط نفوذها علي كافة اراضيها .
وقال انه لايفوتني ادانة مصر للتفجير الذي وقع في في الساحل النفطي في ليبيا معتبرا اياه عملا اجراميا واهدارا لثروات ليبيا وشكلا مختلفا للارهاب الذي يقوض اي محاولات للتسوية السياسية .
وأوضح أن ليبيا تحتل أولوية في السياسة الخارجية المصرية مؤكدا دعم مصر للمؤسسات الشرعية الليبية وعلي رأسها مجلس النواب بما يعكس الاحترام التام لارادة الشعب الليبي كما تجسدت في الانتخابات الاخيرة .
وشدد علي ضرورة دعم الحكومة الليبية من أجل الحفاظ علي وحدة الاراضي الليبية وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في بنلء نظام ديمقراطي حقيقي.
وناشد كافة الاطراف في ليبيا التخلي عن الخيار العسكري ونبذ العنف بما يحقق تطلعات الشعب ويحفظ للدولة استقرارها وسلامة أراضيها .
من جهته قال محمد بن نخيره الظاهري مندوب الدولة الدائم لدى الجامعة العربية وسفيرها لدى جمهورية مصر العربية ان دولة الامارات العربية المتحدة تشعر بالقلق الشديد إزاء تدهور الاوضاع الامنية في ليبيا وتداعيات ذلك على الدول المجاروة جراء استفحال الاعمال الارهابية وانتشار الجماعات المسلحة بصورة غير مسبوقة.
أضاف في كلمة له خلال الاجتماع ان دولة الامارات تدين وبشدة الهجوم الاخير على منطقة الهلال النفطي والتفجيرات الارهابية التي طالت بعض المناطق ليبيا،بالاضافة الى اختطاف جماعة"فجر ليبيا"ل ثلاثة عشر مصريا بمدينة سرت ومقتل الطبيب المصري على ايدي تلك الجماعات التي تستهدف استقرار وأمن المنطقة عن طريق نشر العنف والارهاب،وهو الامر الذي يقتضي من الجميع ضرورة العمل الحاسم والسريع للقضاء على هذه الممارسات الارهابية والاجرامية والتي تستنكرها كافة المجتمعات الدولية .
وحمل التنظيمات المسلحة والتي تضم جماعات"انصار الشريعة"وفجر الاسلام وكذلك تنظيم داعش الذي يستفيد من اوضاع الصراع الحالي في ليبيا المسؤولية الجنائية والقانونية لهذا العمل الارهابي.
ونوه بماتعرضت له سفارة دولة الامارات في ليبيا من هجوم ارهابي من خلال سيارة ملغومة في شهر نوفمبر الماضي في ظل سيطرة تلك الجماعات على طرابلس مما تسبب في اضرار جسيمة للمبني.
أضاف ان هذه الارعمال الارهابية والاجرامية الخسيسة تستهدف المساس بطموح وتطلعات الشعب الليبي في الحرية والاستقرار والامن وتقوض عملية بناء مؤسسات الدولة في ليبيا فضلا عما تمثله من تدمير للجهود المبذولة لاستعادة الامن والاستقرار من قبل الحكومة الليبية.
واكد اهمية تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي رقم 2174 لعام 2014 والذي اقر بسيادة واستقلال وسلامة ليبيا ووحدتها الوطنية ،مشددا على ضرورة التصدي للارهاب بكل الوسائل واستخدام العقوبات الدولية اللازمة وملاحقة الجماعات الارهابية ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والتجاوزات المرتكبة بحق الليبيين والمخالفة للقانون الدولي الانساني.
وجدد دعم دولة الامارات العربية المتحدة الكامل للمؤسسات الدستورية الشرعية للدولة الليبية وعلى رأسها مجلس النواب الليبي المنتخب ومجلس الوزراء المنبثق عنه بصفتهما الممثلين الوحيدين المعبرين عن إدارة الشعب الليبي وعن خياراته الديمقراطية من خلال انتخابات حرة ونزيهة كمؤسسات تمثل الركن الاساسي لبناء دولة مدنية ودستورية قادرة على توفير الامن والاستقرار والتنمية للشعب الليبي وعدم التعامل مع اي جهة خارج الشرعية والعمل على دعم وإعادة بناء وتأهيل مؤسسات الدولة بما فيها الجيش والشرطة الامر الذي سيسهم في تثبيت الاستقرار والامن وتعزيز جهود تحقيق التنمية الشاملة.
وطالب من خلال التنسيق مع رئاسة القمة والمجلس الوزاري الى جانب الامانة العامة بعقد اجتماع طاريء لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في اقرب وقت ممكن،وذلك للتفكير في احداث نقلة نوعية للتصدي لهذه الجماعات الارهابية واتخاذ تدابير شاملة لمواجهتها من خلال استراتيجية واضحة وموحده في التعامل مع قوى الارهاب يحول دون تحول ليبيا الى بؤرة فوضي واضطراب تستهدف امنها واستقرارها وتهدد امن كافة دول المنطقة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.