أكد عبد الوهاب البدر مدير الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية ان الصندوق قدم علي مدي سنوات العديد من المشاريع وتبقي مصر هي الاولي في المساعدات والعام الماضي شهد الاحتفال بمرور 50 عاما علي العلاقة بين مصر والصندوق بمشروع تطوير قناة السويس عام 1964 ، لافتا الي انه وقع علي مشروع كهرباء غرب القاهرة الشهر الماضي ، ومشروع لدراسة تنفيذ منطقة المثلث الذهبي للاستفادة منها اقتصاديا واجتماعيا ، مشيرا الي تنوع مشاريعهم في مصر و ان انتاج الكهرباء يحتل الان نصيب الأسد من هذه المشروعات .. مشيرا الي ان الصندوق بدأ كمؤسسة تنموية بغرض مساعدة الدول العربية الحقيقية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية بها وتغير الوضع علي مدار السنوات لتمتد مظلته لتشمل الدول الافريقية والاسيوية ، موضحا ان معظم المساعدات تتجه الي الدول العربية جاء ذلك خلال لقاء البدر مع الوفد الإعلامي المشارك في تغطية زيارة الرئيس السيسي للكويت والبداية جاءت من الكاتب الصحفي ياسر رزق الذي تساءل حول تصور الكويت لمشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي وإذا كان لديها مطالب محددة قبل انعقاده .. واوضح مدير الصندوق انه لم يتسلم حتي الان الدعوة الرسمية لكن خلال زيارته الاخيرة في ديسمبر أمدت علي تواجدنا كصندوق كويتي ، والمؤتمر اقتصادي استثماري وستوجد لمعرفة المشاريع التي تساعد في التسهيل والاعداد لمثل هذه الاستثمارات خاصة في مجال البنية التحتية ، والكويت سيكون لها تواجد من قبل هيئة الاستثمار وجهات اخري ، واري مجال كبير وخاصة مع افتتاح توسعة قناة السويس التي كان لي شرف زيارة اعمال الخفر بها خلال زيارتي الاخيرة ولم اكن اصدق ان المشروع سينتهي خلال عام ولكن ما شاهدته من اعمال اكد لي انه سينتهي في الموعد ، ورأيت خطوط ظهور المياه في بعض المناطق و العمل الذي تم بالتجهيزات التي رأيتها من قبل العاملين بهيئة قناة السويس عمل جبار ولايسعنا سوي ان نكون مهنئين وعندما ينتهي هذا المشروع ، سيكون تربة لاستثمارات كثيرة قادمة والمستثمر العاقل يجب ان ينظر لهذه المشاريع كمستقبل للاستثمار وفرصة ذهبية ومتأكد ان هناك فرص اخري في مناطق اخري ولكن لم تتاح لي فرصة الاطلاع عليها ، وامل ان تكون الفرصة الاكبر للاستثمارت الكويتية والخليجية لانها ليست مستقبل لمصر فقط ولكن لعالم العربي كله ثم تساءل محمد عبدالهادي رئيس تحرير الاهرام عن مشاريع محددة ،، واوضح البدر انه كصندوق تنموي يقدم ما تطلبه وزارة التعاون الدولي بصفتها الجهة النسئولة عن تقديم المشاريع وهي عادة تكون في البنية التحتية ، مؤكدا انه لم يستلم حتي الان قائمة المشاريع المقرر إرسالها للجهات المدعوة ، وهناك عدد من الموانئ بعضها للشحن علي متطقة القناة ستكون فرص ذهبية ونحن نتحدث عن قناة يمر بها 80٪ من حركة التجارة العالمية ومن الممكن ان تكون افضل من سنغافورة الحديدة المهم حسن الأعداد وطرح فهمي عنبة رئيس تحرير الجمهورية سؤال حول اهتمام الصندوق بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر ، وأجاب مدير الصندوق انهم مهتمون بهذا القطاع منذ مطلع التسعينات عقب عودة المصريين من الكويت بعد الغزو وأطلقنا عليه العائدين تمهيدا لدمجهم في الاقتصاد النصري وحينها ابدي البنك الدولي اهتمام وهو احد الأشياء التي اس عليها الصندوق الاجتماعي للتنمية ودخلنا معه في العديد مت المشاريع كان اخرها بمشروع الدواجن في أعقاب ظهور إنفلونزا الطيور ، لافتا الي ان الصندوق شارك في الكثير من البرامج للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات متناهية كان من اصعب البرامج ، ونأمل ان يتم تطوير آلياتها باعتبارها الان من اكثر الجهات التي تصل الي الأسر الصغيرة مؤكدا انهم لايستهدفون الوصول الي الأسر المحتاجة في القاهرة فقط ولكنهم يريدون الوصول الي القري الصغيرة والمناطق النائية ، موضحا انهم دخلوا في هذا المجال بالتنسيق مع وزارة التعاون الدولي وطالب الدكتور سامي عبدالعزيز الخبير الاعلامي مدير الصندوق ان يجيب بصراحة هل لمس تغيرا حقيقيا في مصر خلال زيارته الاخيرة اليها في ديسمبر ؟ واكد البدر ان مصر بشكل عام امكانياتها اكبر بكثير مما يتاح لديها من استثمارات ، و الحاجة الي فرص وإحساس بالامان تسهل للمستثمر كرجل اعمال يخاف علي ماله ويبحث عن الطمأنينة ، مشددا انه لمس خلال زيارته الاخيرة لمصر كرجل اقتصاد تنموي وليس مستثمر ارتياح وشعور بالراحة عما كانت عليه في الأربع زيارات الاخيرة وجعلته ينسي ما كان يشعر به من قلق خلال العامين الاخيرين ، وهو امر بدا واضحا في التعامل مع المصريين ذاتهم ، وهو ما يطمأن ان اجتماع مارس سينتج عنه مكاسب استثمارية ومتأكد انه سيكون هناك حضور طيب . وطرح مجدي سرحان رئيس تحرير الوفد سؤال حول وعد القيادة الكويتية بتعويض مصر عن الوديعة القطرية التي تم ردها ، وسبب تأخير تسليم باقي قيمة ما تم إعلانه من منح مصر ثلاثة مليارات دولار .. واوضح البدر ان هذا الملف لا علاقة للصندوق الكويتي به وهو قرار حكومي وبالنسبة للصندوق كان القرار ان يرفع مساعداته لتصل الي 1500 مليون دينار ، وهي مبالغ تصرف حسب المشاريع . وتساءل محمد الجالي من اليوم السابع عن مدي التواصل بين الحكومتين المصرية والكويتية للتنسيق حول المؤتمر الاقتصادي ، واوضح البدر ان هناك تنسيقا مستمرا وبالفعل علمت ان وثائق المؤتمر ستصل الي كافة المدعوين ونتوقع وصولها هذه الأيام وهناك وقت لدراستها ، والهدف مراجعتها لمعرفة مدي امكانية المشاركة بها . وطرح علي السيد رئيس تحرير المصري اليوم عن تأثير انخفاض اسعار النفط علي اقتصاديات الخليج ومساعداتها لمصر ، ووجه سؤال حول وجود خريطة بالكويت حول الاستثمار في مصر .. وأجاب مدير الصندوق ان الأعداد للبنية التحتية للاستثمار في مصر من صميم عمل الحكومة والشعب والقطاع الخاص في مصر ، والكويت لها مساهمات في هذا المجال ولكن الأعداد والتجهيز وطمأنة المستثمر يرجع لمصر ، وهيئة الاستثمار في الكويت تبحث عن اي فرص في مصر ، كما نشتري سندات من البنك المركزي المصري وبالتاكيد حل المشاكل السابقة يسهم في طمأنة المستثمر. وحول اسعار النفط بالتأكيد تراجع الأسعر يؤثر علي الدخل ولكن لا تؤثر في اقتصادياتها لان احتياطات دول الخليج تساعدها في تجاوز أهذه المرحلة التي لن تتجاوز لعام ولذلك تخفيض الموازنة لايعني إلغاء المشاريع الاقتصادية والوضع الاقتصادي للكويت يساعدها ان تستمر في برامجها حتي ولو استمرت الأزمة لأعوام قادمة نظرا للوضع السليم للاقتصاد ، موضحا ان مساعدات الصندوق الكويتي زادت عندما وصل سعر برميل البترول في التسعينات الي 9 دولار، ولم يتوقف بالعمل خلال فترة الغزو ، وهناك زيادة 20 بالمائة خلال الفترة القادمة ولايوجد اي نية لخفض مساعدات الصندوق . أكد عبد الوهاب البدر مدير الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية ان الصندوق قدم علي مدي سنوات العديد من المشاريع وتبقي مصر هي الاولي في المساعدات والعام الماضي شهد الاحتفال بمرور 50 عاما علي العلاقة بين مصر والصندوق بمشروع تطوير قناة السويس عام 1964 ، لافتا الي انه وقع علي مشروع كهرباء غرب القاهرة الشهر الماضي ، ومشروع لدراسة تنفيذ منطقة المثلث الذهبي للاستفادة منها اقتصاديا واجتماعيا ، مشيرا الي تنوع مشاريعهم في مصر و ان انتاج الكهرباء يحتل الان نصيب الأسد من هذه المشروعات .. مشيرا الي ان الصندوق بدأ كمؤسسة تنموية بغرض مساعدة الدول العربية الحقيقية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية بها وتغير الوضع علي مدار السنوات لتمتد مظلته لتشمل الدول الافريقية والاسيوية ، موضحا ان معظم المساعدات تتجه الي الدول العربية جاء ذلك خلال لقاء البدر مع الوفد الإعلامي المشارك في تغطية زيارة الرئيس السيسي للكويت والبداية جاءت من الكاتب الصحفي ياسر رزق الذي تساءل حول تصور الكويت لمشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي وإذا كان لديها مطالب محددة قبل انعقاده .. واوضح مدير الصندوق انه لم يتسلم حتي الان الدعوة الرسمية لكن خلال زيارته الاخيرة في ديسمبر أمدت علي تواجدنا كصندوق كويتي ، والمؤتمر اقتصادي استثماري وستوجد لمعرفة المشاريع التي تساعد في التسهيل والاعداد لمثل هذه الاستثمارات خاصة في مجال البنية التحتية ، والكويت سيكون لها تواجد من قبل هيئة الاستثمار وجهات اخري ، واري مجال كبير وخاصة مع افتتاح توسعة قناة السويس التي كان لي شرف زيارة اعمال الخفر بها خلال زيارتي الاخيرة ولم اكن اصدق ان المشروع سينتهي خلال عام ولكن ما شاهدته من اعمال اكد لي انه سينتهي في الموعد ، ورأيت خطوط ظهور المياه في بعض المناطق و العمل الذي تم بالتجهيزات التي رأيتها من قبل العاملين بهيئة قناة السويس عمل جبار ولايسعنا سوي ان نكون مهنئين وعندما ينتهي هذا المشروع ، سيكون تربة لاستثمارات كثيرة قادمة والمستثمر العاقل يجب ان ينظر لهذه المشاريع كمستقبل للاستثمار وفرصة ذهبية ومتأكد ان هناك فرص اخري في مناطق اخري ولكن لم تتاح لي فرصة الاطلاع عليها ، وامل ان تكون الفرصة الاكبر للاستثمارت الكويتية والخليجية لانها ليست مستقبل لمصر فقط ولكن لعالم العربي كله ثم تساءل محمد عبدالهادي رئيس تحرير الاهرام عن مشاريع محددة ،، واوضح البدر انه كصندوق تنموي يقدم ما تطلبه وزارة التعاون الدولي بصفتها الجهة النسئولة عن تقديم المشاريع وهي عادة تكون في البنية التحتية ، مؤكدا انه لم يستلم حتي الان قائمة المشاريع المقرر إرسالها للجهات المدعوة ، وهناك عدد من الموانئ بعضها للشحن علي متطقة القناة ستكون فرص ذهبية ونحن نتحدث عن قناة يمر بها 80٪ من حركة التجارة العالمية ومن الممكن ان تكون افضل من سنغافورة الحديدة المهم حسن الأعداد وطرح فهمي عنبة رئيس تحرير الجمهورية سؤال حول اهتمام الصندوق بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر ، وأجاب مدير الصندوق انهم مهتمون بهذا القطاع منذ مطلع التسعينات عقب عودة المصريين من الكويت بعد الغزو وأطلقنا عليه العائدين تمهيدا لدمجهم في الاقتصاد النصري وحينها ابدي البنك الدولي اهتمام وهو احد الأشياء التي اس عليها الصندوق الاجتماعي للتنمية ودخلنا معه في العديد مت المشاريع كان اخرها بمشروع الدواجن في أعقاب ظهور إنفلونزا الطيور ، لافتا الي ان الصندوق شارك في الكثير من البرامج للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات متناهية كان من اصعب البرامج ، ونأمل ان يتم تطوير آلياتها باعتبارها الان من اكثر الجهات التي تصل الي الأسر الصغيرة مؤكدا انهم لايستهدفون الوصول الي الأسر المحتاجة في القاهرة فقط ولكنهم يريدون الوصول الي القري الصغيرة والمناطق النائية ، موضحا انهم دخلوا في هذا المجال بالتنسيق مع وزارة التعاون الدولي وطالب الدكتور سامي عبدالعزيز الخبير الاعلامي مدير الصندوق ان يجيب بصراحة هل لمس تغيرا حقيقيا في مصر خلال زيارته الاخيرة اليها في ديسمبر ؟ واكد البدر ان مصر بشكل عام امكانياتها اكبر بكثير مما يتاح لديها من استثمارات ، و الحاجة الي فرص وإحساس بالامان تسهل للمستثمر كرجل اعمال يخاف علي ماله ويبحث عن الطمأنينة ، مشددا انه لمس خلال زيارته الاخيرة لمصر كرجل اقتصاد تنموي وليس مستثمر ارتياح وشعور بالراحة عما كانت عليه في الأربع زيارات الاخيرة وجعلته ينسي ما كان يشعر به من قلق خلال العامين الاخيرين ، وهو امر بدا واضحا في التعامل مع المصريين ذاتهم ، وهو ما يطمأن ان اجتماع مارس سينتج عنه مكاسب استثمارية ومتأكد انه سيكون هناك حضور طيب . وطرح مجدي سرحان رئيس تحرير الوفد سؤال حول وعد القيادة الكويتية بتعويض مصر عن الوديعة القطرية التي تم ردها ، وسبب تأخير تسليم باقي قيمة ما تم إعلانه من منح مصر ثلاثة مليارات دولار .. واوضح البدر ان هذا الملف لا علاقة للصندوق الكويتي به وهو قرار حكومي وبالنسبة للصندوق كان القرار ان يرفع مساعداته لتصل الي 1500 مليون دينار ، وهي مبالغ تصرف حسب المشاريع . وتساءل محمد الجالي من اليوم السابع عن مدي التواصل بين الحكومتين المصرية والكويتية للتنسيق حول المؤتمر الاقتصادي ، واوضح البدر ان هناك تنسيقا مستمرا وبالفعل علمت ان وثائق المؤتمر ستصل الي كافة المدعوين ونتوقع وصولها هذه الأيام وهناك وقت لدراستها ، والهدف مراجعتها لمعرفة مدي امكانية المشاركة بها . وطرح علي السيد رئيس تحرير المصري اليوم عن تأثير انخفاض اسعار النفط علي اقتصاديات الخليج ومساعداتها لمصر ، ووجه سؤال حول وجود خريطة بالكويت حول الاستثمار في مصر .. وأجاب مدير الصندوق ان الأعداد للبنية التحتية للاستثمار في مصر من صميم عمل الحكومة والشعب والقطاع الخاص في مصر ، والكويت لها مساهمات في هذا المجال ولكن الأعداد والتجهيز وطمأنة المستثمر يرجع لمصر ، وهيئة الاستثمار في الكويت تبحث عن اي فرص في مصر ، كما نشتري سندات من البنك المركزي المصري وبالتاكيد حل المشاكل السابقة يسهم في طمأنة المستثمر. وحول اسعار النفط بالتأكيد تراجع الأسعر يؤثر علي الدخل ولكن لا تؤثر في اقتصادياتها لان احتياطات دول الخليج تساعدها في تجاوز أهذه المرحلة التي لن تتجاوز لعام ولذلك تخفيض الموازنة لايعني إلغاء المشاريع الاقتصادية والوضع الاقتصادي للكويت يساعدها ان تستمر في برامجها حتي ولو استمرت الأزمة لأعوام قادمة نظرا للوضع السليم للاقتصاد ، موضحا ان مساعدات الصندوق الكويتي زادت عندما وصل سعر برميل البترول في التسعينات الي 9 دولار، ولم يتوقف بالعمل خلال فترة الغزو ، وهناك زيادة 20 بالمائة خلال الفترة القادمة ولايوجد اي نية لخفض مساعدات الصندوق .