يقدم مدير دار اكتب للنشر والتوزيع، يحيى هاشم، أحدث إصدارات الدار، رواية "أحلام الرجل الخمسيني" للمؤلف "أحمد عبدالعليم"، ليشارك بها في معرض الكتاب الدولي. ويأتي الكتاب، ضمن عدد من الكتب المميزة، ليشارك في الفترة من 28 يناير وحتى 12 فبراير بجناح الدار، الخيمة 3. ومن أجواء الرواية :"كان يرى أن البحر دائمًا ما يرتبط بالحب ويشبهه، بنسماته التي تسري في أجسادنا قشعريرة تشبه خفقات القلوب للحب، وأن البحر صورة حية متحركة نراها من الحب، فالبحر جزيل العطاء - مثل الحب - لمَن يبحث فيه ويحاول أن يخرج بصيد ذات قيمة، وكذلك كلاهما غدار يسرق منّا العمر بأكمله في لحظة نفقد فيها قوتنا على التجديف نحو شاطيء الأمان، باختيار في غير محله أو بقدرٍ نُساق إليه، فيسرقنا موج الألم نحو العمق، عمق الوجع، حيث مستقر الموت، وبداية النهاية، حيث الغرق. كذلك البحر مثل الحب يحمل كل الناس فوق ظهره بلا تفرقة، ويمنح بلا تمييز، وكثيراً ما يمنح مرورًا آمنًا لمَن لا يستحق!". يقدم مدير دار اكتب للنشر والتوزيع، يحيى هاشم، أحدث إصدارات الدار، رواية "أحلام الرجل الخمسيني" للمؤلف "أحمد عبدالعليم"، ليشارك بها في معرض الكتاب الدولي. ويأتي الكتاب، ضمن عدد من الكتب المميزة، ليشارك في الفترة من 28 يناير وحتى 12 فبراير بجناح الدار، الخيمة 3. ومن أجواء الرواية :"كان يرى أن البحر دائمًا ما يرتبط بالحب ويشبهه، بنسماته التي تسري في أجسادنا قشعريرة تشبه خفقات القلوب للحب، وأن البحر صورة حية متحركة نراها من الحب، فالبحر جزيل العطاء - مثل الحب - لمَن يبحث فيه ويحاول أن يخرج بصيد ذات قيمة، وكذلك كلاهما غدار يسرق منّا العمر بأكمله في لحظة نفقد فيها قوتنا على التجديف نحو شاطيء الأمان، باختيار في غير محله أو بقدرٍ نُساق إليه، فيسرقنا موج الألم نحو العمق، عمق الوجع، حيث مستقر الموت، وبداية النهاية، حيث الغرق. كذلك البحر مثل الحب يحمل كل الناس فوق ظهره بلا تفرقة، ويمنح بلا تمييز، وكثيراً ما يمنح مرورًا آمنًا لمَن لا يستحق!".