بدء تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 بكفر الشيخ    محافظ الدقهلية: بدء تشغيل شركة النظافة بمدينة ميت غمر    اليوم العالمي للبريد.. زيادة 36.8% في قيمة المبالغ المودعة بصندوق توفير البريد عام 2024-2025    حماس: اقتحام بن غفير الأقصى في الذكرى 35 لمجزرة المسجد ليس حدثا عابرا    الرئيس السيسي يدعو «ترامب» لحضور توقيع إتفاق غزة في مصر    عزاء الدكتور أحمد عمر هاشم اليوم بمسجد الشرطة بالتجمع الخامس بعد صلاة المغرب    الجبلاية تكشف حقيقة رد ملابس منتخب الشباب بعد المونديال    الأهلي يستعرض السيرة الذاتية لمدربه الجديد ياس سوروب    تصادم 3 سيارات ودراجة نارية على محور جمال عبد الناصر بالتجمع الخامس    ننشر أسماء مصابي حادث تصادم طريق شبرا بنها الحر بالقليوبية    رابط منصة الشهادات العامة عبر موقع وزارة التربية والتعليم لتعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي (توزيع المنهج)    ضبط قائد سيارة صدم شابًا وفر هاربًا في شرم الشيخ    وحدة أورام العيون بقصر العيني: فحص 1500 مريض والاشتباه في 550 أخر 3 سنوات    بقرار رئاسي: صرف حافز 1000 جنيه للمعلمين بداية من الشهر المقبل    الأرصاد تحذر من طقس غير مستقر لمدة 3 أيام.. أمطار ورياح وانخفاض ملحوظ في الحرارة    بعد أزمة "رقم واحد يا أنصاص"، محمد رمضان يطرح أغنيته الجديدة اليوم    جامعة حلوان تكرم طلابها الفائزين في مسابقة «الطالب الأعلى إنجازًا»    أسعار الدواجن في مطروح اليوم    روبوت آلي وعروض القوة القتالية في حفل تخرج طلاب أكاديمية الشرطة    «الشكاوى الحكومية» تتلقى 13.5 ألف شكوى واستغاثة صحية    السيسي يوجه بإطلاق اسم أحمد عمر هاشم على مسجد وطريق ومحطة قطار    الخارجية الإسرائيلية: ترحيل ركاب سفن أسطول الحرية قسريا على الفور    أوكرانيا وألمانيا تبحثان تعزيز التعاون في قطاع الدفاع    إخلاء سبيل عصام صاصا و15 آخرين في مشاجرة ملهى ليلي بالمعادي    مصرع صغير وإصابة 3 آخرين في مشاجرة بالأسلحة النارية بسوهاج    بن جفير يقتحم الأقصى مجددًا وسط توتر أمني في عيد العرش اليهودي    الرئيس السيسي مطمئنا المصريين: مفيش حد يقدر يعمل حاجة مع مصر    سفير بولندا: سعداء بفوز العناني برئاسة اليونسكو ونعتبره خبيرا عالميا    ليلى أحمد زاهر تخطف الأنظار بإطلالة كاجوال من سيارتها    5 مرشحين عن دائرة إسنا يتقدمون بأوراقهم لانتخابات مجلس النواب حتى الآن    قافلة «حياة كريمة» تقدم خدماتها الطبية بالمجان للمواطنين بقرية صندفا ببني مزار    هيئة الدواء تستقبل وفداً لبنانياً رفيع المستوى للاطلاع على التجربة التنظيمية المصرية الرائدة    إدخال 16 شاحنة نقل مياه و5 سيارات إسعاف إماراتية من معبر رفح إلى غزة    تعاون بين جامعتي القاهرة ونيو جيزة في الدراسات العليا لطب الأسنان    من داخل الطائرة الانتحارية    إصابة 9 أشخاص في تصادم سيارتين بالطريق الحر بالقليوبية    يد - بعثة الأهلي إلى المغرب للمشاركة في بطولة إفريقيا    اليوم.. الأهلي يعود للتدريبات استعدادا لمواجهة أيجل البوروندي    بعد تقليص دوره.. مهاجم مانشستر يونايتد يريد الرحيل    8 أكتوبر 2025.. الدولار يستقر أمام الجنيه عند أدنى مستوياته خلال 16 شهرا    عروض فنية وندوات ثقافية.. احتفالات متنوعة نظمها قطاع المسرح في ذكرى النصر    ميكانيكية «الضوء» على خشبة المسرح    في ذكرى رحيله، شادي عبد السلام عبقري السينما المصرية الذي سبقه الزمن ورفض أن يساوم على التاريخ    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 8-10-2025 في محافظة الأقصر    رئيس هيئة الشراء الموحد يبحث مع مستشار الرئيس للصحة الموقف التنفيذي لمشروع «المخازن الاستراتيجية»    ميناء دمياط يستقبل 30 سفينة متنوعة اليوم    دراسة تحذر: تناول علبة مشروبات غازية يوميًا يرفع خطر الإصابة بمرض كبدي خطير ب60%    «الاعتماد والرقابة» تستقبل وفدًا لبنانيًا للاطلاع على التجربة المصرية في تطبيق التأمين الشامل    ختام الدورة المجمعة الأولى بدورى مرتبط السلة رجال اليوم    تزوجت بقصد الإنجاب عبر الحقن المجهرى دون جماع والطلاق بعده.. ما حكم الدين    أكسيوس: ويتكوف وكوشنر يصلان شرم الشيخ للانضمام لمفاوضات إنهاء حرب غزة    «كنت أسير خلفه».. كيف بشر نبي الله الراحل أحمد عمر هاشم بمستقبله    ابنة أحمد راتب: أشهد الله أنك يا حبيبي تركت في الدنيا ابنة راضية عنك    مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 8-10-2025 في بني سويف    «تعابين متعرفش تمسكها».. 3 أبراج بارعة في الكذب    منتخب مصر المشارك في كأس العرب يواصل تدريباته استعدادًا لمواجهة المغرب وديًا    توقف عن هذه العادات .. سبب رئيسي وراء الانتفاخ    فيريرا يخطر أجانب الزمالك بموعد الانتظام في التدريبات تجنبا للعقوبات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس هيئة الثروة المعدنية ل "بوابة أخبار اليوم": القضاء على " الدهابة " وحل مشكلات الفوسفات والذهب
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 31 - 12 - 2014

إصدار اللائحة التنفيذية خلال يناير وإنشاء شركة قابضة للتعدين
لايكل ولا يألوا بجهده في سبيل تحقيق اكبر الاستفادة لمصر من ثرواتها' يواصل الليل بالنهار في سبيل تذليل العقبات التي تقف أمام طريق النهوض بمشروعات الثروة المعدنية, اقتربنا منه حاولنا التعرف منه كيف يفكر ؟ ماذا ينوى فعلة لحل الكثير من المشكلات , فكشف لنا الكثير حول هيكلة الثروة المعدنية وإصدار اللائحة التنفيذية وحل مشكلات مر على تواجدها أكثر من 10 سنوات انه رئيس هيئة الثروة المعدنية المصرية الدكتور عمر طعيمة , والى نص الحوار .
بداية لا يجوز الحديث عن هيئة الثروة المعدنية دون الحديث عن خطوة إصدار قانون الثروة المعدنية الجديد. كيف تنظر إلى تلك الخطوة ؟
في البداية أتوجه بالشكر إلى السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس مجلس الوزراء ووزير البترول وكل الوزراء والمسئولين وقسم التشريع بمجلس الدولة والزملاء في كل مكان وتخصص على الجهد الذي تم بذلة حتى يخرج الانجاز الكبير إلى النور وهو قانون الثروة المعدنية .
هذا القانون سوف يجلب إلى مصر المليارات بعد أن كانت تحصل على" الملاليم أو القروش " نظير استغلال ثرواتها المعدنية انه بحق انجاز كبير يستحق الإشادة به .
هذا القانون الذي يعمل على مرعاه مصلحة الدولة في استغلال ثرواتها ومصلحة المستثمر نظير ما يدفعه من أموال بجانب أن القانون اختص كل ما حفظة بنسبة 1% من عوائد ما يتم استخراجه من ثروات تعدينية بتلك المحافظة في التنمية المجتمعية في تلك المحافظة .
هذا القانون سوف يجعل الثروات التعدينية تساهم في الدخل القومي بنسبة 5% بعد أن كانت تساهم في الدخل القومي بنسبة 0.4% فقط ومن هنا يبرز أهمية الفائدة للقانون وهذه النسبة تصل إلى المليارات .
هذا القانون سوف يجعل الأفضلية في عملية المفاضلة في المناقصات والمزايدات المطرحة للاستغلال الثروات التعدينية لمن يكون قادر على صنع القيمة المضافة لتلك الثروات تصل إلى التصنيع النهائي .
وماذا عن اللائحة التنفيذية للقانون ؟
أن شاء الله سوف تصدر اللائحة التنفيذية للمشروع خلال شهر يناير حيث يجرى عليها حاليا التوافق مع الغرف التعدينية والمختصين والهيئة الثروة التعدينية , كما يجرى حاليا الاجتماعات حول مناقشة بنود اللائحة التنفيذية والتي أن شاء الله سوف تخرج إلى النور بعد توافق الجميع عليها وتكون ساحة خصبة لأي مستثمر جاد وعقبة أمام إي مستثمر غير جاد يرغب في التلاعب بثروات مصر .
اشتكى المستثمرون كثرا في قطاع الثروة المعدنية من البيئة الاستثمارية في قطاع التعدين . ماذا يجرى حاليا لإصلاح تلك البيئة ؟
أولا هذه الخطوات لإصلاح البيئة وتذليل العقبات أما الاستثمار التعديني هو إصدار قانون الثروة المعدنية الجديد وبعقبة اللائحة التنفيذية للقانون بالإضافة إلى الجهد الذر يقوم به وزير البترول والثروة المعدنية لتذليل العقبات .
ومن هنا أقول مرحبا لاى مستثمر جاد فنحن نعمل على حفاظ على ثروات مصر القومية بجانب رغبتنا في أن كل مستثمر يعمل ويكسب وان يضيف إلى صناعة التعدين في مصر , وأكد أن القيمة المضافة هي جوهر فلسفة عملنا في هيئة الثروة المعدنية ولم يعد الأمر على تصدير الخام فقط دون قيمة مضافة حفاظا على الثروات .
يعد مطلب إعادة هيكلة هيئة الثروة المعدنية وإعادة تنظيم الهيكل الإداري لتحقيق الإفادة الأكبر من الخبرات والثروات , احد المطالب الاسياسية للقطاع التعديني فماذا عن هذا المطلب ؟
نحن جادين جدا في عملية إعداد الهيكلة حيث يجرى حاليا إعداد دراسة جدوى لإنشاء شركة قابضة تدير كيفية استغلال الثروات التعدينية تكون قادرة على التعامل مع السوق وتحافظ على الثروات وتحقق إرباح للدولة وذلك تحت إشراف الهيئة العامة للثروة التعدينية .
أما الجانب الأخر وهو إعادة إحياء هيئة المساحة الجيولوجية بنفس الدرجات والمرتبات والحوافز مع نظرائهم بالشركة القابضة للثروات التعدينية عند إنشائها وذلك كله تحت إشراف الهيئة الثروة المعدنية.
كما يتم حاليا إنشاء المكتبة المساحة الجيولوجية التي تتضمن كافة ما يتعلق الثروات تعدينية في مصر ولتكون مرجع لكل العاملين في القطاع .
بالإضافة إلى إنشاء المتحف الجيولوجي حتى يكون شاهد على تطور عمليات وطرق العمل في البحث عن الثروات التعدينية .
كما يجرى حاليا إعداد واحتواء مطالب الشباب داخل هيئة الثروة المعدنية والعمل على حل المشكلات وهو الأمر الذي يساعد على احتفاء الاعتصامات والمظاهرات التي تعيق العمل كما كان في الأوقات السابقة.
هل تعتزم الهيئة طرح مناقصات جديدة بعد صدور قانون الثروة المعدنية ؟
نعم , تعتزم مر طرح مناقصة جديدة في 12 منطقة بعد الحصول على الموافقات الأمنية ووزارة الدفاع والبيئة والآثار والزراعة .
اين ستكون تلك المناطق ؟
سوف تكون في منطقة شمال وجنوب ووسط سيناء والصحراء الشرقية بالكامل .
وماهى المعادن التي تشملها المناقصات ؟
خام الكبريت والفلسبار والكوارتز ورمال الكولين والقصدير والزنك والطفلة الكربونية .
هناك المشكلات الاستثمارية العالقة منذ سنيين مثل منجم فحم حمش للذهب وفحم المغارة وفوسفات أبو طرطور" فوسفات مصر " . ما موقفها حاليا ؟
سوف نعمل على حل كافة المشكلات الاستثمارية وتذليل العقبات امام المستثمرين حيث تم بالفعل حل مشكلة فوسفات أبو طرطور " فتم تحويلها إلى شركة فوسفات مصر"ويتولاها خالد الغزالي وتقوم بسداد أجزاء من مديونيتها السابقة كما تستعد حاليا لعمل دراسة الجدوى لإنشاء مصنع حمض الفوسفريك بما يتماشى مع المتطلبات الاقتصادية ويحافظ على المال العام وفق ما جاء بالدستور .
أما بشأن منجم حمش للذهب والذي بدأ انتاجة في السابق بطريقة بدائية بواسطة شركة أجنبية وحدث لها تعثر .
وتولى الشركة حاليا كريم عبد المنعم عمل جاهدا على مشكلات الشركة ويستعد للإنتاج خلال الربع الأول في عام 2015 .
أما فحم المغارة في الحقيقة مشكلة مركبة جاءت نتيجة تراكم الفوائد والتي بلغت حاليا 2.1 مليار جنية في حين اصل الدين تراوح مابين 550 إلى 650 مليون جنية ولكن بالرغم من توقف المشروع إلا أن الفوائد تراكمت حتى وصلت إلى 2.1 مليار جنية .
تعانى منطقة جنوب مصر من ظاهرة " الدهابة " التي تقوم بنهب ثروات مصر من الذهب . ما جهودكم في هذا الإطار لوقف تلك العمليات حفاظا على ثروات مصر من الذهب ؟
تم بالفعل إنشاء شركة الشلاتين وإعطائها الصلاحيات التي سوف تنجح بالفعل في وقف هذه الظاهرة حفاظا على ثروات مصر .
كيف تنظر إلى عام 2014 ؟
شهد العام كثير من الإحداث التي تؤكد أن المصريين أحفاد الفراعنة وقادرين على تحقيق الانجازات كما سبقهم أجدادهم في تحقيق الانجازات والانجاز الذي أحدثه المصريين هو اقتلاع حكم الجماعة الإرهابية الليبرالية عملاء أمريكا .
ولذلك نتوجه بالشكر إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لدورة في اقتلاع الجماعة الإرهابية وهو ما يؤكد أيضا أن عام 2015 سوف يكون استكمال البناء كما شهد عام 2014 بداية البناء فمصر قادرة وسوف تكون قادرة على تحقيق طموحات أبنائها شريطة أن يحبوها .
ماذا عن منطقة المثلث الذهبي وأخر تطورات العمل به ؟
أود أن أكد أن منطقة المثلث الذهبي ليس منطقة تعدينية فقط بل هي منطقة سياحية صناعية وترفيهية وتعدينية فهي منطقة متكاملة سوف تشهد إقامة مصانع ومراكز سياحية وعلاجية وصناعات معدنية ويجرى حاليا إعداد الدراسات الخاصة بالمنطقة وعرض تلك المشروعات خلال المؤتمر الاقتصادي لمصر .
رسالة توجهها للمواطن ؟
على المصريين إن يثقوا في أنفسهم وقيادة بلادهم وان يدركوا إن هناك يجلس داخل قصر الرئاسة يواصل عملة ليلا ونهار من اجل راحة المواطن وتحسين معيشته
إصدار اللائحة التنفيذية خلال يناير وإنشاء شركة قابضة للتعدين
لايكل ولا يألوا بجهده في سبيل تحقيق اكبر الاستفادة لمصر من ثرواتها' يواصل الليل بالنهار في سبيل تذليل العقبات التي تقف أمام طريق النهوض بمشروعات الثروة المعدنية, اقتربنا منه حاولنا التعرف منه كيف يفكر ؟ ماذا ينوى فعلة لحل الكثير من المشكلات , فكشف لنا الكثير حول هيكلة الثروة المعدنية وإصدار اللائحة التنفيذية وحل مشكلات مر على تواجدها أكثر من 10 سنوات انه رئيس هيئة الثروة المعدنية المصرية الدكتور عمر طعيمة , والى نص الحوار .
بداية لا يجوز الحديث عن هيئة الثروة المعدنية دون الحديث عن خطوة إصدار قانون الثروة المعدنية الجديد. كيف تنظر إلى تلك الخطوة ؟
في البداية أتوجه بالشكر إلى السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس مجلس الوزراء ووزير البترول وكل الوزراء والمسئولين وقسم التشريع بمجلس الدولة والزملاء في كل مكان وتخصص على الجهد الذي تم بذلة حتى يخرج الانجاز الكبير إلى النور وهو قانون الثروة المعدنية .
هذا القانون سوف يجلب إلى مصر المليارات بعد أن كانت تحصل على" الملاليم أو القروش " نظير استغلال ثرواتها المعدنية انه بحق انجاز كبير يستحق الإشادة به .
هذا القانون الذي يعمل على مرعاه مصلحة الدولة في استغلال ثرواتها ومصلحة المستثمر نظير ما يدفعه من أموال بجانب أن القانون اختص كل ما حفظة بنسبة 1% من عوائد ما يتم استخراجه من ثروات تعدينية بتلك المحافظة في التنمية المجتمعية في تلك المحافظة .
هذا القانون سوف يجعل الثروات التعدينية تساهم في الدخل القومي بنسبة 5% بعد أن كانت تساهم في الدخل القومي بنسبة 0.4% فقط ومن هنا يبرز أهمية الفائدة للقانون وهذه النسبة تصل إلى المليارات .
هذا القانون سوف يجعل الأفضلية في عملية المفاضلة في المناقصات والمزايدات المطرحة للاستغلال الثروات التعدينية لمن يكون قادر على صنع القيمة المضافة لتلك الثروات تصل إلى التصنيع النهائي .
وماذا عن اللائحة التنفيذية للقانون ؟
أن شاء الله سوف تصدر اللائحة التنفيذية للمشروع خلال شهر يناير حيث يجرى عليها حاليا التوافق مع الغرف التعدينية والمختصين والهيئة الثروة التعدينية , كما يجرى حاليا الاجتماعات حول مناقشة بنود اللائحة التنفيذية والتي أن شاء الله سوف تخرج إلى النور بعد توافق الجميع عليها وتكون ساحة خصبة لأي مستثمر جاد وعقبة أمام إي مستثمر غير جاد يرغب في التلاعب بثروات مصر .
اشتكى المستثمرون كثرا في قطاع الثروة المعدنية من البيئة الاستثمارية في قطاع التعدين . ماذا يجرى حاليا لإصلاح تلك البيئة ؟
أولا هذه الخطوات لإصلاح البيئة وتذليل العقبات أما الاستثمار التعديني هو إصدار قانون الثروة المعدنية الجديد وبعقبة اللائحة التنفيذية للقانون بالإضافة إلى الجهد الذر يقوم به وزير البترول والثروة المعدنية لتذليل العقبات .
ومن هنا أقول مرحبا لاى مستثمر جاد فنحن نعمل على حفاظ على ثروات مصر القومية بجانب رغبتنا في أن كل مستثمر يعمل ويكسب وان يضيف إلى صناعة التعدين في مصر , وأكد أن القيمة المضافة هي جوهر فلسفة عملنا في هيئة الثروة المعدنية ولم يعد الأمر على تصدير الخام فقط دون قيمة مضافة حفاظا على الثروات .
يعد مطلب إعادة هيكلة هيئة الثروة المعدنية وإعادة تنظيم الهيكل الإداري لتحقيق الإفادة الأكبر من الخبرات والثروات , احد المطالب الاسياسية للقطاع التعديني فماذا عن هذا المطلب ؟
نحن جادين جدا في عملية إعداد الهيكلة حيث يجرى حاليا إعداد دراسة جدوى لإنشاء شركة قابضة تدير كيفية استغلال الثروات التعدينية تكون قادرة على التعامل مع السوق وتحافظ على الثروات وتحقق إرباح للدولة وذلك تحت إشراف الهيئة العامة للثروة التعدينية .
أما الجانب الأخر وهو إعادة إحياء هيئة المساحة الجيولوجية بنفس الدرجات والمرتبات والحوافز مع نظرائهم بالشركة القابضة للثروات التعدينية عند إنشائها وذلك كله تحت إشراف الهيئة الثروة المعدنية.
كما يتم حاليا إنشاء المكتبة المساحة الجيولوجية التي تتضمن كافة ما يتعلق الثروات تعدينية في مصر ولتكون مرجع لكل العاملين في القطاع .
بالإضافة إلى إنشاء المتحف الجيولوجي حتى يكون شاهد على تطور عمليات وطرق العمل في البحث عن الثروات التعدينية .
كما يجرى حاليا إعداد واحتواء مطالب الشباب داخل هيئة الثروة المعدنية والعمل على حل المشكلات وهو الأمر الذي يساعد على احتفاء الاعتصامات والمظاهرات التي تعيق العمل كما كان في الأوقات السابقة.
هل تعتزم الهيئة طرح مناقصات جديدة بعد صدور قانون الثروة المعدنية ؟
نعم , تعتزم مر طرح مناقصة جديدة في 12 منطقة بعد الحصول على الموافقات الأمنية ووزارة الدفاع والبيئة والآثار والزراعة .
اين ستكون تلك المناطق ؟
سوف تكون في منطقة شمال وجنوب ووسط سيناء والصحراء الشرقية بالكامل .
وماهى المعادن التي تشملها المناقصات ؟
خام الكبريت والفلسبار والكوارتز ورمال الكولين والقصدير والزنك والطفلة الكربونية .
هناك المشكلات الاستثمارية العالقة منذ سنيين مثل منجم فحم حمش للذهب وفحم المغارة وفوسفات أبو طرطور" فوسفات مصر " . ما موقفها حاليا ؟
سوف نعمل على حل كافة المشكلات الاستثمارية وتذليل العقبات امام المستثمرين حيث تم بالفعل حل مشكلة فوسفات أبو طرطور " فتم تحويلها إلى شركة فوسفات مصر"ويتولاها خالد الغزالي وتقوم بسداد أجزاء من مديونيتها السابقة كما تستعد حاليا لعمل دراسة الجدوى لإنشاء مصنع حمض الفوسفريك بما يتماشى مع المتطلبات الاقتصادية ويحافظ على المال العام وفق ما جاء بالدستور .
أما بشأن منجم حمش للذهب والذي بدأ انتاجة في السابق بطريقة بدائية بواسطة شركة أجنبية وحدث لها تعثر .
وتولى الشركة حاليا كريم عبد المنعم عمل جاهدا على مشكلات الشركة ويستعد للإنتاج خلال الربع الأول في عام 2015 .
أما فحم المغارة في الحقيقة مشكلة مركبة جاءت نتيجة تراكم الفوائد والتي بلغت حاليا 2.1 مليار جنية في حين اصل الدين تراوح مابين 550 إلى 650 مليون جنية ولكن بالرغم من توقف المشروع إلا أن الفوائد تراكمت حتى وصلت إلى 2.1 مليار جنية .
تعانى منطقة جنوب مصر من ظاهرة " الدهابة " التي تقوم بنهب ثروات مصر من الذهب . ما جهودكم في هذا الإطار لوقف تلك العمليات حفاظا على ثروات مصر من الذهب ؟
تم بالفعل إنشاء شركة الشلاتين وإعطائها الصلاحيات التي سوف تنجح بالفعل في وقف هذه الظاهرة حفاظا على ثروات مصر .
كيف تنظر إلى عام 2014 ؟
شهد العام كثير من الإحداث التي تؤكد أن المصريين أحفاد الفراعنة وقادرين على تحقيق الانجازات كما سبقهم أجدادهم في تحقيق الانجازات والانجاز الذي أحدثه المصريين هو اقتلاع حكم الجماعة الإرهابية الليبرالية عملاء أمريكا .
ولذلك نتوجه بالشكر إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لدورة في اقتلاع الجماعة الإرهابية وهو ما يؤكد أيضا أن عام 2015 سوف يكون استكمال البناء كما شهد عام 2014 بداية البناء فمصر قادرة وسوف تكون قادرة على تحقيق طموحات أبنائها شريطة أن يحبوها .
ماذا عن منطقة المثلث الذهبي وأخر تطورات العمل به ؟
أود أن أكد أن منطقة المثلث الذهبي ليس منطقة تعدينية فقط بل هي منطقة سياحية صناعية وترفيهية وتعدينية فهي منطقة متكاملة سوف تشهد إقامة مصانع ومراكز سياحية وعلاجية وصناعات معدنية ويجرى حاليا إعداد الدراسات الخاصة بالمنطقة وعرض تلك المشروعات خلال المؤتمر الاقتصادي لمصر .
رسالة توجهها للمواطن ؟
على المصريين إن يثقوا في أنفسهم وقيادة بلادهم وان يدركوا إن هناك يجلس داخل قصر الرئاسة يواصل عملة ليلا ونهار من اجل راحة المواطن وتحسين معيشته


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.