رئيس شعبة الذهب: تراجع المعدن النفيس في مصر 3.4% خلال أسبوع مع تحسن الجنيه    ترامب ينتقد محاكمة نتنياهو بالفساد: إنه بطل حرب    تقارير: روسيا تستهدف مناطق أوكرانية بعيدة عن الخطوط الأمامية    كريم رمزي: وسام أبو علي سيرحل عن الأهلي.. وهذه حقيقة مفاوضات نيوم السعودي لضمه    التعليم تحقق في تداول امتحان اللغة الإنجليزية على صفحات الغش الإلكتروني    مصرع 4 أشخاص غرقًا في النيل قرب مركز مطاي بالمنيا    طلب إحاطة لوزير النقل بشأن عدم استكمال بعض الطرق وتسببها في إهدار أرواح المواطنين    أفضل الأدعية لطلب الرزق مع شروق الشمس    نصائح ذهبية لتعزيز صحة الدماغ وتحسين التركيز.. تعرف عليها    طرق طبيعية وبسيطة للتخلص من الصداع.. تعرف عليها    موقف محرج لشيرين عبد الوهاب على مسرح مهرجان موازين (فيديو)    مي عمر شعبية في مسلسلها الجديد برمضان 2026    45 دقيقة تأخيرات القطارات بين قليوب والزقازيق والمنصورة    الاتحاد الأوروبي يشهر سلاح العقوبات مجددًا ضد روسيا.. والحسم خلال أيام!    إعلام عبري: إيران جنّدت مستوطنا لاغتيال وزير جيش الاحتلال كاتس    الثانية على التوالي.. إنجلترا تتوج ببطولة أمم أوروبا تحت 21 عامًا    جدو: بيراميدز كان قريبًا من ضم بن رمضان.. ويورتشيتش جدد تعاقده    إحداها عادت بعد 120 دقيقة.. العواصف توقف 6 مباريات في كأس العالم للأندية    وارن بافيت يعلن عن تبرعات بقيمة 6 مليارات دولار لخمس مؤسسات    اللواء أبو هميلة: "الشيوخ" تسير بشفافية لجاهزية "الوطنية للانتخابات"    «ماسك»: قانون خفض الإنفاق الحكومي «انتحار سياسي»    ضبط الأب المتهم بالتعدي على ابنه بالشرقية    رحلة نقل ملكية السيارة تبدأ من هنا.. إليك المستندات المطلوبة    البحرين ترحب باتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا وتشيد بدور واشنطن والدوحة    «واخدلي بالك» على مسرح قصر ثقافة العريش    كايروكي يشعلون استاد القاهرة برسائل دعم لغزة وصور الشهداء    النائب عاطف مغاوري: أزمة الإيجار القديم تحل نفسها.. وستنخفض لأقل من 3% في 2027    هل يجوز الخروج من المنزل دون الاغتسال من الجنابة؟.. دار الإفتاء توضح    ما أفضل صدقة جارية على روح المتوفي.. الإفتاء تجيب    أضف إلى معلوماتك الدينية | 10 حقائق عن المتوفي خلال عمله    في جوف الليل| حين تتكلم الأرواح ويصعد الدعاء.. اللهم اجعل قلبي لك ساجدًا ولسانِي لك ذاكرًا    وسائل إعلام إيرانية: المضادات الجوية تتصدى لمسيرات إسرائيلية في شيراز    مشاركة متميزة لشركات وزارة قطاع الأعمال في معرض "صحة إفريقيا Africa Health ExCon 2025"    اكتشاف فيروس جديد في الخفافيش أخطر من كورونا    دواء جديد يعطي أملا لمرضى السكري من النوع الأول    أشرف زكي ناعيا ضحايا حادث المنوفية: للفقيدات الرحمة ولذويهم خالص العزاء    فيديو.. كريم محمود عبد العزيز: سعيد بتقديم دراما بشكل جديد في مملكة الحرير    شاب يقتل والدته ويدفنها في أرض زراعية بالمنيا    تنسيق الثانوية العامة 2025 محافظة كفر الشيخ.. الحد الأدنى للقبول    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قياديين في "حزب الله" بغارات جنوب لبنان    كأس العالم للأندية.. إيقاف مباراة تشيلسي وبنفيكا بسبب الظروف الجوية    كأس العالم للأندية، إيقاف مباراة تشيلسي وبنفيكا بسبب الظروف الجوية    بعد توصية طارق مصطفى.. رئيس البنك الأهلي يعلن رحيل نجم الأهلي السابق (خاص)    ماسك يحذر من «انتحار سياسي» سيسبب ضررًا هائلًا للولايات المتحدة (تفاصيل)    بعد فشل توربينات سد النهضة، خبير جيولوجي يحذر من حدوث فيضانات بالخرطوم قريبا    ثبات حتى الرحيل .. "أحمد سليمان".. قاضٍ ووزير وقف في وجه الطابور الخامس    5 أبراج «ناجحون في الإدارة»: مجتهدون يحبون المبادرة ويمتلكون رؤية ثاقبة    للتعامل مع القلق والتوتر بدون أدوية.. 5 أعشاب فعالة في تهدئة الأعصاب    موعد اعتماد نتيجة الشهادة الإعدادية بمحافظة قنا    القبض على 3متهمين بغسل الأموال    الزمالك يهدد ثنائي الفريق ب التسويق الإجباري لتفادي أزمة زيزو.. خالد الغندور يكشف    سعر السكر والزيت والسلع الأساسية في الأسواق اليوم الأحد 29 يونيو 2025    رئيس جهاز مدينة حدائق أكتوبر: تسليم وحدات مشروعي «810 و607 عمارة» قريبًا    بنفيكا ضد تشيلسي.. جيمس يفتتح أهداف البلوز فى الدقيقة 64 "فيديو"    زيادة المرتبات الجديدة.. جدول الحد الأدنى للأجور 2025 بعد توجيهات السيسي (تفاصيل)    «الغالي ثمنه فيه».. مؤتمر لابناء المرحلة الإعدادية بإيبارشية طيبة (صور)    «وقعوا في الترعة».. إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بالقليوبية    عمرو أديب ل أحمد السقا ومها الصغير: «زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف» (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس هيئة الثروة المعدنية ل "بوابة أخبار اليوم": القضاء على " الدهابة " وحل مشكلات الفوسفات والذهب
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 31 - 12 - 2014

إصدار اللائحة التنفيذية خلال يناير وإنشاء شركة قابضة للتعدين
لايكل ولا يألوا بجهده في سبيل تحقيق اكبر الاستفادة لمصر من ثرواتها' يواصل الليل بالنهار في سبيل تذليل العقبات التي تقف أمام طريق النهوض بمشروعات الثروة المعدنية, اقتربنا منه حاولنا التعرف منه كيف يفكر ؟ ماذا ينوى فعلة لحل الكثير من المشكلات , فكشف لنا الكثير حول هيكلة الثروة المعدنية وإصدار اللائحة التنفيذية وحل مشكلات مر على تواجدها أكثر من 10 سنوات انه رئيس هيئة الثروة المعدنية المصرية الدكتور عمر طعيمة , والى نص الحوار .
بداية لا يجوز الحديث عن هيئة الثروة المعدنية دون الحديث عن خطوة إصدار قانون الثروة المعدنية الجديد. كيف تنظر إلى تلك الخطوة ؟
في البداية أتوجه بالشكر إلى السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس مجلس الوزراء ووزير البترول وكل الوزراء والمسئولين وقسم التشريع بمجلس الدولة والزملاء في كل مكان وتخصص على الجهد الذي تم بذلة حتى يخرج الانجاز الكبير إلى النور وهو قانون الثروة المعدنية .
هذا القانون سوف يجلب إلى مصر المليارات بعد أن كانت تحصل على" الملاليم أو القروش " نظير استغلال ثرواتها المعدنية انه بحق انجاز كبير يستحق الإشادة به .
هذا القانون الذي يعمل على مرعاه مصلحة الدولة في استغلال ثرواتها ومصلحة المستثمر نظير ما يدفعه من أموال بجانب أن القانون اختص كل ما حفظة بنسبة 1% من عوائد ما يتم استخراجه من ثروات تعدينية بتلك المحافظة في التنمية المجتمعية في تلك المحافظة .
هذا القانون سوف يجعل الثروات التعدينية تساهم في الدخل القومي بنسبة 5% بعد أن كانت تساهم في الدخل القومي بنسبة 0.4% فقط ومن هنا يبرز أهمية الفائدة للقانون وهذه النسبة تصل إلى المليارات .
هذا القانون سوف يجعل الأفضلية في عملية المفاضلة في المناقصات والمزايدات المطرحة للاستغلال الثروات التعدينية لمن يكون قادر على صنع القيمة المضافة لتلك الثروات تصل إلى التصنيع النهائي .
وماذا عن اللائحة التنفيذية للقانون ؟
أن شاء الله سوف تصدر اللائحة التنفيذية للمشروع خلال شهر يناير حيث يجرى عليها حاليا التوافق مع الغرف التعدينية والمختصين والهيئة الثروة التعدينية , كما يجرى حاليا الاجتماعات حول مناقشة بنود اللائحة التنفيذية والتي أن شاء الله سوف تخرج إلى النور بعد توافق الجميع عليها وتكون ساحة خصبة لأي مستثمر جاد وعقبة أمام إي مستثمر غير جاد يرغب في التلاعب بثروات مصر .
اشتكى المستثمرون كثرا في قطاع الثروة المعدنية من البيئة الاستثمارية في قطاع التعدين . ماذا يجرى حاليا لإصلاح تلك البيئة ؟
أولا هذه الخطوات لإصلاح البيئة وتذليل العقبات أما الاستثمار التعديني هو إصدار قانون الثروة المعدنية الجديد وبعقبة اللائحة التنفيذية للقانون بالإضافة إلى الجهد الذر يقوم به وزير البترول والثروة المعدنية لتذليل العقبات .
ومن هنا أقول مرحبا لاى مستثمر جاد فنحن نعمل على حفاظ على ثروات مصر القومية بجانب رغبتنا في أن كل مستثمر يعمل ويكسب وان يضيف إلى صناعة التعدين في مصر , وأكد أن القيمة المضافة هي جوهر فلسفة عملنا في هيئة الثروة المعدنية ولم يعد الأمر على تصدير الخام فقط دون قيمة مضافة حفاظا على الثروات .
يعد مطلب إعادة هيكلة هيئة الثروة المعدنية وإعادة تنظيم الهيكل الإداري لتحقيق الإفادة الأكبر من الخبرات والثروات , احد المطالب الاسياسية للقطاع التعديني فماذا عن هذا المطلب ؟
نحن جادين جدا في عملية إعداد الهيكلة حيث يجرى حاليا إعداد دراسة جدوى لإنشاء شركة قابضة تدير كيفية استغلال الثروات التعدينية تكون قادرة على التعامل مع السوق وتحافظ على الثروات وتحقق إرباح للدولة وذلك تحت إشراف الهيئة العامة للثروة التعدينية .
أما الجانب الأخر وهو إعادة إحياء هيئة المساحة الجيولوجية بنفس الدرجات والمرتبات والحوافز مع نظرائهم بالشركة القابضة للثروات التعدينية عند إنشائها وذلك كله تحت إشراف الهيئة الثروة المعدنية.
كما يتم حاليا إنشاء المكتبة المساحة الجيولوجية التي تتضمن كافة ما يتعلق الثروات تعدينية في مصر ولتكون مرجع لكل العاملين في القطاع .
بالإضافة إلى إنشاء المتحف الجيولوجي حتى يكون شاهد على تطور عمليات وطرق العمل في البحث عن الثروات التعدينية .
كما يجرى حاليا إعداد واحتواء مطالب الشباب داخل هيئة الثروة المعدنية والعمل على حل المشكلات وهو الأمر الذي يساعد على احتفاء الاعتصامات والمظاهرات التي تعيق العمل كما كان في الأوقات السابقة.
هل تعتزم الهيئة طرح مناقصات جديدة بعد صدور قانون الثروة المعدنية ؟
نعم , تعتزم مر طرح مناقصة جديدة في 12 منطقة بعد الحصول على الموافقات الأمنية ووزارة الدفاع والبيئة والآثار والزراعة .
اين ستكون تلك المناطق ؟
سوف تكون في منطقة شمال وجنوب ووسط سيناء والصحراء الشرقية بالكامل .
وماهى المعادن التي تشملها المناقصات ؟
خام الكبريت والفلسبار والكوارتز ورمال الكولين والقصدير والزنك والطفلة الكربونية .
هناك المشكلات الاستثمارية العالقة منذ سنيين مثل منجم فحم حمش للذهب وفحم المغارة وفوسفات أبو طرطور" فوسفات مصر " . ما موقفها حاليا ؟
سوف نعمل على حل كافة المشكلات الاستثمارية وتذليل العقبات امام المستثمرين حيث تم بالفعل حل مشكلة فوسفات أبو طرطور " فتم تحويلها إلى شركة فوسفات مصر"ويتولاها خالد الغزالي وتقوم بسداد أجزاء من مديونيتها السابقة كما تستعد حاليا لعمل دراسة الجدوى لإنشاء مصنع حمض الفوسفريك بما يتماشى مع المتطلبات الاقتصادية ويحافظ على المال العام وفق ما جاء بالدستور .
أما بشأن منجم حمش للذهب والذي بدأ انتاجة في السابق بطريقة بدائية بواسطة شركة أجنبية وحدث لها تعثر .
وتولى الشركة حاليا كريم عبد المنعم عمل جاهدا على مشكلات الشركة ويستعد للإنتاج خلال الربع الأول في عام 2015 .
أما فحم المغارة في الحقيقة مشكلة مركبة جاءت نتيجة تراكم الفوائد والتي بلغت حاليا 2.1 مليار جنية في حين اصل الدين تراوح مابين 550 إلى 650 مليون جنية ولكن بالرغم من توقف المشروع إلا أن الفوائد تراكمت حتى وصلت إلى 2.1 مليار جنية .
تعانى منطقة جنوب مصر من ظاهرة " الدهابة " التي تقوم بنهب ثروات مصر من الذهب . ما جهودكم في هذا الإطار لوقف تلك العمليات حفاظا على ثروات مصر من الذهب ؟
تم بالفعل إنشاء شركة الشلاتين وإعطائها الصلاحيات التي سوف تنجح بالفعل في وقف هذه الظاهرة حفاظا على ثروات مصر .
كيف تنظر إلى عام 2014 ؟
شهد العام كثير من الإحداث التي تؤكد أن المصريين أحفاد الفراعنة وقادرين على تحقيق الانجازات كما سبقهم أجدادهم في تحقيق الانجازات والانجاز الذي أحدثه المصريين هو اقتلاع حكم الجماعة الإرهابية الليبرالية عملاء أمريكا .
ولذلك نتوجه بالشكر إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لدورة في اقتلاع الجماعة الإرهابية وهو ما يؤكد أيضا أن عام 2015 سوف يكون استكمال البناء كما شهد عام 2014 بداية البناء فمصر قادرة وسوف تكون قادرة على تحقيق طموحات أبنائها شريطة أن يحبوها .
ماذا عن منطقة المثلث الذهبي وأخر تطورات العمل به ؟
أود أن أكد أن منطقة المثلث الذهبي ليس منطقة تعدينية فقط بل هي منطقة سياحية صناعية وترفيهية وتعدينية فهي منطقة متكاملة سوف تشهد إقامة مصانع ومراكز سياحية وعلاجية وصناعات معدنية ويجرى حاليا إعداد الدراسات الخاصة بالمنطقة وعرض تلك المشروعات خلال المؤتمر الاقتصادي لمصر .
رسالة توجهها للمواطن ؟
على المصريين إن يثقوا في أنفسهم وقيادة بلادهم وان يدركوا إن هناك يجلس داخل قصر الرئاسة يواصل عملة ليلا ونهار من اجل راحة المواطن وتحسين معيشته
إصدار اللائحة التنفيذية خلال يناير وإنشاء شركة قابضة للتعدين
لايكل ولا يألوا بجهده في سبيل تحقيق اكبر الاستفادة لمصر من ثرواتها' يواصل الليل بالنهار في سبيل تذليل العقبات التي تقف أمام طريق النهوض بمشروعات الثروة المعدنية, اقتربنا منه حاولنا التعرف منه كيف يفكر ؟ ماذا ينوى فعلة لحل الكثير من المشكلات , فكشف لنا الكثير حول هيكلة الثروة المعدنية وإصدار اللائحة التنفيذية وحل مشكلات مر على تواجدها أكثر من 10 سنوات انه رئيس هيئة الثروة المعدنية المصرية الدكتور عمر طعيمة , والى نص الحوار .
بداية لا يجوز الحديث عن هيئة الثروة المعدنية دون الحديث عن خطوة إصدار قانون الثروة المعدنية الجديد. كيف تنظر إلى تلك الخطوة ؟
في البداية أتوجه بالشكر إلى السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس مجلس الوزراء ووزير البترول وكل الوزراء والمسئولين وقسم التشريع بمجلس الدولة والزملاء في كل مكان وتخصص على الجهد الذي تم بذلة حتى يخرج الانجاز الكبير إلى النور وهو قانون الثروة المعدنية .
هذا القانون سوف يجلب إلى مصر المليارات بعد أن كانت تحصل على" الملاليم أو القروش " نظير استغلال ثرواتها المعدنية انه بحق انجاز كبير يستحق الإشادة به .
هذا القانون الذي يعمل على مرعاه مصلحة الدولة في استغلال ثرواتها ومصلحة المستثمر نظير ما يدفعه من أموال بجانب أن القانون اختص كل ما حفظة بنسبة 1% من عوائد ما يتم استخراجه من ثروات تعدينية بتلك المحافظة في التنمية المجتمعية في تلك المحافظة .
هذا القانون سوف يجعل الثروات التعدينية تساهم في الدخل القومي بنسبة 5% بعد أن كانت تساهم في الدخل القومي بنسبة 0.4% فقط ومن هنا يبرز أهمية الفائدة للقانون وهذه النسبة تصل إلى المليارات .
هذا القانون سوف يجعل الأفضلية في عملية المفاضلة في المناقصات والمزايدات المطرحة للاستغلال الثروات التعدينية لمن يكون قادر على صنع القيمة المضافة لتلك الثروات تصل إلى التصنيع النهائي .
وماذا عن اللائحة التنفيذية للقانون ؟
أن شاء الله سوف تصدر اللائحة التنفيذية للمشروع خلال شهر يناير حيث يجرى عليها حاليا التوافق مع الغرف التعدينية والمختصين والهيئة الثروة التعدينية , كما يجرى حاليا الاجتماعات حول مناقشة بنود اللائحة التنفيذية والتي أن شاء الله سوف تخرج إلى النور بعد توافق الجميع عليها وتكون ساحة خصبة لأي مستثمر جاد وعقبة أمام إي مستثمر غير جاد يرغب في التلاعب بثروات مصر .
اشتكى المستثمرون كثرا في قطاع الثروة المعدنية من البيئة الاستثمارية في قطاع التعدين . ماذا يجرى حاليا لإصلاح تلك البيئة ؟
أولا هذه الخطوات لإصلاح البيئة وتذليل العقبات أما الاستثمار التعديني هو إصدار قانون الثروة المعدنية الجديد وبعقبة اللائحة التنفيذية للقانون بالإضافة إلى الجهد الذر يقوم به وزير البترول والثروة المعدنية لتذليل العقبات .
ومن هنا أقول مرحبا لاى مستثمر جاد فنحن نعمل على حفاظ على ثروات مصر القومية بجانب رغبتنا في أن كل مستثمر يعمل ويكسب وان يضيف إلى صناعة التعدين في مصر , وأكد أن القيمة المضافة هي جوهر فلسفة عملنا في هيئة الثروة المعدنية ولم يعد الأمر على تصدير الخام فقط دون قيمة مضافة حفاظا على الثروات .
يعد مطلب إعادة هيكلة هيئة الثروة المعدنية وإعادة تنظيم الهيكل الإداري لتحقيق الإفادة الأكبر من الخبرات والثروات , احد المطالب الاسياسية للقطاع التعديني فماذا عن هذا المطلب ؟
نحن جادين جدا في عملية إعداد الهيكلة حيث يجرى حاليا إعداد دراسة جدوى لإنشاء شركة قابضة تدير كيفية استغلال الثروات التعدينية تكون قادرة على التعامل مع السوق وتحافظ على الثروات وتحقق إرباح للدولة وذلك تحت إشراف الهيئة العامة للثروة التعدينية .
أما الجانب الأخر وهو إعادة إحياء هيئة المساحة الجيولوجية بنفس الدرجات والمرتبات والحوافز مع نظرائهم بالشركة القابضة للثروات التعدينية عند إنشائها وذلك كله تحت إشراف الهيئة الثروة المعدنية.
كما يتم حاليا إنشاء المكتبة المساحة الجيولوجية التي تتضمن كافة ما يتعلق الثروات تعدينية في مصر ولتكون مرجع لكل العاملين في القطاع .
بالإضافة إلى إنشاء المتحف الجيولوجي حتى يكون شاهد على تطور عمليات وطرق العمل في البحث عن الثروات التعدينية .
كما يجرى حاليا إعداد واحتواء مطالب الشباب داخل هيئة الثروة المعدنية والعمل على حل المشكلات وهو الأمر الذي يساعد على احتفاء الاعتصامات والمظاهرات التي تعيق العمل كما كان في الأوقات السابقة.
هل تعتزم الهيئة طرح مناقصات جديدة بعد صدور قانون الثروة المعدنية ؟
نعم , تعتزم مر طرح مناقصة جديدة في 12 منطقة بعد الحصول على الموافقات الأمنية ووزارة الدفاع والبيئة والآثار والزراعة .
اين ستكون تلك المناطق ؟
سوف تكون في منطقة شمال وجنوب ووسط سيناء والصحراء الشرقية بالكامل .
وماهى المعادن التي تشملها المناقصات ؟
خام الكبريت والفلسبار والكوارتز ورمال الكولين والقصدير والزنك والطفلة الكربونية .
هناك المشكلات الاستثمارية العالقة منذ سنيين مثل منجم فحم حمش للذهب وفحم المغارة وفوسفات أبو طرطور" فوسفات مصر " . ما موقفها حاليا ؟
سوف نعمل على حل كافة المشكلات الاستثمارية وتذليل العقبات امام المستثمرين حيث تم بالفعل حل مشكلة فوسفات أبو طرطور " فتم تحويلها إلى شركة فوسفات مصر"ويتولاها خالد الغزالي وتقوم بسداد أجزاء من مديونيتها السابقة كما تستعد حاليا لعمل دراسة الجدوى لإنشاء مصنع حمض الفوسفريك بما يتماشى مع المتطلبات الاقتصادية ويحافظ على المال العام وفق ما جاء بالدستور .
أما بشأن منجم حمش للذهب والذي بدأ انتاجة في السابق بطريقة بدائية بواسطة شركة أجنبية وحدث لها تعثر .
وتولى الشركة حاليا كريم عبد المنعم عمل جاهدا على مشكلات الشركة ويستعد للإنتاج خلال الربع الأول في عام 2015 .
أما فحم المغارة في الحقيقة مشكلة مركبة جاءت نتيجة تراكم الفوائد والتي بلغت حاليا 2.1 مليار جنية في حين اصل الدين تراوح مابين 550 إلى 650 مليون جنية ولكن بالرغم من توقف المشروع إلا أن الفوائد تراكمت حتى وصلت إلى 2.1 مليار جنية .
تعانى منطقة جنوب مصر من ظاهرة " الدهابة " التي تقوم بنهب ثروات مصر من الذهب . ما جهودكم في هذا الإطار لوقف تلك العمليات حفاظا على ثروات مصر من الذهب ؟
تم بالفعل إنشاء شركة الشلاتين وإعطائها الصلاحيات التي سوف تنجح بالفعل في وقف هذه الظاهرة حفاظا على ثروات مصر .
كيف تنظر إلى عام 2014 ؟
شهد العام كثير من الإحداث التي تؤكد أن المصريين أحفاد الفراعنة وقادرين على تحقيق الانجازات كما سبقهم أجدادهم في تحقيق الانجازات والانجاز الذي أحدثه المصريين هو اقتلاع حكم الجماعة الإرهابية الليبرالية عملاء أمريكا .
ولذلك نتوجه بالشكر إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لدورة في اقتلاع الجماعة الإرهابية وهو ما يؤكد أيضا أن عام 2015 سوف يكون استكمال البناء كما شهد عام 2014 بداية البناء فمصر قادرة وسوف تكون قادرة على تحقيق طموحات أبنائها شريطة أن يحبوها .
ماذا عن منطقة المثلث الذهبي وأخر تطورات العمل به ؟
أود أن أكد أن منطقة المثلث الذهبي ليس منطقة تعدينية فقط بل هي منطقة سياحية صناعية وترفيهية وتعدينية فهي منطقة متكاملة سوف تشهد إقامة مصانع ومراكز سياحية وعلاجية وصناعات معدنية ويجرى حاليا إعداد الدراسات الخاصة بالمنطقة وعرض تلك المشروعات خلال المؤتمر الاقتصادي لمصر .
رسالة توجهها للمواطن ؟
على المصريين إن يثقوا في أنفسهم وقيادة بلادهم وان يدركوا إن هناك يجلس داخل قصر الرئاسة يواصل عملة ليلا ونهار من اجل راحة المواطن وتحسين معيشته


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.