شيع الآلاف بمدينة طنطا جنازة الدكتور مجدي صبحي وزوجته الدكتورة سحر طلعت رزق ونجلتهما كاترين والذين تم قتلهم في مدينة سرت بدولة ليبيا علي يد ميليشيات مسلحة. وشيعت الجنازة من كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا بحضور الانبا بولا اسقف طنطا وتوابعها واللواء الدكتور محمد نعيم محافظ الغربية واللواء اسامه بدير مدير امن المحافظة والحاكم العسكري ولفيف من القيادات المسيحية وجموع من المسلمين وسط تأمين من قوات الأمن والجيش. قام الانبا بولا بوعظ الحاضرين في قداس الجنازة ومواساة الأسرة خاصة نجليتهما الصغيرتين اللاتي شهدتا جريمة القتل امام عينيهما وتم عودتهما مع الجثامين بواسطة عمهما الذي كان يقيم في مدينة مصراتة. ووجه مايكل شقيق الطبيبة القتيلة الشكر للسلطات المصرية علي جهودها المبذولة في عودة الجثامين الي مصر والتي لولا تدخلها لما كانت عادت هذه الجثامين مرة أخرى إلى بلدهم مصر ليوارو الثري فيها. وطالب مايكل بضرورة ان يكون للدولة دور في مرحلة بناء مصر الحديثة لاعادة الكرامة للإنسان المصري خارج دولته وفي الدول الأخرى وحمايته والحفاظ علي حياته ضد أي تهديد أو خطر. وقال نسأل الرب ان يلهمنا الصبر علي فقدان شقيقتي وزوجها وابنتهما الكبرى في هذا الحادث الغاشم والأليم والذي لم يراعي فيه القتلة أي رحمة او شفقة في إنهاء حياة أسرة كل ذنبها انها تدين بمعتقد مختلف عنهم. ومن جانبه قال اللواء محمد نعيم محافظ الغربية ان ما حدث يعد جريمة بشعة لا يقبلها عقل أو دين وهي جريمة غريبة عن أفعال الإسلام وانه يسأل الله أن يسكن الشهداء الذين نشيعهم اليوم فسيح جناته مضيفا ان الشهداء اللذين نشيعهم اليوم هم من أبناء الوطن وان الجميع يشعر بالحزن لهذا الحادث البشع المتجرد من الإنسانية. وأكد الأنبا بولا انه تلقي الحادث من الإعلام وتمكنا من التواصل مع عمهم الموجود في ليبيا والكنيسة كانت تتابع عن كثب كل ما تقوم به وزارة الخارجية ولنا ان نرفع الراس للدور الذي قامت به وزارة الخارجية في ليبيا وحضور مساعد وزير الداخلية للشئون القنصلية. ووصف الانبا بولا الحادث بانه يستهدف مصر في المقام الاول لانه استهدف مصريين وذلك لنجاح الترابط بين المسلمين والمسيحيين خاصة في فترة الثورة وحاول الغرب احراق الكنائس وتهديد وحدتنا داخل الوطن ولكن كل هذه المحاولات فشلت. شيع الآلاف بمدينة طنطا جنازة الدكتور مجدي صبحي وزوجته الدكتورة سحر طلعت رزق ونجلتهما كاترين والذين تم قتلهم في مدينة سرت بدولة ليبيا علي يد ميليشيات مسلحة. وشيعت الجنازة من كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا بحضور الانبا بولا اسقف طنطا وتوابعها واللواء الدكتور محمد نعيم محافظ الغربية واللواء اسامه بدير مدير امن المحافظة والحاكم العسكري ولفيف من القيادات المسيحية وجموع من المسلمين وسط تأمين من قوات الأمن والجيش. قام الانبا بولا بوعظ الحاضرين في قداس الجنازة ومواساة الأسرة خاصة نجليتهما الصغيرتين اللاتي شهدتا جريمة القتل امام عينيهما وتم عودتهما مع الجثامين بواسطة عمهما الذي كان يقيم في مدينة مصراتة. ووجه مايكل شقيق الطبيبة القتيلة الشكر للسلطات المصرية علي جهودها المبذولة في عودة الجثامين الي مصر والتي لولا تدخلها لما كانت عادت هذه الجثامين مرة أخرى إلى بلدهم مصر ليوارو الثري فيها. وطالب مايكل بضرورة ان يكون للدولة دور في مرحلة بناء مصر الحديثة لاعادة الكرامة للإنسان المصري خارج دولته وفي الدول الأخرى وحمايته والحفاظ علي حياته ضد أي تهديد أو خطر. وقال نسأل الرب ان يلهمنا الصبر علي فقدان شقيقتي وزوجها وابنتهما الكبرى في هذا الحادث الغاشم والأليم والذي لم يراعي فيه القتلة أي رحمة او شفقة في إنهاء حياة أسرة كل ذنبها انها تدين بمعتقد مختلف عنهم. ومن جانبه قال اللواء محمد نعيم محافظ الغربية ان ما حدث يعد جريمة بشعة لا يقبلها عقل أو دين وهي جريمة غريبة عن أفعال الإسلام وانه يسأل الله أن يسكن الشهداء الذين نشيعهم اليوم فسيح جناته مضيفا ان الشهداء اللذين نشيعهم اليوم هم من أبناء الوطن وان الجميع يشعر بالحزن لهذا الحادث البشع المتجرد من الإنسانية. وأكد الأنبا بولا انه تلقي الحادث من الإعلام وتمكنا من التواصل مع عمهم الموجود في ليبيا والكنيسة كانت تتابع عن كثب كل ما تقوم به وزارة الخارجية ولنا ان نرفع الراس للدور الذي قامت به وزارة الخارجية في ليبيا وحضور مساعد وزير الداخلية للشئون القنصلية. ووصف الانبا بولا الحادث بانه يستهدف مصر في المقام الاول لانه استهدف مصريين وذلك لنجاح الترابط بين المسلمين والمسيحيين خاصة في فترة الثورة وحاول الغرب احراق الكنائس وتهديد وحدتنا داخل الوطن ولكن كل هذه المحاولات فشلت.