وطريق الحرير، هو اسم أطلقه الجغرافي الألماني فيرناند فون ريشتهوفن علي الطرق التي سارت فيها القوافل التجارية الصينية التي تحمل الحرير لتصديره إلي دول العالم القديم تجتاحني مشاعر يختلط فيها الفخر بالكرامة والثقة بالتفاؤل والأمل في المستقبل كلما تذكرت الأجواء التي عايشتها خلال الزيارة التي قام بها الرئيس السيسي إلي الصين،وأجد متعة في إشراك القارئ حلاوة استرجاع لحظاتها السعيدة، التي التقي فيها قائدا الحضارتين المصرية والصينية، فمنذ أن وصلت إلي الاراضي الصينية بصحبة الوفد الاعلامي المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي كان الاستقبال حافلا والاهتمام غير عادي.. بداية من مراسم الاستقبال الرسمية التي أجريت للرئيس في »قاعة الشعب» بقصر الحكم الصيني بميدان "السلام السماوي" وسط بكين والتي أكدت حجم الاهتمام الصيني بالرئيس المصري عندما قام الرئيس الصيني »بينج» بتحية ضيفه الكبير بالانحناء، ثم استعراض حرس الشرف إلي جلسة المباحثات المغلقة بين الرئيسين بحضور الوفد الرسمي المصري، الذي يضم 7 وزراء، (الخارجية والتجارة والصناعة والتعاون الدولي والنقل والتموين والاستثمار والكهرباء)، ثم الجلسة المغلقة للرئيسين والتي استغرقت 4 ساعات كاملة، 4 أيام استغرقتها الزيارة ورغم قصر الوقت الا أن الانجازات كانت كبيرة فقد تم الاعداد جيدا بوفد مصري وزاري قام بتجهيز الاتفاقيات قبل الزيارة وقام بطرح كل ملفات التعاون بين البلدين، لكن الاهتمام الاكبر كان بمشروع قناة السويس الجديدة، وأهميته لإنجاح مبادرة إحياء طريق الحرير البري والبحري التي طرحها الرئيس الصيني،وكان رد الرئيس السيسي :نحن شركاء معكم في هذه المبادرة، ومصر هي نقطة ارتكاز لها في المنطقة العربية وأفريقيا وطريق الحرير، هو اسم أطلقه الجغرافي الألماني فيرناند فون ريشتهوفن علي الطرق التي سارت فيها القوافل التجارية الصينية التي تحمل الحرير لتصديره إلي دول العالم القديم من جنوب غرب آسيا، وجزيرة العرب وبلاد فارس، إلي غرب وشمال أفريقيا وأوروبا وكانت وكالة أنباء شينخوا الصينية، قد أصدرت تقريرا في شهر مايو الماضي بعنوان »طريق الحرير الجديد.. الأحلام الجديدة»، تحدثت فيه عن امكانية إحياء طريق الحرير القديم بشكل جديد، يتمثل في طريقين بري وبحري، يربطان الصين بالهند وإيران وأوروبا بريا،والهند وشبه الجزيرة العربية وشرق وشمال أفريقيا وأوروبا بحريا،وهو التصور الذي يتبناه الرئيس الصيني شي جين بينج، والذي أكد الرئيس السيسي علي دعم مصر له ووفقا للخريطة التي نشرتها الوكالة، يبدأ الطريق البري من الصين في وسط آسيا، مرورا بشمال إيران وكل من سوريا والعراق وتركيا، ثم أوروبا عبر بلغاريا ورومانيا والتشيك ثم إلي ألمانيا في قلب أوروبا، وهولاندا إلي إيطاليا وتحديدا في فينيسا (البندقية)، حيث يلتقي الطريق البري بالطريق البحري الرئيس الصيني شي جين بينج دعا خلال اللقاء لتشجيع الصادرات المصرية والترويج لها في الصين،مؤكدا أن مصر دولة صديقة وحليف استراتيجي ومعلنا دعم ترشيحها للعضوية غيرالدائمة بمجلس الأمن، كما طلب دعم مصر لطلب الصين استضافة الأوليمبياد الشتوي، الرئيس عبد الفتاح السيسي أيضا أكد ترحيب مصر بالشراكة الاستراتيجية الشاملة التي طرحها الرئيس الصيني مع مصر،ووجه الدعوة له لزيارة مصر في أقرب فرصة، وعبرعن شكره العميق لكرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي حظي به منذ أن وطئت قدماه الأراضي الصينية، مؤكدا أن العلاقات المصرية الصينية تضرب بجذورها في التاريخ، مرددا نفس ما قاله الرئيس الصيني بأن مصر كانت أول دولة بالمنطقة تعترف بالصين تقديرا لمكانتها وكانت محصلة هذه الروح من المودة والتفاهم بين الرئيسين توقيع حوالي 30 اتفاقية قامت مصر والصين علي إثره برفع درجة التعاون بينهما إلي »الشراكة الاستراتيجية» وهي أقصي درجات التعاون بين الصين والدول الأخري. ورغم الرحلة التي استغرقت 18 ساعة طيران وبرودة الجو ودرجة الحرارة التي وصلت 5 درجات تحت الصفر كان الاستقبال الحار والنجاح الواضح للزيارة منذ اللحظات الاولي يجعلنا نشعر بالدفء،فالصينيون يستقبلوننا بترحاب شديد في الشوارع والمطاعم والاسواق وتستقبلنا نغمات الاغاني الوطنية المصرية في كل مكان. قلت في نقسي بشري خير ليس فقط وأنا أسترجع الفرحة والسعادة في عيون الأطفال الذين استقبلوا الرئيس السيسي بالرقص علي نغمات (بشرة خير) للرائع حسين الجسمي،لكن ايضا لأن نتائج هذا اللقاء تثبت كذب نظرية صراع الحضارات.. وأن دول الحضارات العريقة حينما تلتقي يكون الهدف والنتائج ليس فقط لمصلحة شعوبهما ولكن لمصلحة السلام العالمي والإنسانية جمعاء. وطريق الحرير، هو اسم أطلقه الجغرافي الألماني فيرناند فون ريشتهوفن علي الطرق التي سارت فيها القوافل التجارية الصينية التي تحمل الحرير لتصديره إلي دول العالم القديم تجتاحني مشاعر يختلط فيها الفخر بالكرامة والثقة بالتفاؤل والأمل في المستقبل كلما تذكرت الأجواء التي عايشتها خلال الزيارة التي قام بها الرئيس السيسي إلي الصين،وأجد متعة في إشراك القارئ حلاوة استرجاع لحظاتها السعيدة، التي التقي فيها قائدا الحضارتين المصرية والصينية، فمنذ أن وصلت إلي الاراضي الصينية بصحبة الوفد الاعلامي المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي كان الاستقبال حافلا والاهتمام غير عادي.. بداية من مراسم الاستقبال الرسمية التي أجريت للرئيس في »قاعة الشعب» بقصر الحكم الصيني بميدان "السلام السماوي" وسط بكين والتي أكدت حجم الاهتمام الصيني بالرئيس المصري عندما قام الرئيس الصيني »بينج» بتحية ضيفه الكبير بالانحناء، ثم استعراض حرس الشرف إلي جلسة المباحثات المغلقة بين الرئيسين بحضور الوفد الرسمي المصري، الذي يضم 7 وزراء، (الخارجية والتجارة والصناعة والتعاون الدولي والنقل والتموين والاستثمار والكهرباء)، ثم الجلسة المغلقة للرئيسين والتي استغرقت 4 ساعات كاملة، 4 أيام استغرقتها الزيارة ورغم قصر الوقت الا أن الانجازات كانت كبيرة فقد تم الاعداد جيدا بوفد مصري وزاري قام بتجهيز الاتفاقيات قبل الزيارة وقام بطرح كل ملفات التعاون بين البلدين، لكن الاهتمام الاكبر كان بمشروع قناة السويس الجديدة، وأهميته لإنجاح مبادرة إحياء طريق الحرير البري والبحري التي طرحها الرئيس الصيني،وكان رد الرئيس السيسي :نحن شركاء معكم في هذه المبادرة، ومصر هي نقطة ارتكاز لها في المنطقة العربية وأفريقيا وطريق الحرير، هو اسم أطلقه الجغرافي الألماني فيرناند فون ريشتهوفن علي الطرق التي سارت فيها القوافل التجارية الصينية التي تحمل الحرير لتصديره إلي دول العالم القديم من جنوب غرب آسيا، وجزيرة العرب وبلاد فارس، إلي غرب وشمال أفريقيا وأوروبا وكانت وكالة أنباء شينخوا الصينية، قد أصدرت تقريرا في شهر مايو الماضي بعنوان »طريق الحرير الجديد.. الأحلام الجديدة»، تحدثت فيه عن امكانية إحياء طريق الحرير القديم بشكل جديد، يتمثل في طريقين بري وبحري، يربطان الصين بالهند وإيران وأوروبا بريا،والهند وشبه الجزيرة العربية وشرق وشمال أفريقيا وأوروبا بحريا،وهو التصور الذي يتبناه الرئيس الصيني شي جين بينج، والذي أكد الرئيس السيسي علي دعم مصر له ووفقا للخريطة التي نشرتها الوكالة، يبدأ الطريق البري من الصين في وسط آسيا، مرورا بشمال إيران وكل من سوريا والعراق وتركيا، ثم أوروبا عبر بلغاريا ورومانيا والتشيك ثم إلي ألمانيا في قلب أوروبا، وهولاندا إلي إيطاليا وتحديدا في فينيسا (البندقية)، حيث يلتقي الطريق البري بالطريق البحري الرئيس الصيني شي جين بينج دعا خلال اللقاء لتشجيع الصادرات المصرية والترويج لها في الصين،مؤكدا أن مصر دولة صديقة وحليف استراتيجي ومعلنا دعم ترشيحها للعضوية غيرالدائمة بمجلس الأمن، كما طلب دعم مصر لطلب الصين استضافة الأوليمبياد الشتوي، الرئيس عبد الفتاح السيسي أيضا أكد ترحيب مصر بالشراكة الاستراتيجية الشاملة التي طرحها الرئيس الصيني مع مصر،ووجه الدعوة له لزيارة مصر في أقرب فرصة، وعبرعن شكره العميق لكرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي حظي به منذ أن وطئت قدماه الأراضي الصينية، مؤكدا أن العلاقات المصرية الصينية تضرب بجذورها في التاريخ، مرددا نفس ما قاله الرئيس الصيني بأن مصر كانت أول دولة بالمنطقة تعترف بالصين تقديرا لمكانتها وكانت محصلة هذه الروح من المودة والتفاهم بين الرئيسين توقيع حوالي 30 اتفاقية قامت مصر والصين علي إثره برفع درجة التعاون بينهما إلي »الشراكة الاستراتيجية» وهي أقصي درجات التعاون بين الصين والدول الأخري. ورغم الرحلة التي استغرقت 18 ساعة طيران وبرودة الجو ودرجة الحرارة التي وصلت 5 درجات تحت الصفر كان الاستقبال الحار والنجاح الواضح للزيارة منذ اللحظات الاولي يجعلنا نشعر بالدفء،فالصينيون يستقبلوننا بترحاب شديد في الشوارع والمطاعم والاسواق وتستقبلنا نغمات الاغاني الوطنية المصرية في كل مكان. قلت في نقسي بشري خير ليس فقط وأنا أسترجع الفرحة والسعادة في عيون الأطفال الذين استقبلوا الرئيس السيسي بالرقص علي نغمات (بشرة خير) للرائع حسين الجسمي،لكن ايضا لأن نتائج هذا اللقاء تثبت كذب نظرية صراع الحضارات.. وأن دول الحضارات العريقة حينما تلتقي يكون الهدف والنتائج ليس فقط لمصلحة شعوبهما ولكن لمصلحة السلام العالمي والإنسانية جمعاء.