قالت صحيفة المونيتور الأمريكية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تسبب في عزلة دولية لتركيا، بعد ما فشلت محاولته في عمل حشد لعزل مصر. وأضافت الصحيفة في تقرير لها على موقعها الإلكتروني، إن المصالحة المصرية القطرية التي تمت خلال الفترة الأخيرة أدت إلى عزل تركيا دوليا ووجهت ضربة قوية للموقف التركي تجاه مصر، موضحة أن تلك المصالحة التي تمت بفضل عدد من دول الخليج العربي على رأسهم السعودية وضعت مزيدا من الحرج على الجانب التركي الذي لا يزال لم يعترف بشريعة النظام المصري. وقارنت الصحيفة بين الدعم الدولي للرئيس المصري المنتخب عبد الفتاح السيسي والذي يزيد يوما بعد يوم، والعزلة التي أصبح يعيش فيها نظام أردوغان. لفتت الصحيفة إلى السياسات العدائية التي انتهجها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد مصر وضد النظام الحالي، ومنها انتقاده للنظام المصري خلال لقائه مع بابا الفاتيكان فرانسيس، والتي انتقد خلالها الأنظمة التي تستقبل السيسي باعتباره رئيسا لمصر على الرغم من قيام البابا باستقبال السيسي بعدها بأيام. ونقلت الصحيفة عن السفيرة التركية السابقة لدى الأردن سهى عمر قولها إن موقف الدوحة الأخير بالمصالحة مع مصر لم يفاجئها، بسبب حالة خداع الذات التي تعيشها تركيا في علاقتها مع قطر، لافتة إلى أن تركيا تقيم علاقات قوية مع قطر والتي تمتلك علاقات جيدة مع إسرائيل وأمريكا، لافتة إلى أن حالة العزل الدولي التي يعيشها أردوغان حاليا جاءت بسبب محاولته لعزل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. أشارت الصحيفة إلى تصريحات لعدد من المصادر الدبلوماسية التركية والتي قالت إن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو غير راضي عن السياسة الحالية لأنقرة تجاه مصر، مضيفة أنه يري في عودة العلاقات الدبلوماسية مع القاهرة خطوة في الطريق نحو التخلص من العزلة الدولية للنظام الحالي. واختتمت الصحيفة تقريها بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو الوحيد الذي يملك تغيير السياسة التركية تجاه العالم وهو الذي يستطيع التغيير من نبرته العنيفة والمتشددة والتي وضعت أنقرة في عزلتها الحالية، إلا أنها أشارت إلى أن الرئيس التركي لن يغير موقفه الحالي، على الرغم من تغيير حليفه الوحيد بالشرق الأوسط – قطر – من سياستها تجاه مصر لتجاري الوضع الحالي. قالت صحيفة المونيتور الأمريكية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تسبب في عزلة دولية لتركيا، بعد ما فشلت محاولته في عمل حشد لعزل مصر. وأضافت الصحيفة في تقرير لها على موقعها الإلكتروني، إن المصالحة المصرية القطرية التي تمت خلال الفترة الأخيرة أدت إلى عزل تركيا دوليا ووجهت ضربة قوية للموقف التركي تجاه مصر، موضحة أن تلك المصالحة التي تمت بفضل عدد من دول الخليج العربي على رأسهم السعودية وضعت مزيدا من الحرج على الجانب التركي الذي لا يزال لم يعترف بشريعة النظام المصري. وقارنت الصحيفة بين الدعم الدولي للرئيس المصري المنتخب عبد الفتاح السيسي والذي يزيد يوما بعد يوم، والعزلة التي أصبح يعيش فيها نظام أردوغان. لفتت الصحيفة إلى السياسات العدائية التي انتهجها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد مصر وضد النظام الحالي، ومنها انتقاده للنظام المصري خلال لقائه مع بابا الفاتيكان فرانسيس، والتي انتقد خلالها الأنظمة التي تستقبل السيسي باعتباره رئيسا لمصر على الرغم من قيام البابا باستقبال السيسي بعدها بأيام. ونقلت الصحيفة عن السفيرة التركية السابقة لدى الأردن سهى عمر قولها إن موقف الدوحة الأخير بالمصالحة مع مصر لم يفاجئها، بسبب حالة خداع الذات التي تعيشها تركيا في علاقتها مع قطر، لافتة إلى أن تركيا تقيم علاقات قوية مع قطر والتي تمتلك علاقات جيدة مع إسرائيل وأمريكا، لافتة إلى أن حالة العزل الدولي التي يعيشها أردوغان حاليا جاءت بسبب محاولته لعزل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. أشارت الصحيفة إلى تصريحات لعدد من المصادر الدبلوماسية التركية والتي قالت إن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو غير راضي عن السياسة الحالية لأنقرة تجاه مصر، مضيفة أنه يري في عودة العلاقات الدبلوماسية مع القاهرة خطوة في الطريق نحو التخلص من العزلة الدولية للنظام الحالي. واختتمت الصحيفة تقريها بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو الوحيد الذي يملك تغيير السياسة التركية تجاه العالم وهو الذي يستطيع التغيير من نبرته العنيفة والمتشددة والتي وضعت أنقرة في عزلتها الحالية، إلا أنها أشارت إلى أن الرئيس التركي لن يغير موقفه الحالي، على الرغم من تغيير حليفه الوحيد بالشرق الأوسط – قطر – من سياستها تجاه مصر لتجاري الوضع الحالي.