نشرت منظمة العفو الدولية تقريراً مفصلاً لها ، رواية 42 سيدة من الأزيديات اللاتي وصفن معاناتهن التي عايشوها خلال فترة وقوعهم في الأسر لدى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". وأبرزت المنظمة خلال التقرير المعاناة التي تعرض لها الأسيرات الأزيديات الذين دفعهم حظهم العاثر للوقوع في الأسر لدى داعش، من تعرضهن للاغتصاب وإجبارهم على الزواج القصري، والبيع كسبايا في الأسواق لراغبي المتعة. وعرضت صحيفة الاندبندنت الإنجليزية أبرز القصص التي حكتها الأزيديات الهاربات من جحيم داعش، والذين أكدوا على أن عدد كبير ممن كانوا معهم بالأسر قاموا بالانتحار من أجل عدم بيعهم لراغبي المتعة أو إجبارهن على الزواج من مقاتلي التنظيم. ونقلت الصحيفة عن إحدى الأزيديات الهاربات والتي تبلغ من العمر 20 عاماً فقط وتدعى لونا والتي قالت " قالوا لنا في إحدى الأيام أن نقوم بالاستحمام والقيام بارتداء الملابس الجديدة التي جلبوها لنا، والتي كانت تشبه الملابس المخصصة للرقص" مضيفة أن إحدى الفتيات وتدعى جوليان قامت بقطع شريانها وشنق نفسها للهروب من داعش، مشيرة إلى أنها فضلت الموت على أن تباع لرجل أو تجبر على الزواج من آخر. وقالت سيدة أخرى وتدعى وفاء أنها هي وشقيقتها أقدمتا على الانتحار خلال فترة أسرهما لدى داعش، وقامتا أثناء الليل بمحاولة خنق نفسهما بالكوفيات التي يرتدونها وفشلا مرة أخرى. وعرضت الصحيفة شهادات أقرباء الأيزيديات الهاربات من داعش، والذين أكدن أن عدد كبير منهم يقعوا فريسة للاكتئاب ونوبات الخوف على الرغم من هروبهم من جحيم التنظيم. ونقلت الصحيفة شهادة جد إحدى الفتيات الهاربات والذي قال أنها أصبحت تميل إلى الانعزال والصمت وعدم الحديث مع أحد، مضيفاً أنه يخشى أن تقدم حفيدته على الانتحار. وأشارت الصحيفة إلى أن الفتيات اللاتي قمن بتغيير ديانتهن إلى الإسلام لم يخلصن من المعاملة السيئة والاغتصاب من مقاتلي التنظيم، والذين كانوا يتزوجوهن غصباً. وأضافت الصحيفة أن مقاتلي التنظيم كانوا يختطفون النساء الأيزيديات، ونقلهن إلى الأماكن التي يسيطر عليها مقاتلو التنظيم، مضيفة خلال عرضها لشهادة إحدى الهاربات وتدعى راندا بأن مقاتلي داعش لم يتورعوا في التزوج من النساء الحوامل التي بدا حملهم ظاهرا للجميع. وأوضح التقرير أن الفرصة الوحيدة للهرب من جحيم داعش يكون عندما يرسل المقاتلون هؤلاء النساء إلى منازل عائلاتهم للاختلاط بزوجاتهم الأخريات وأولادهم إلا أنهم كانوا يقوموا بالهرب بعد فترة قصيرة. نشرت منظمة العفو الدولية تقريراً مفصلاً لها ، رواية 42 سيدة من الأزيديات اللاتي وصفن معاناتهن التي عايشوها خلال فترة وقوعهم في الأسر لدى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". وأبرزت المنظمة خلال التقرير المعاناة التي تعرض لها الأسيرات الأزيديات الذين دفعهم حظهم العاثر للوقوع في الأسر لدى داعش، من تعرضهن للاغتصاب وإجبارهم على الزواج القصري، والبيع كسبايا في الأسواق لراغبي المتعة. وعرضت صحيفة الاندبندنت الإنجليزية أبرز القصص التي حكتها الأزيديات الهاربات من جحيم داعش، والذين أكدوا على أن عدد كبير ممن كانوا معهم بالأسر قاموا بالانتحار من أجل عدم بيعهم لراغبي المتعة أو إجبارهن على الزواج من مقاتلي التنظيم. ونقلت الصحيفة عن إحدى الأزيديات الهاربات والتي تبلغ من العمر 20 عاماً فقط وتدعى لونا والتي قالت " قالوا لنا في إحدى الأيام أن نقوم بالاستحمام والقيام بارتداء الملابس الجديدة التي جلبوها لنا، والتي كانت تشبه الملابس المخصصة للرقص" مضيفة أن إحدى الفتيات وتدعى جوليان قامت بقطع شريانها وشنق نفسها للهروب من داعش، مشيرة إلى أنها فضلت الموت على أن تباع لرجل أو تجبر على الزواج من آخر. وقالت سيدة أخرى وتدعى وفاء أنها هي وشقيقتها أقدمتا على الانتحار خلال فترة أسرهما لدى داعش، وقامتا أثناء الليل بمحاولة خنق نفسهما بالكوفيات التي يرتدونها وفشلا مرة أخرى. وعرضت الصحيفة شهادات أقرباء الأيزيديات الهاربات من داعش، والذين أكدن أن عدد كبير منهم يقعوا فريسة للاكتئاب ونوبات الخوف على الرغم من هروبهم من جحيم التنظيم. ونقلت الصحيفة شهادة جد إحدى الفتيات الهاربات والذي قال أنها أصبحت تميل إلى الانعزال والصمت وعدم الحديث مع أحد، مضيفاً أنه يخشى أن تقدم حفيدته على الانتحار. وأشارت الصحيفة إلى أن الفتيات اللاتي قمن بتغيير ديانتهن إلى الإسلام لم يخلصن من المعاملة السيئة والاغتصاب من مقاتلي التنظيم، والذين كانوا يتزوجوهن غصباً. وأضافت الصحيفة أن مقاتلي التنظيم كانوا يختطفون النساء الأيزيديات، ونقلهن إلى الأماكن التي يسيطر عليها مقاتلو التنظيم، مضيفة خلال عرضها لشهادة إحدى الهاربات وتدعى راندا بأن مقاتلي داعش لم يتورعوا في التزوج من النساء الحوامل التي بدا حملهم ظاهرا للجميع. وأوضح التقرير أن الفرصة الوحيدة للهرب من جحيم داعش يكون عندما يرسل المقاتلون هؤلاء النساء إلى منازل عائلاتهم للاختلاط بزوجاتهم الأخريات وأولادهم إلا أنهم كانوا يقوموا بالهرب بعد فترة قصيرة.