رغم أن التقارير الاقتصادية الصادرة عن الجامعة العربية والمؤسسات ذات الصلة تقول أن سكان الوطن العربي يشكلون نحو 5% من سكان العالم، في حين أن مساحة الوطن العربي تصل إلى نحو 1.4 مليار هكتار، حيث تشكل تلك المساحة 10% من مساحة العالم؛ في الوقت الذي لا يستحوذ الوطن العربي إلا على 0.5% من إجمالي حجم الموارد المائية العالمية المتجددة، والتي تقدرها بنحو 295 مليار متر مكعب سنويا، لا يُستغل منها سوى 193 مليار متر مكعب أي نحو 75% من الموارد المائية، منها 87% هي من نصيب قطاع الزراعة في الوطن العربي، في حين يستحوذ القطاع المنزلي والصناعة على النسبة الباقية من إجمالي الموارد المائية العربية المتاحة. وفي هذا السياق يُذكر أن متوسط نصيب الفرد العربي من الموارد المائية المتاحة في الوطن العربي يصل إلى 890 مترا مكعبا سنويا، في حين يصل نصيب الفرد في أفريقيا بالمتوسط إلى 5500 متر مكعب سنويا؛ وفي آسيا 3500 متر مكعب؛ و7700 في العالم. ومؤخًرًا أنشأت جامعة الدول العربي، مركز الدراسات المائية والأمن المائي العربي، والذي طالب بوضع استراتيجية عربية للأمن المائي في الوطن العربي، فما هي الاستراتيجية، وكيف تكون إضافة للعمل العربي المشترك، ودعم الأزمات المائية التي تتعرض لها بعض الدول العربية كالأزمة الحالية بين مصر وإثيوبيا، وما يتعرض له الأمن المائي في سوريا والعراق، تجيب عنه، السفيرة الدكتورة شهرة قصيعة، رئيس مركز الدراسات المائية والأمن المائي العربي، في حوارها ل"بوابة أخبار اليوم" والذي تم إجرائه على هامش مشاركتها في منتدى الشباب العربي الأفريقي السادس المنعقد بمحافظة الأقصر، والذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة، وإلى نص الحوار. ما هو دور عمل المركز والقضايا التي يتبناها ؟ بداية المركز أنشىء في عام 1997 بقرار من القمة العربية بهدف دعم التعاون بين الدول العربية، والدفاع عن الحقوق المائية والعربية، لكافة الدول العربية. ماذا تم إنجازه تجاه قضية الأمن المائي؟ المركز تطور بشكل كبير، وبدأ في فترة عمل الأمين العام للجامعة العربية السيد عمرو موسى، وساهم بالاقتراحات في إنشاء المجلس الوزاري العربي للمياه، والذي عقد أو اجتماع له بالجزائر، والذي طالب في اجتماعه الأول بوضع استراتيجية للأمن المائي العربي. وتم تشكيل لجنة من خلال المركز بمشاركة عدد كبير من الخبراء بالمؤسسات الاستراتيجية، والمائية ، لوضع الاستراتيجية، وتمت الموافقة عليها سنة 2010. فما هي الاستراتيجية وأهم ما يدور حولها؟ الاستراتيجية هي الاطار الذي يسترشد بع ويعمل من خلاله المجلس الوزاري العربي للمياه الذي تأسس استجابة للمتغيرات الجديدة على صعيد الأمن المائي والغذائي، ومستجدات، التغيرات المناخية وانعكاساتها على المنطقة، والذي كلف من قبل القمة الاقتصادية العربية في الكويت عام 2009 بتطوير استراتيجية الأمن المائي لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة. وتحدد الاستراتيجية العربية للأمن المائي التوجه العربي المشترك نحو تحقيق التنمية المستدامة، وهي تمثل برنامجًا طويل الأمد وآلية عملية للتغلب على تحديات المستقبل في ميدان تنمية وإدارة الموارد المائية المعروفة في الوطن العربية. إضافة إلى إشكاليات منابع ومجاري ومصبات العديد من الروافد والأنهار الكبرى كالنيل والفرات ودجلة والطبقات الحاملة للمياه الجوفية. وماهي محاور الاستراتيية وأهدافها؟ تهدف الاستراتيجية العربية للأمن المائي أساسًا إلى تحقيق تنمية مستدامة تستجيب لمتطلبات المستقبل، وبذلك تتحق جملة أخرى من الأهداف الكبرى يمكن اختصارها في ثلاثة أهداف .. الميدان الاقتصادي المتعلق بأهداف الشرب والزراعة والصرف الصحي، بما تتضمنه من تمويل واستثمارات أو توطين التكنولوجيا وتطبيق أسس الإدارة المتكاملة للموارد المائية وغير التقليدية.. والميدان السياسي وبالأخص المتعلق بحماية الحقوق العربية في المياه في الأراضي العربية المحتلة، أو في المياه المشتركة مع الجوار الاقليمي، وتعزيز التعاون بين الدول العربية لإدارة مواردها المائية المشتركة... وميدان التطوير المؤسسي وتنمية القدرات البشرية والفنية وتنمية الوعي الاجتماعي والفردي بمشكلة المياه في المنطقة، بما فيها البحث العلمي وتعزيز مشاركة المجتمع المدني في اتخاذ القرارت ذات الانعكاسات البيئية وغيرها. وماذا عن مشاكتك في منتدى الشباب العربي الأفريقي بالأقصر؟ ويستهدف المنتدى البيئى السادس للشباب العربى والأفريقى الذى ينظمه الاتحاد العام للشباب والبيئة، تقريب وجهات النظر بين العرب والأفارقة فى كافة الموضوعات المشتركة، وخاصة المياه، وبالتزامن مع الأزمة المائية التى تواجهها مصر بسبب بناء سد النهضة الإثيوبى. المنتدي يتناول عدة محاور هامة كالعلاقات العربية الإفريقية ووسائل تدعيمها ومواجهة التحديات والتراث الحضاري في الدول العربية والإفريقية والتغيرات المناخية وتأثيراتها المستقبلية على الموارد المائية بالمنطقة العربية والإفريقية، بالإضافة إلى الآثار الاقتصادية والاجتماعية للميزان المائي للدول العربية والإفريقية وأهمية الرؤى المستقبلية لشباب الدول العربية والإفريقية حول إستراتيجية الأمن المائي وإدارة الموارد المائية العربية والإفريقية المتاحة في إطار التكامل، مع استعراض لتجارب الدول الرائدة في مجال تنمية الموارد المائية. وأن عنوان المنتدى معبر للغاية، وهو "النيل مسار للتعاون وليس للصراع"، داعية الشباب إلى تقريب وجهات نظر الشعوب.، منوهة إلى أن المياه العربية يتم اغتصابها علنًا سواء سطحية أو جوفية فى فلسطينوسوريا ولبنان، مؤكدة أنه لن يتم التفريط فى حقوق العرب المائية، قائلة "الأمن المائى العربى جزء وثيق من الأمن القومى العربي". ويهدف المنتدى إلى تفعيل دور الشباب نحو القضايا الوطنية والسعي إلى التكامل الاقتصادي بين الدول العربية والإفريقية في ضوء العلاقات التاريخية والعمل على مشاركة شباب دول حوض نهر النيل في مناقشة قضية المياه كإحدى القضايا البيئية، هذا إلى جانب تبادل الخبرات الدولية بين الشباب المشارك في مجال العمل البيئي ولرفع الوعي بأهمية المحافظة علي مصادر المياه وترشيد الاستهلاك. كيف ترين الأزمة الحالية بين مصر وإثيوبيا حو إنشاء سد النهضة؟ إن جامعة الدول العربية تدافع عن حقوق مصر التاريخية في مياه النيل الثابتة ، وأن حصة مصر من المياه ثابتة رغم تضاعف أعداد سكانها من 20 مليونًا في عام 1964 إلى الاقتراب إلى ال100 مليون بعام 2014، فضلًا عن تأثير التغيرات المناخية وعمليات التبخير، وأن تلك العوامل تدعم موقف مصر بالمطالبة فى الحقوق التاريخية لمياه نهر النيل. وهل هي المشكلة الوحيدة حول المياه في المنطقة العربية؟ ليست هي الوحيدة بل إن الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية يستغل مياه نهر الأردن وتحليل مجراه ووضع يده على كل المياه على سطح الأرض، ولفتت الانتباه إلى أنه فى الوقت الذى تنفى فيه إسرائيل حق الشعب الفلسطينى فى المياه، تقوم المستعمرات الإسرائيلية باستهلاك 450 مليار متر مكعب بمياه على الحدائق وأراضى الجولف وتحرم الشعب الفلسطينى من حقه فى المياه وهنا يأتى دور الشباب العربى فى المحافظة على حق شعوبه ودوله فى الأمن المائى .. وأن المياه العربية يتم اغتصابها علنًا سواء سطحية أو جوفية في فلسطينوسوريا ولبنان، مؤكدة أنه لن يتم التفريط في حقوق العرب المائية، قائلة "الأمن المائي العربي جزء وثيق من الأمن القومي". وماذا عن الخطة التنفيذي للاستراتيجية ؟ المجلس الوزاري العربي للمياه يعتزم اعتماد خطة تنفيذية للخطة الاستراتيجية التي يتم تدشينها لمواجهة الأزمات المائية في الوطن العربي، بالتعاون مع صناديق التمويل والجهات المانحة بالاضافة إلى البنوك العربية. رغم أن التقارير الاقتصادية الصادرة عن الجامعة العربية والمؤسسات ذات الصلة تقول أن سكان الوطن العربي يشكلون نحو 5% من سكان العالم، في حين أن مساحة الوطن العربي تصل إلى نحو 1.4 مليار هكتار، حيث تشكل تلك المساحة 10% من مساحة العالم؛ في الوقت الذي لا يستحوذ الوطن العربي إلا على 0.5% من إجمالي حجم الموارد المائية العالمية المتجددة، والتي تقدرها بنحو 295 مليار متر مكعب سنويا، لا يُستغل منها سوى 193 مليار متر مكعب أي نحو 75% من الموارد المائية، منها 87% هي من نصيب قطاع الزراعة في الوطن العربي، في حين يستحوذ القطاع المنزلي والصناعة على النسبة الباقية من إجمالي الموارد المائية العربية المتاحة. وفي هذا السياق يُذكر أن متوسط نصيب الفرد العربي من الموارد المائية المتاحة في الوطن العربي يصل إلى 890 مترا مكعبا سنويا، في حين يصل نصيب الفرد في أفريقيا بالمتوسط إلى 5500 متر مكعب سنويا؛ وفي آسيا 3500 متر مكعب؛ و7700 في العالم. ومؤخًرًا أنشأت جامعة الدول العربي، مركز الدراسات المائية والأمن المائي العربي، والذي طالب بوضع استراتيجية عربية للأمن المائي في الوطن العربي، فما هي الاستراتيجية، وكيف تكون إضافة للعمل العربي المشترك، ودعم الأزمات المائية التي تتعرض لها بعض الدول العربية كالأزمة الحالية بين مصر وإثيوبيا، وما يتعرض له الأمن المائي في سوريا والعراق، تجيب عنه، السفيرة الدكتورة شهرة قصيعة، رئيس مركز الدراسات المائية والأمن المائي العربي، في حوارها ل"بوابة أخبار اليوم" والذي تم إجرائه على هامش مشاركتها في منتدى الشباب العربي الأفريقي السادس المنعقد بمحافظة الأقصر، والذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة، وإلى نص الحوار. ما هو دور عمل المركز والقضايا التي يتبناها ؟ بداية المركز أنشىء في عام 1997 بقرار من القمة العربية بهدف دعم التعاون بين الدول العربية، والدفاع عن الحقوق المائية والعربية، لكافة الدول العربية. ماذا تم إنجازه تجاه قضية الأمن المائي؟ المركز تطور بشكل كبير، وبدأ في فترة عمل الأمين العام للجامعة العربية السيد عمرو موسى، وساهم بالاقتراحات في إنشاء المجلس الوزاري العربي للمياه، والذي عقد أو اجتماع له بالجزائر، والذي طالب في اجتماعه الأول بوضع استراتيجية للأمن المائي العربي. وتم تشكيل لجنة من خلال المركز بمشاركة عدد كبير من الخبراء بالمؤسسات الاستراتيجية، والمائية ، لوضع الاستراتيجية، وتمت الموافقة عليها سنة 2010. فما هي الاستراتيجية وأهم ما يدور حولها؟ الاستراتيجية هي الاطار الذي يسترشد بع ويعمل من خلاله المجلس الوزاري العربي للمياه الذي تأسس استجابة للمتغيرات الجديدة على صعيد الأمن المائي والغذائي، ومستجدات، التغيرات المناخية وانعكاساتها على المنطقة، والذي كلف من قبل القمة الاقتصادية العربية في الكويت عام 2009 بتطوير استراتيجية الأمن المائي لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة. وتحدد الاستراتيجية العربية للأمن المائي التوجه العربي المشترك نحو تحقيق التنمية المستدامة، وهي تمثل برنامجًا طويل الأمد وآلية عملية للتغلب على تحديات المستقبل في ميدان تنمية وإدارة الموارد المائية المعروفة في الوطن العربية. إضافة إلى إشكاليات منابع ومجاري ومصبات العديد من الروافد والأنهار الكبرى كالنيل والفرات ودجلة والطبقات الحاملة للمياه الجوفية. وماهي محاور الاستراتيية وأهدافها؟ تهدف الاستراتيجية العربية للأمن المائي أساسًا إلى تحقيق تنمية مستدامة تستجيب لمتطلبات المستقبل، وبذلك تتحق جملة أخرى من الأهداف الكبرى يمكن اختصارها في ثلاثة أهداف .. الميدان الاقتصادي المتعلق بأهداف الشرب والزراعة والصرف الصحي، بما تتضمنه من تمويل واستثمارات أو توطين التكنولوجيا وتطبيق أسس الإدارة المتكاملة للموارد المائية وغير التقليدية.. والميدان السياسي وبالأخص المتعلق بحماية الحقوق العربية في المياه في الأراضي العربية المحتلة، أو في المياه المشتركة مع الجوار الاقليمي، وتعزيز التعاون بين الدول العربية لإدارة مواردها المائية المشتركة... وميدان التطوير المؤسسي وتنمية القدرات البشرية والفنية وتنمية الوعي الاجتماعي والفردي بمشكلة المياه في المنطقة، بما فيها البحث العلمي وتعزيز مشاركة المجتمع المدني في اتخاذ القرارت ذات الانعكاسات البيئية وغيرها. وماذا عن مشاكتك في منتدى الشباب العربي الأفريقي بالأقصر؟ ويستهدف المنتدى البيئى السادس للشباب العربى والأفريقى الذى ينظمه الاتحاد العام للشباب والبيئة، تقريب وجهات النظر بين العرب والأفارقة فى كافة الموضوعات المشتركة، وخاصة المياه، وبالتزامن مع الأزمة المائية التى تواجهها مصر بسبب بناء سد النهضة الإثيوبى. المنتدي يتناول عدة محاور هامة كالعلاقات العربية الإفريقية ووسائل تدعيمها ومواجهة التحديات والتراث الحضاري في الدول العربية والإفريقية والتغيرات المناخية وتأثيراتها المستقبلية على الموارد المائية بالمنطقة العربية والإفريقية، بالإضافة إلى الآثار الاقتصادية والاجتماعية للميزان المائي للدول العربية والإفريقية وأهمية الرؤى المستقبلية لشباب الدول العربية والإفريقية حول إستراتيجية الأمن المائي وإدارة الموارد المائية العربية والإفريقية المتاحة في إطار التكامل، مع استعراض لتجارب الدول الرائدة في مجال تنمية الموارد المائية. وأن عنوان المنتدى معبر للغاية، وهو "النيل مسار للتعاون وليس للصراع"، داعية الشباب إلى تقريب وجهات نظر الشعوب.، منوهة إلى أن المياه العربية يتم اغتصابها علنًا سواء سطحية أو جوفية فى فلسطينوسوريا ولبنان، مؤكدة أنه لن يتم التفريط فى حقوق العرب المائية، قائلة "الأمن المائى العربى جزء وثيق من الأمن القومى العربي". ويهدف المنتدى إلى تفعيل دور الشباب نحو القضايا الوطنية والسعي إلى التكامل الاقتصادي بين الدول العربية والإفريقية في ضوء العلاقات التاريخية والعمل على مشاركة شباب دول حوض نهر النيل في مناقشة قضية المياه كإحدى القضايا البيئية، هذا إلى جانب تبادل الخبرات الدولية بين الشباب المشارك في مجال العمل البيئي ولرفع الوعي بأهمية المحافظة علي مصادر المياه وترشيد الاستهلاك. كيف ترين الأزمة الحالية بين مصر وإثيوبيا حو إنشاء سد النهضة؟ إن جامعة الدول العربية تدافع عن حقوق مصر التاريخية في مياه النيل الثابتة ، وأن حصة مصر من المياه ثابتة رغم تضاعف أعداد سكانها من 20 مليونًا في عام 1964 إلى الاقتراب إلى ال100 مليون بعام 2014، فضلًا عن تأثير التغيرات المناخية وعمليات التبخير، وأن تلك العوامل تدعم موقف مصر بالمطالبة فى الحقوق التاريخية لمياه نهر النيل. وهل هي المشكلة الوحيدة حول المياه في المنطقة العربية؟ ليست هي الوحيدة بل إن الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية يستغل مياه نهر الأردن وتحليل مجراه ووضع يده على كل المياه على سطح الأرض، ولفتت الانتباه إلى أنه فى الوقت الذى تنفى فيه إسرائيل حق الشعب الفلسطينى فى المياه، تقوم المستعمرات الإسرائيلية باستهلاك 450 مليار متر مكعب بمياه على الحدائق وأراضى الجولف وتحرم الشعب الفلسطينى من حقه فى المياه وهنا يأتى دور الشباب العربى فى المحافظة على حق شعوبه ودوله فى الأمن المائى .. وأن المياه العربية يتم اغتصابها علنًا سواء سطحية أو جوفية في فلسطينوسوريا ولبنان، مؤكدة أنه لن يتم التفريط في حقوق العرب المائية، قائلة "الأمن المائي العربي جزء وثيق من الأمن القومي". وماذا عن الخطة التنفيذية للاستراتيجية ؟ المجلس الوزاري العربي للمياه يعتزم اعتماد خطة تنفيذية للخطة الاستراتيجية التي يتم تدشينها لمواجهة الأزمات المائية في الوطن العربي، بالتعاون مع صناديق التمويل والجهات المانحة بالاضافة إلى البنوك العربية. رغم أن التقارير الاقتصادية الصادرة عن الجامعة العربية والمؤسسات ذات الصلة تقول أن سكان الوطن العربي يشكلون نحو 5% من سكان العالم، في حين أن مساحة الوطن العربي تصل إلى نحو 1.4 مليار هكتار، حيث تشكل تلك المساحة 10% من مساحة العالم؛ في الوقت الذي لا يستحوذ الوطن العربي إلا على 0.5% من إجمالي حجم الموارد المائية العالمية المتجددة، والتي تقدرها بنحو 295 مليار متر مكعب سنويا، لا يُستغل منها سوى 193 مليار متر مكعب أي نحو 75% من الموارد المائية، منها 87% هي من نصيب قطاع الزراعة في الوطن العربي، في حين يستحوذ القطاع المنزلي والصناعة على النسبة الباقية من إجمالي الموارد المائية العربية المتاحة. وفي هذا السياق يُذكر أن متوسط نصيب الفرد العربي من الموارد المائية المتاحة في الوطن العربي يصل إلى 890 مترا مكعبا سنويا، في حين يصل نصيب الفرد في أفريقيا بالمتوسط إلى 5500 متر مكعب سنويا؛ وفي آسيا 3500 متر مكعب؛ و7700 في العالم. ومؤخًرًا أنشأت جامعة الدول العربي، مركز الدراسات المائية والأمن المائي العربي، والذي طالب بوضع استراتيجية عربية للأمن المائي في الوطن العربي، فما هي الاستراتيجية، وكيف تكون إضافة للعمل العربي المشترك، ودعم الأزمات المائية التي تتعرض لها بعض الدول العربية كالأزمة الحالية بين مصر وإثيوبيا، وما يتعرض له الأمن المائي في سوريا والعراق، تجيب عنه، السفيرة الدكتورة شهرة قصيعة، رئيس مركز الدراسات المائية والأمن المائي العربي، في حوارها ل"بوابة أخبار اليوم" والذي تم إجرائه على هامش مشاركتها في منتدى الشباب العربي الأفريقي السادس المنعقد بمحافظة الأقصر، والذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة، وإلى نص الحوار. ما هو دور عمل المركز والقضايا التي يتبناها ؟ بداية المركز أنشىء في عام 1997 بقرار من القمة العربية بهدف دعم التعاون بين الدول العربية، والدفاع عن الحقوق المائية والعربية، لكافة الدول العربية. ماذا تم إنجازه تجاه قضية الأمن المائي؟ المركز تطور بشكل كبير، وبدأ في فترة عمل الأمين العام للجامعة العربية السيد عمرو موسى، وساهم بالاقتراحات في إنشاء المجلس الوزاري العربي للمياه، والذي عقد أو اجتماع له بالجزائر، والذي طالب في اجتماعه الأول بوضع استراتيجية للأمن المائي العربي. وتم تشكيل لجنة من خلال المركز بمشاركة عدد كبير من الخبراء بالمؤسسات الاستراتيجية، والمائية ، لوضع الاستراتيجية، وتمت الموافقة عليها سنة 2010. فما هي الاستراتيجية وأهم ما يدور حولها؟ الاستراتيجية هي الاطار الذي يسترشد بع ويعمل من خلاله المجلس الوزاري العربي للمياه الذي تأسس استجابة للمتغيرات الجديدة على صعيد الأمن المائي والغذائي، ومستجدات، التغيرات المناخية وانعكاساتها على المنطقة، والذي كلف من قبل القمة الاقتصادية العربية في الكويت عام 2009 بتطوير استراتيجية الأمن المائي لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة. وتحدد الاستراتيجية العربية للأمن المائي التوجه العربي المشترك نحو تحقيق التنمية المستدامة، وهي تمثل برنامجًا طويل الأمد وآلية عملية للتغلب على تحديات المستقبل في ميدان تنمية وإدارة الموارد المائية المعروفة في الوطن العربية. إضافة إلى إشكاليات منابع ومجاري ومصبات العديد من الروافد والأنهار الكبرى كالنيل والفرات ودجلة والطبقات الحاملة للمياه الجوفية. وماهي محاور الاستراتيية وأهدافها؟ تهدف الاستراتيجية العربية للأمن المائي أساسًا إلى تحقيق تنمية مستدامة تستجيب لمتطلبات المستقبل، وبذلك تتحق جملة أخرى من الأهداف الكبرى يمكن اختصارها في ثلاثة أهداف .. الميدان الاقتصادي المتعلق بأهداف الشرب والزراعة والصرف الصحي، بما تتضمنه من تمويل واستثمارات أو توطين التكنولوجيا وتطبيق أسس الإدارة المتكاملة للموارد المائية وغير التقليدية.. والميدان السياسي وبالأخص المتعلق بحماية الحقوق العربية في المياه في الأراضي العربية المحتلة، أو في المياه المشتركة مع الجوار الاقليمي، وتعزيز التعاون بين الدول العربية لإدارة مواردها المائية المشتركة... وميدان التطوير المؤسسي وتنمية القدرات البشرية والفنية وتنمية الوعي الاجتماعي والفردي بمشكلة المياه في المنطقة، بما فيها البحث العلمي وتعزيز مشاركة المجتمع المدني في اتخاذ القرارت ذات الانعكاسات البيئية وغيرها. وماذا عن مشاكتك في منتدى الشباب العربي الأفريقي بالأقصر؟ ويستهدف المنتدى البيئى السادس للشباب العربى والأفريقى الذى ينظمه الاتحاد العام للشباب والبيئة، تقريب وجهات النظر بين العرب والأفارقة فى كافة الموضوعات المشتركة، وخاصة المياه، وبالتزامن مع الأزمة المائية التى تواجهها مصر بسبب بناء سد النهضة الإثيوبى. المنتدي يتناول عدة محاور هامة كالعلاقات العربية الإفريقية ووسائل تدعيمها ومواجهة التحديات والتراث الحضاري في الدول العربية والإفريقية والتغيرات المناخية وتأثيراتها المستقبلية على الموارد المائية بالمنطقة العربية والإفريقية، بالإضافة إلى الآثار الاقتصادية والاجتماعية للميزان المائي للدول العربية والإفريقية وأهمية الرؤى المستقبلية لشباب الدول العربية والإفريقية حول إستراتيجية الأمن المائي وإدارة الموارد المائية العربية والإفريقية المتاحة في إطار التكامل، مع استعراض لتجارب الدول الرائدة في مجال تنمية الموارد المائية. وأن عنوان المنتدى معبر للغاية، وهو "النيل مسار للتعاون وليس للصراع"، داعية الشباب إلى تقريب وجهات نظر الشعوب.، منوهة إلى أن المياه العربية يتم اغتصابها علنًا سواء سطحية أو جوفية فى فلسطينوسوريا ولبنان، مؤكدة أنه لن يتم التفريط فى حقوق العرب المائية، قائلة "الأمن المائى العربى جزء وثيق من الأمن القومى العربي". ويهدف المنتدى إلى تفعيل دور الشباب نحو القضايا الوطنية والسعي إلى التكامل الاقتصادي بين الدول العربية والإفريقية في ضوء العلاقات التاريخية والعمل على مشاركة شباب دول حوض نهر النيل في مناقشة قضية المياه كإحدى القضايا البيئية، هذا إلى جانب تبادل الخبرات الدولية بين الشباب المشارك في مجال العمل البيئي ولرفع الوعي بأهمية المحافظة علي مصادر المياه وترشيد الاستهلاك. كيف ترين الأزمة الحالية بين مصر وإثيوبيا حو إنشاء سد النهضة؟ إن جامعة الدول العربية تدافع عن حقوق مصر التاريخية في مياه النيل الثابتة ، وأن حصة مصر من المياه ثابتة رغم تضاعف أعداد سكانها من 20 مليونًا في عام 1964 إلى الاقتراب إلى ال100 مليون بعام 2014، فضلًا عن تأثير التغيرات المناخية وعمليات التبخير، وأن تلك العوامل تدعم موقف مصر بالمطالبة فى الحقوق التاريخية لمياه نهر النيل. وهل هي المشكلة الوحيدة حول المياه في المنطقة العربية؟ ليست هي الوحيدة بل إن الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية يستغل مياه نهر الأردن وتحليل مجراه ووضع يده على كل المياه على سطح الأرض، ولفتت الانتباه إلى أنه فى الوقت الذى تنفى فيه إسرائيل حق الشعب الفلسطينى فى المياه، تقوم المستعمرات الإسرائيلية باستهلاك 450 مليار متر مكعب بمياه على الحدائق وأراضى الجولف وتحرم الشعب الفلسطينى من حقه فى المياه وهنا يأتى دور الشباب العربى فى المحافظة على حق شعوبه ودوله فى الأمن المائى .. وأن المياه العربية يتم اغتصابها علنًا سواء سطحية أو جوفية في فلسطينوسوريا ولبنان، مؤكدة أنه لن يتم التفريط في حقوق العرب المائية، قائلة "الأمن المائي العربي جزء وثيق من الأمن القومي". وماذا عن الخطة التنفيذي للاستراتيجية ؟ المجلس الوزاري العربي للمياه يعتزم اعتماد خطة تنفيذية للخطة الاستراتيجية التي يتم تدشينها لمواجهة الأزمات المائية في الوطن العربي، بالتعاون مع صناديق التمويل والجهات المانحة بالاضافة إلى البنوك العربية. رغم أن التقارير الاقتصادية الصادرة عن الجامعة العربية والمؤسسات ذات الصلة تقول أن سكان الوطن العربي يشكلون نحو 5% من سكان العالم، في حين أن مساحة الوطن العربي تصل إلى نحو 1.4 مليار هكتار، حيث تشكل تلك المساحة 10% من مساحة العالم؛ في الوقت الذي لا يستحوذ الوطن العربي إلا على 0.5% من إجمالي حجم الموارد المائية العالمية المتجددة، والتي تقدرها بنحو 295 مليار متر مكعب سنويا، لا يُستغل منها سوى 193 مليار متر مكعب أي نحو 75% من الموارد المائية، منها 87% هي من نصيب قطاع الزراعة في الوطن العربي، في حين يستحوذ القطاع المنزلي والصناعة على النسبة الباقية من إجمالي الموارد المائية العربية المتاحة. وفي هذا السياق يُذكر أن متوسط نصيب الفرد العربي من الموارد المائية المتاحة في الوطن العربي يصل إلى 890 مترا مكعبا سنويا، في حين يصل نصيب الفرد في أفريقيا بالمتوسط إلى 5500 متر مكعب سنويا؛ وفي آسيا 3500 متر مكعب؛ و7700 في العالم. ومؤخًرًا أنشأت جامعة الدول العربي، مركز الدراسات المائية والأمن المائي العربي، والذي طالب بوضع استراتيجية عربية للأمن المائي في الوطن العربي، فما هي الاستراتيجية، وكيف تكون إضافة للعمل العربي المشترك، ودعم الأزمات المائية التي تتعرض لها بعض الدول العربية كالأزمة الحالية بين مصر وإثيوبيا، وما يتعرض له الأمن المائي في سوريا والعراق، تجيب عنه، السفيرة الدكتورة شهرة قصيعة، رئيس مركز الدراسات المائية والأمن المائي العربي، في حوارها ل"بوابة أخبار اليوم" والذي تم إجرائه على هامش مشاركتها في منتدى الشباب العربي الأفريقي السادس المنعقد بمحافظة الأقصر، والذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة، وإلى نص الحوار. ما هو دور عمل المركز والقضايا التي يتبناها ؟ بداية المركز أنشىء في عام 1997 بقرار من القمة العربية بهدف دعم التعاون بين الدول العربية، والدفاع عن الحقوق المائية والعربية، لكافة الدول العربية. ماذا تم إنجازه تجاه قضية الأمن المائي؟ المركز تطور بشكل كبير، وبدأ في فترة عمل الأمين العام للجامعة العربية السيد عمرو موسى، وساهم بالاقتراحات في إنشاء المجلس الوزاري العربي للمياه، والذي عقد أو اجتماع له بالجزائر، والذي طالب في اجتماعه الأول بوضع استراتيجية للأمن المائي العربي. وتم تشكيل لجنة من خلال المركز بمشاركة عدد كبير من الخبراء بالمؤسسات الاستراتيجية، والمائية ، لوضع الاستراتيجية، وتمت الموافقة عليها سنة 2010. فما هي الاستراتيجية وأهم ما يدور حولها؟ الاستراتيجية هي الاطار الذي يسترشد بع ويعمل من خلاله المجلس الوزاري العربي للمياه الذي تأسس استجابة للمتغيرات الجديدة على صعيد الأمن المائي والغذائي، ومستجدات، التغيرات المناخية وانعكاساتها على المنطقة، والذي كلف من قبل القمة الاقتصادية العربية في الكويت عام 2009 بتطوير استراتيجية الأمن المائي لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة. وتحدد الاستراتيجية العربية للأمن المائي التوجه العربي المشترك نحو تحقيق التنمية المستدامة، وهي تمثل برنامجًا طويل الأمد وآلية عملية للتغلب على تحديات المستقبل في ميدان تنمية وإدارة الموارد المائية المعروفة في الوطن العربية. إضافة إلى إشكاليات منابع ومجاري ومصبات العديد من الروافد والأنهار الكبرى كالنيل والفرات ودجلة والطبقات الحاملة للمياه الجوفية. وماهي محاور الاستراتيية وأهدافها؟ تهدف الاستراتيجية العربية للأمن المائي أساسًا إلى تحقيق تنمية مستدامة تستجيب لمتطلبات المستقبل، وبذلك تتحق جملة أخرى من الأهداف الكبرى يمكن اختصارها في ثلاثة أهداف .. الميدان الاقتصادي المتعلق بأهداف الشرب والزراعة والصرف الصحي، بما تتضمنه من تمويل واستثمارات أو توطين التكنولوجيا وتطبيق أسس الإدارة المتكاملة للموارد المائية وغير التقليدية.. والميدان السياسي وبالأخص المتعلق بحماية الحقوق العربية في المياه في الأراضي العربية المحتلة، أو في المياه المشتركة مع الجوار الاقليمي، وتعزيز التعاون بين الدول العربية لإدارة مواردها المائية المشتركة... وميدان التطوير المؤسسي وتنمية القدرات البشرية والفنية وتنمية الوعي الاجتماعي والفردي بمشكلة المياه في المنطقة، بما فيها البحث العلمي وتعزيز مشاركة المجتمع المدني في اتخاذ القرارت ذات الانعكاسات البيئية وغيرها. وماذا عن مشاكتك في منتدى الشباب العربي الأفريقي بالأقصر؟ ويستهدف المنتدى البيئى السادس للشباب العربى والأفريقى الذى ينظمه الاتحاد العام للشباب والبيئة، تقريب وجهات النظر بين العرب والأفارقة فى كافة الموضوعات المشتركة، وخاصة المياه، وبالتزامن مع الأزمة المائية التى تواجهها مصر بسبب بناء سد النهضة الإثيوبى. المنتدي يتناول عدة محاور هامة كالعلاقات العربية الإفريقية ووسائل تدعيمها ومواجهة التحديات والتراث الحضاري في الدول العربية والإفريقية والتغيرات المناخية وتأثيراتها المستقبلية على الموارد المائية بالمنطقة العربية والإفريقية، بالإضافة إلى الآثار الاقتصادية والاجتماعية للميزان المائي للدول العربية والإفريقية وأهمية الرؤى المستقبلية لشباب الدول العربية والإفريقية حول إستراتيجية الأمن المائي وإدارة الموارد المائية العربية والإفريقية المتاحة في إطار التكامل، مع استعراض لتجارب الدول الرائدة في مجال تنمية الموارد المائية. وأن عنوان المنتدى معبر للغاية، وهو "النيل مسار للتعاون وليس للصراع"، داعية الشباب إلى تقريب وجهات نظر الشعوب.، منوهة إلى أن المياه العربية يتم اغتصابها علنًا سواء سطحية أو جوفية فى فلسطينوسوريا ولبنان، مؤكدة أنه لن يتم التفريط فى حقوق العرب المائية، قائلة "الأمن المائى العربى جزء وثيق من الأمن القومى العربي". ويهدف المنتدى إلى تفعيل دور الشباب نحو القضايا الوطنية والسعي إلى التكامل الاقتصادي بين الدول العربية والإفريقية في ضوء العلاقات التاريخية والعمل على مشاركة شباب دول حوض نهر النيل في مناقشة قضية المياه كإحدى القضايا البيئية، هذا إلى جانب تبادل الخبرات الدولية بين الشباب المشارك في مجال العمل البيئي ولرفع الوعي بأهمية المحافظة علي مصادر المياه وترشيد الاستهلاك. كيف ترين الأزمة الحالية بين مصر وإثيوبيا حو إنشاء سد النهضة؟ إن جامعة الدول العربية تدافع عن حقوق مصر التاريخية في مياه النيل الثابتة ، وأن حصة مصر من المياه ثابتة رغم تضاعف أعداد سكانها من 20 مليونًا في عام 1964 إلى الاقتراب إلى ال100 مليون بعام 2014، فضلًا عن تأثير التغيرات المناخية وعمليات التبخير، وأن تلك العوامل تدعم موقف مصر بالمطالبة فى الحقوق التاريخية لمياه نهر النيل. وهل هي المشكلة الوحيدة حول المياه في المنطقة العربية؟ ليست هي الوحيدة بل إن الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية يستغل مياه نهر الأردن وتحليل مجراه ووضع يده على كل المياه على سطح الأرض، ولفتت الانتباه إلى أنه فى الوقت الذى تنفى فيه إسرائيل حق الشعب الفلسطينى فى المياه، تقوم المستعمرات الإسرائيلية باستهلاك 450 مليار متر مكعب بمياه على الحدائق وأراضى الجولف وتحرم الشعب الفلسطينى من حقه فى المياه وهنا يأتى دور الشباب العربى فى المحافظة على حق شعوبه ودوله فى الأمن المائى .. وأن المياه العربية يتم اغتصابها علنًا سواء سطحية أو جوفية في فلسطينوسوريا ولبنان، مؤكدة أنه لن يتم التفريط في حقوق العرب المائية، قائلة "الأمن المائي العربي جزء وثيق من الأمن القومي". وماذا عن الخطة التنفيذية للاستراتيجية ؟ المجلس الوزاري العربي للمياه يعتزم اعتماد خطة تنفيذية للخطة الاستراتيجية التي يتم تدشينها لمواجهة الأزمات المائية في الوطن العربي، بالتعاون مع صناديق التمويل والجهات المانحة بالاضافة إلى البنوك العربية.