أكدت رئيس مجلس دراسات الأمن المائي العربي التابع لجامعة الدول العربية شهرة قصيعة، على أن جامعة الدول العربية تدافع عن حقوق مصر التاريخية في مياه النيل الثابتة . وأشارت قصيعة، خلال منتدى الشباب العربي الأفريقي البيئي السادس المنعقد بالأقصر، أن حصة مصر من المياه ثابتة رغم تضاعف أعداد سكانها من 20 مليونًا في عام 1964 إلى الاقتراب إلى ال100 مليون بعام 2014، فضلًا عن تأثير التغير المناخي وعمليات التبخير. وأوضحت أن تلك العوامل تدعم موقف مصر بالمطالبة في الحقوق التاريخية لمياه نهر النيل بخلاف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية واستغلالها مياه نهر الأردن وتحليل مجراه ووضع يدها على كل المياه على سطح الأرض. ولفتت شهرة قصيعة، الانتباه إلى أنه في الوقت الذي تنفى فيه إسرائيل حق الشعب الفلسطيني في المياه، تقوم المستعمرات الإسرائيلية باستهلاك 450 مليار متر مكعب بمياه على الحدائق وأراضى الجولف وتحرم الشعب الفلسطيني من حقه في المياه وهنا يأتي دور الشباب العربي في المحافظة على حق شعوبه ودوله في الأمن المائي . وأشارت رئيس مجلس دراسات الأمن المائي العربي التابع لجامعة الدول العربية، إلى أن المنتدى البيئي السادس للشباب العربي والأفريقي الذي ينظمه الاتحاد العام للشباب والبيئة، يستهدف تقريب وجهات النظر بين العرب والأفارقة في كافة الموضوعات المشتركة، وخاصة المياه، وبالتزامن مع الأزمة المائية التي تواجهها مصر بسبب بناء سد النهضة الإثيوبي. وأضافت أن عنوان المنتدى معبر للغاية، وهو "النيل مسار للتعاون وليس للصراع"، داعية الشباب إلى تقريب وجهات نظر الشعوب، منوهة إلى أن المياه العربية يتم اغتصابها علنًا سواء سطحية أو جوفية في فلسطين وسوريا ولبنان، مؤكدة أنه لن يتم التفريط في حقوق العرب المائية، قائلة "الأمن المائي العربي جزء وثيق من الأمن القومي العربي". وقال أمين عام الاتحاد، د. ممدوح رشوان، إن المنتدى هذا العام سيكرم اسم الزعيم الراحل " جمال عبد الناصر " وبناة السد العالي بمناسبة اليوبيل الذهبي للسد العالي 2014، موضحا أن المنتدى يهدف إلى تفعيل دور الشباب نحو القضايا الوطنية والسعي إلى التكامل الاقتصادي بين الدول العربية والإفريقية في ضوء العلاقات التاريخية والعمل على مشاركة شباب دول حوض نهر النيل في مناقشة قضية المياه كإحدى القضايا البيئية، هذا إلى جانب تبادل الخبرات الدولية بين الشباب المشارك في مجال العمل البيئي ولرفع الوعي بأهمية المحافظة علي مصادر المياه وترشيد الاستهلاك. وأضاف رشوان، أن جلسات العمل ستتناول عدة محاور هامة كالعلاقات العربية الإفريقية ووسائل تدعيمها ومواجهة التحديات والتراث الحضاري في الدول العربية والإفريقية والتغيرات المناخية وتأثيراتها المستقبلية على الموارد المائية بالمنطقة العربية والإفريقية، بالإضافة إلى الآثار الاقتصادية والاجتماعية للميزان المائي للدول العربية والإفريقية وأهمية الرؤى المستقبلية لشباب الدول العربية والإفريقية حول إستراتيجية الأمن المائي وإدارة الموارد المائية العربية والإفريقية المتاحة في إطار التكامل، مع استعراض لتجارب الدول الرائدة في مجال تنمية الموارد المائية. أكدت رئيس مجلس دراسات الأمن المائي العربي التابع لجامعة الدول العربية شهرة قصيعة، على أن جامعة الدول العربية تدافع عن حقوق مصر التاريخية في مياه النيل الثابتة . وأشارت قصيعة، خلال منتدى الشباب العربي الأفريقي البيئي السادس المنعقد بالأقصر، أن حصة مصر من المياه ثابتة رغم تضاعف أعداد سكانها من 20 مليونًا في عام 1964 إلى الاقتراب إلى ال100 مليون بعام 2014، فضلًا عن تأثير التغير المناخي وعمليات التبخير. وأوضحت أن تلك العوامل تدعم موقف مصر بالمطالبة في الحقوق التاريخية لمياه نهر النيل بخلاف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية واستغلالها مياه نهر الأردن وتحليل مجراه ووضع يدها على كل المياه على سطح الأرض. ولفتت شهرة قصيعة، الانتباه إلى أنه في الوقت الذي تنفى فيه إسرائيل حق الشعب الفلسطيني في المياه، تقوم المستعمرات الإسرائيلية باستهلاك 450 مليار متر مكعب بمياه على الحدائق وأراضى الجولف وتحرم الشعب الفلسطيني من حقه في المياه وهنا يأتي دور الشباب العربي في المحافظة على حق شعوبه ودوله في الأمن المائي . وأشارت رئيس مجلس دراسات الأمن المائي العربي التابع لجامعة الدول العربية، إلى أن المنتدى البيئي السادس للشباب العربي والأفريقي الذي ينظمه الاتحاد العام للشباب والبيئة، يستهدف تقريب وجهات النظر بين العرب والأفارقة في كافة الموضوعات المشتركة، وخاصة المياه، وبالتزامن مع الأزمة المائية التي تواجهها مصر بسبب بناء سد النهضة الإثيوبي. وأضافت أن عنوان المنتدى معبر للغاية، وهو "النيل مسار للتعاون وليس للصراع"، داعية الشباب إلى تقريب وجهات نظر الشعوب، منوهة إلى أن المياه العربية يتم اغتصابها علنًا سواء سطحية أو جوفية في فلسطين وسوريا ولبنان، مؤكدة أنه لن يتم التفريط في حقوق العرب المائية، قائلة "الأمن المائي العربي جزء وثيق من الأمن القومي العربي". وقال أمين عام الاتحاد، د. ممدوح رشوان، إن المنتدى هذا العام سيكرم اسم الزعيم الراحل " جمال عبد الناصر " وبناة السد العالي بمناسبة اليوبيل الذهبي للسد العالي 2014، موضحا أن المنتدى يهدف إلى تفعيل دور الشباب نحو القضايا الوطنية والسعي إلى التكامل الاقتصادي بين الدول العربية والإفريقية في ضوء العلاقات التاريخية والعمل على مشاركة شباب دول حوض نهر النيل في مناقشة قضية المياه كإحدى القضايا البيئية، هذا إلى جانب تبادل الخبرات الدولية بين الشباب المشارك في مجال العمل البيئي ولرفع الوعي بأهمية المحافظة علي مصادر المياه وترشيد الاستهلاك. وأضاف رشوان، أن جلسات العمل ستتناول عدة محاور هامة كالعلاقات العربية الإفريقية ووسائل تدعيمها ومواجهة التحديات والتراث الحضاري في الدول العربية والإفريقية والتغيرات المناخية وتأثيراتها المستقبلية على الموارد المائية بالمنطقة العربية والإفريقية، بالإضافة إلى الآثار الاقتصادية والاجتماعية للميزان المائي للدول العربية والإفريقية وأهمية الرؤى المستقبلية لشباب الدول العربية والإفريقية حول إستراتيجية الأمن المائي وإدارة الموارد المائية العربية والإفريقية المتاحة في إطار التكامل، مع استعراض لتجارب الدول الرائدة في مجال تنمية الموارد المائية.