أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أن وزارته آلت على نفسها أن تبذل الجهد والعرق لمواجهة الإرهاب الأسود وتتعهد بألا تمكن أي إرهابي من تحقيق أغراضه أو يروع أبناء الشعب المصري. وقال وزير الداخلية، في كلمته خلال افتتاح مؤتمر الجمهورية ضد الإرهاب الذي نظمته دار التحرير للطباعة والنشر تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي يستمر لمدة يومين "لقد عانت مصر من موجات إرهابية بدأت بالجماعة الإرهابية وتطور الإرهاب إلى جماعات إرهابية منظمة استفادت من الدعم السياسي والمادي لجماعة الإخوان المسلمين ورغم كافة محاولات أجهزة الأمن ومؤسسات الدولة حاولت الجماعة الإرهابية أن تظهر أنها جماعة دعوية إلا أن الشعب قد اكتشفها". وأشار إلى أن هذه الجماعة عملت على خداع المواطنين فور وصولها للسلطة غير أن الشعب المصري اكتشف زيفها ومحاولة تحقيق مصالحها الأمر الذي أدى لقيام ثورة 30 يونيو وهو الأمر الذي دفعها للهدم والحرق. وأضاف "إننا مطالبون ببذل قصارى جهدنا لهزيمة الإرهاب من خلال جهود الأزهر والأوقاف لنشر الدين الوسطى وإسراع وزارتي التعليم والتعليم العالي بتأهيل أجيال تبعد عن التطرف وتنشيط الدور الثقافة والتوعوى ضد أللإرهاب وتحرك وزارة التضامن لتنشيط دور المؤسسات الاجتماعية لمواجهة الإرهاب وتفعيل دور مؤسسات الدولة لمحاربته". وطالب بالوقوف صفا واحدا مع الرئيس عبدالفتاح السيسى لاستكمال مسيرة العطاء لمصر تحت شعار "تحيا مصر ضد الارهاب والتخلف". وأعرب وزير الداخلية عن تقديره لجهود كافة مؤسسات الدولة فى مكافحة الإرهاب وخاصة المؤسسات الصحفية وتعظيم الوعى الجماهيرى ضده.