أغلق مجلس إدارة صندوق رعاية المصريين المحسوب على تنظيم الاخوان مقرات الصندوق في كل من شارع الوشم، وحي منفوحة والنسيم في الرياض بعد قيام القنصل العام في الرياض أشرف شيحة بإغلاق المقر الرئيسي لصندوق رعاية المصريين بالقنصلية العامة في الرياض، وإعلان السفارة والقنصلية بالرياض عن فك ارتياطها التام بصندوق رعاية المصريين. وقد أكد عدد من المصريين بالسعودية أن إغلاق صندوق رعاية المصريين الذي مضى على إنشائه نحو 25 عاما ولديه رصيد يقدر بنحو 4 مليون ريال ( 8 مليون جنيه) من القرارات الخاطئة ، وحملت الجالية بالرياض المسؤولية لمجلس الادارة الحالي لرفضه تقديم استقاله وتشكيل مجلس لتسيير الأعمال، بالإضافة إلى وزارة الخارجية ممثلة في القنصلية بالرياض لتنصلها وتركها للصندوق ووقوفها موقف المتفرج، وقد تجاهل القتصل العام المصري أشرف شيحة الرد على كافة الاتصالات لتوضيح تفاصيل إغلاق المقرات بالإضافة إلى قضية تجاهل القنصلية في الرياض الرد على استفسارات الموطنين المصريين بالرياض رغم إعلانها قائمة طويلة بهواتف واسماء عدد من المسؤولين بالقنصلية في الرياض كما أن المصريين يقيمون في بعض المدن والمناطق التي تبعد عن الرياض بمسافة 700 كم. هذا وقد رفعت الخارجية المصرية يدها تماما عن صندوق رعاية المصريين البالغ رأسماله أكثر من 4 ملايين ريال وتركته لمجلس الإدارة المحسوب على تنظيم الاخوان، واوقفت منذ بضعة أشهر توقيع القنصل العام على أي شيكات أو معاملات تتعلق بالصندوق. هذا وقد بعث مجلس صندوق رعاية المصريين في الرياض خطاب إلى القنصل العام للإعلان عن عدم قدرة المجلس الحالي على العمل في ظل استمرار تجميد صندوق رعاية المصريين بإيقاف توقيع القنصل العام، وأكد مجلس الادارة المحسوب على الاخوان في جلسة طارئة عقدها مؤخرا بالرياض بأن المجلس لا يستطيع العمل دون وجود غطاء رسمي من القنصلية العامة في الرياض وان المجلس لن يخالف الانظمة السعودية. وطالب مجلس الادارة في خطابه بضرورة إبراء ذمة المجلس الحالي عبر عقد جمعية عمومية أو باي إجراء قانوني آخر أغلق مجلس إدارة صندوق رعاية المصريين المحسوب على تنظيم الاخوان مقرات الصندوق في كل من شارع الوشم، وحي منفوحة والنسيم في الرياض بعد قيام القنصل العام في الرياض أشرف شيحة بإغلاق المقر الرئيسي لصندوق رعاية المصريين بالقنصلية العامة في الرياض، وإعلان السفارة والقنصلية بالرياض عن فك ارتياطها التام بصندوق رعاية المصريين. وقد أكد عدد من المصريين بالسعودية أن إغلاق صندوق رعاية المصريين الذي مضى على إنشائه نحو 25 عاما ولديه رصيد يقدر بنحو 4 مليون ريال ( 8 مليون جنيه) من القرارات الخاطئة ، وحملت الجالية بالرياض المسؤولية لمجلس الادارة الحالي لرفضه تقديم استقاله وتشكيل مجلس لتسيير الأعمال، بالإضافة إلى وزارة الخارجية ممثلة في القنصلية بالرياض لتنصلها وتركها للصندوق ووقوفها موقف المتفرج، وقد تجاهل القتصل العام المصري أشرف شيحة الرد على كافة الاتصالات لتوضيح تفاصيل إغلاق المقرات بالإضافة إلى قضية تجاهل القنصلية في الرياض الرد على استفسارات الموطنين المصريين بالرياض رغم إعلانها قائمة طويلة بهواتف واسماء عدد من المسؤولين بالقنصلية في الرياض كما أن المصريين يقيمون في بعض المدن والمناطق التي تبعد عن الرياض بمسافة 700 كم. هذا وقد رفعت الخارجية المصرية يدها تماما عن صندوق رعاية المصريين البالغ رأسماله أكثر من 4 ملايين ريال وتركته لمجلس الإدارة المحسوب على تنظيم الاخوان، واوقفت منذ بضعة أشهر توقيع القنصل العام على أي شيكات أو معاملات تتعلق بالصندوق. هذا وقد بعث مجلس صندوق رعاية المصريين في الرياض خطاب إلى القنصل العام للإعلان عن عدم قدرة المجلس الحالي على العمل في ظل استمرار تجميد صندوق رعاية المصريين بإيقاف توقيع القنصل العام، وأكد مجلس الادارة المحسوب على الاخوان في جلسة طارئة عقدها مؤخرا بالرياض بأن المجلس لا يستطيع العمل دون وجود غطاء رسمي من القنصلية العامة في الرياض وان المجلس لن يخالف الانظمة السعودية. وطالب مجلس الادارة في خطابه بضرورة إبراء ذمة المجلس الحالي عبر عقد جمعية عمومية أو باي إجراء قانوني آخر