قبل أيام معدودات من ترك نبيل فهمي منصبه كوزير لخارجية مصر أصدر قرارا بوقف توقيع القنصل العام المصري في الرياض علي جميع شيكات ومستندات صندوق رعاية المصريين مما أسهم بشكل مباشر في تجميد أنشطة الصندوق وبأموال مقدره بنحو مليوني ريال (4 ملايين جنيه) دون وضع أي حل لهذه المعضلة، وترددت أحاديث كثيرة تشير إلي أن السبب من وراء تجميد الصندوق هو مجلس الادارة الحالي الذي ينتمي غالبيته لجماعة الاخوان أو غيرها. بعيدا عن أي تنظيمات سياسية أو انتماءات فكرية فمن الصعب تجميد الصندوق بهذه الأموال الكبيرة التي تستخدم في خدمة المعسرين من المصريين بالرياض، ومن السهل جدا تجميد أنشطة الأفراد من خلال ايقاف مجلس الادارة الحالي وتشكيل مجلس لتسيير أعمال الصندوق لمدة عام ويكون بقرار من القنصل العام في الرياض، دون العودة إلي وزير الخارجية، فهناك قضايا ومشكلات وخلافات يمكن حلها داخل الدوائر الضيقة، وأعلم أن القنصل العام السابق السفير حسام عيسي اجتهد كثيرا كي يحافظ علي كيان الصندوق بعقد سلسلة اجتماعات تحذيرية للقائمين علي الصندوق، نأمل من القنصل العام الجديد السفير أشرف شيحة الذي سيصل قريبا إلي الرياض اتخاذ قرارات جريئة برفع التجميد عن صندوق رعاية المصريين، واتخاد القرار الذي يراه مناسبا بالنسبة لمجلس الادارة الحالي. إن استمرار صندوق رعاية المصريين الذي مضي علي تأسيسه أكثر من ربع قرن من الزمان لا يستحق أن يجمد بهذه الصورة فالصندوق أكبر من أي أفراد يديرونه مهما كان انتماؤهم التنظيمي والفكري، نأمل عودة الصندوق بأمواله لخدمة المصريين بالسعودية ضاما جميع أطياف وفئات المجتمع المصري بالسعودية. قبل أيام معدودات من ترك نبيل فهمي منصبه كوزير لخارجية مصر أصدر قرارا بوقف توقيع القنصل العام المصري في الرياض علي جميع شيكات ومستندات صندوق رعاية المصريين مما أسهم بشكل مباشر في تجميد أنشطة الصندوق وبأموال مقدره بنحو مليوني ريال (4 ملايين جنيه) دون وضع أي حل لهذه المعضلة، وترددت أحاديث كثيرة تشير إلي أن السبب من وراء تجميد الصندوق هو مجلس الادارة الحالي الذي ينتمي غالبيته لجماعة الاخوان أو غيرها. بعيدا عن أي تنظيمات سياسية أو انتماءات فكرية فمن الصعب تجميد الصندوق بهذه الأموال الكبيرة التي تستخدم في خدمة المعسرين من المصريين بالرياض، ومن السهل جدا تجميد أنشطة الأفراد من خلال ايقاف مجلس الادارة الحالي وتشكيل مجلس لتسيير أعمال الصندوق لمدة عام ويكون بقرار من القنصل العام في الرياض، دون العودة إلي وزير الخارجية، فهناك قضايا ومشكلات وخلافات يمكن حلها داخل الدوائر الضيقة، وأعلم أن القنصل العام السابق السفير حسام عيسي اجتهد كثيرا كي يحافظ علي كيان الصندوق بعقد سلسلة اجتماعات تحذيرية للقائمين علي الصندوق، نأمل من القنصل العام الجديد السفير أشرف شيحة الذي سيصل قريبا إلي الرياض اتخاذ قرارات جريئة برفع التجميد عن صندوق رعاية المصريين، واتخاد القرار الذي يراه مناسبا بالنسبة لمجلس الادارة الحالي. إن استمرار صندوق رعاية المصريين الذي مضي علي تأسيسه أكثر من ربع قرن من الزمان لا يستحق أن يجمد بهذه الصورة فالصندوق أكبر من أي أفراد يديرونه مهما كان انتماؤهم التنظيمي والفكري، نأمل عودة الصندوق بأمواله لخدمة المصريين بالسعودية ضاما جميع أطياف وفئات المجتمع المصري بالسعودية.