التقى السفير البريطاني جون كاسن في المنيا، مع عدد من السيدات اللاتي استفدن من مشروع القروض متناهية الصغر التي يمولها البرنامج البريطاني للشراكة العربية. وقال بيان أن السفير في زيارته التي تستمر ثلاثة أيام لصعيد مصر سيكون مركز اهتمامه هو اللقاء مع الناس من الفئات الضعيفة والمهمّشة الذين يحصلون على الدعم والتدريب في مجال تطوير الأعمال من خلال المشاريع التي تمولها المملكة المتحدة. وكانت المحطة الأولى لكاسن في مؤسسة الفنار، وهي منظمة تستهدف تحسين حياة ما يقرب من 4500 أرملة وغيرها من النساء اللاتي يُعتبرن العائل الرئيسي لأسرهن. ومن خلال تمويل بريطاني بإجمالي 400 ألف جنيه إسترليني، قامت الفنار بتوفير المساعدة لتلك النساء لتوفير القوت اليومي لأسرهن من خلال تقديم قروض متناهية الصغر ومن خلال إنشاء أعمال تجارية صغيرة ومجموعات دعم محلّيّة. بالإضافة إلى ذلك وإلى جانب قيامهم بتأمين الحياة الاقتصادية لمعيشته، فقد ساعد المشروع تلك النساء في المجال حقوقهم القانونية وكيفية الوصول إلى الخدمات الحكومية التي يحق لهن الوصول إليها. كما قابل كاسن النساء اللاتي حصلن على فرصة العمل من أجل دعم أسرهن من خلال مشروع اجتماعي مموَّل من المملكة المتحدة. وهو مشروع هيرموبوليس الجديدة الذي تديره مؤسسة الدكتورة مرفت عبد الناصر، والذي يُعدّ أحد ما يقرب من 40 مشروع اجتماعي قد حصلوا على تمويل من قِبَل البرنامج البريطاني للشراكة العربية. حيث يتم توظيف الأموال البريطانية في تمويل المشاريع التجارية الصغيرة المحلّيّة التي تعود بالنفع على المجتمع المحيط بها ولاسيما في المنيا وذلك من خلال تشجيع التنمية الريفية وتوفير فرص العمل للمصريين من الشباب. وعلى سبيل المثال تعود هيرموبوليس الجديدة بالنفع على 120 امرأة مطلقة أو أرملة أو غير متزوجة وذلك من خلال ورش عمل رفع الوعي والتدريب في مجال مهارات الطبخ والضيافة. وفي كلمته بعد الاجتماع قال كاسن، إنه التقى مع بعض السيدات اللاتي يقمن بالعمل الدءوب موضحا أنهم "مصدر إلهام." و أوضح أنه من خلال التمويل البريطاني تتلقى السيدات القروض التي من شأنها القيام بإطلاق أعمالهن التجارية، ليتعلمن المهارات اللازمة لإنجاح سعيهن، ويستمعن إلى الحقوق التي يحق لهن الحصول عليها. وتابع، "لا شك أن هذا الدعم البريطاني هو حيوي جدًا بالنسبة لمصر ذلك أن الفرص الاقتصادية وإمكانية الوصول إلى الحقوق القانونية يمثلان معًا الأساس لمجتمع ناجح، فإذا تمّ حجب هذه الفرص والحقوق فإن مصر لن تقدر أن تكون ذلك المجتمع الذي ينعم بالاستقرار والرخاء والديمقراطية، وهو المجتمع الذي نرجوه لمصر." واختتم،"لذا فإن هذه المشاريع تقدم مثالاً رائعًا لما يمكن أن يتحقّق حينما نبني شراكات عملية بين المملكة المتحدة ومصر. ولدي كل التصميم على أن نمضي قُدمًا في مسيرة العمل المشترك لبناء مصر التي نأمل أن نراها، التي يعيش فيها جميع المصريين وهم يتمتعون بالفرص والحقوق التي يستحقونها." التقى السفير البريطاني جون كاسن في المنيا، مع عدد من السيدات اللاتي استفدن من مشروع القروض متناهية الصغر التي يمولها البرنامج البريطاني للشراكة العربية. وقال بيان أن السفير في زيارته التي تستمر ثلاثة أيام لصعيد مصر سيكون مركز اهتمامه هو اللقاء مع الناس من الفئات الضعيفة والمهمّشة الذين يحصلون على الدعم والتدريب في مجال تطوير الأعمال من خلال المشاريع التي تمولها المملكة المتحدة. وكانت المحطة الأولى لكاسن في مؤسسة الفنار، وهي منظمة تستهدف تحسين حياة ما يقرب من 4500 أرملة وغيرها من النساء اللاتي يُعتبرن العائل الرئيسي لأسرهن. ومن خلال تمويل بريطاني بإجمالي 400 ألف جنيه إسترليني، قامت الفنار بتوفير المساعدة لتلك النساء لتوفير القوت اليومي لأسرهن من خلال تقديم قروض متناهية الصغر ومن خلال إنشاء أعمال تجارية صغيرة ومجموعات دعم محلّيّة. بالإضافة إلى ذلك وإلى جانب قيامهم بتأمين الحياة الاقتصادية لمعيشته، فقد ساعد المشروع تلك النساء في المجال حقوقهم القانونية وكيفية الوصول إلى الخدمات الحكومية التي يحق لهن الوصول إليها. كما قابل كاسن النساء اللاتي حصلن على فرصة العمل من أجل دعم أسرهن من خلال مشروع اجتماعي مموَّل من المملكة المتحدة. وهو مشروع هيرموبوليس الجديدة الذي تديره مؤسسة الدكتورة مرفت عبد الناصر، والذي يُعدّ أحد ما يقرب من 40 مشروع اجتماعي قد حصلوا على تمويل من قِبَل البرنامج البريطاني للشراكة العربية. حيث يتم توظيف الأموال البريطانية في تمويل المشاريع التجارية الصغيرة المحلّيّة التي تعود بالنفع على المجتمع المحيط بها ولاسيما في المنيا وذلك من خلال تشجيع التنمية الريفية وتوفير فرص العمل للمصريين من الشباب. وعلى سبيل المثال تعود هيرموبوليس الجديدة بالنفع على 120 امرأة مطلقة أو أرملة أو غير متزوجة وذلك من خلال ورش عمل رفع الوعي والتدريب في مجال مهارات الطبخ والضيافة. وفي كلمته بعد الاجتماع قال كاسن، إنه التقى مع بعض السيدات اللاتي يقمن بالعمل الدءوب موضحا أنهم "مصدر إلهام." و أوضح أنه من خلال التمويل البريطاني تتلقى السيدات القروض التي من شأنها القيام بإطلاق أعمالهن التجارية، ليتعلمن المهارات اللازمة لإنجاح سعيهن، ويستمعن إلى الحقوق التي يحق لهن الحصول عليها. وتابع، "لا شك أن هذا الدعم البريطاني هو حيوي جدًا بالنسبة لمصر ذلك أن الفرص الاقتصادية وإمكانية الوصول إلى الحقوق القانونية يمثلان معًا الأساس لمجتمع ناجح، فإذا تمّ حجب هذه الفرص والحقوق فإن مصر لن تقدر أن تكون ذلك المجتمع الذي ينعم بالاستقرار والرخاء والديمقراطية، وهو المجتمع الذي نرجوه لمصر." واختتم،"لذا فإن هذه المشاريع تقدم مثالاً رائعًا لما يمكن أن يتحقّق حينما نبني شراكات عملية بين المملكة المتحدة ومصر. ولدي كل التصميم على أن نمضي قُدمًا في مسيرة العمل المشترك لبناء مصر التي نأمل أن نراها، التي يعيش فيها جميع المصريين وهم يتمتعون بالفرص والحقوق التي يستحقونها."