أكد الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري على ضرورة تناول الآثار البيئية لأحواض الأنهار والعمل بشتى السبل على تلافي الأضرار الناجمة عن خطط التنمية المستقبلية للدول المختلفة ، والمضي قدما في وضع خطط متوسطة وطويلة الأجل تأخذ في اعتبارها مخاوف دول المصب والتي تتأثر سلبا بتلك الخطط ، مشيرا إلى عدم اتخاذ مواقف أحادية لدولة على حساب باقي الدول كما أكد مغازي على مبدأ عدم الإضرار والإخطار المسبق ، والعمل على تحقيق إدارة بشكل متكامل للحوض تضمن مشاركة جميع الدول المتشاطئة . جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في فعاليات المؤتمرالأول للآثار البييئية لأحواض الأنهار ، والذي نظمه برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة ، بالعاصمة الكينينة نيروبي خلال الفترة من 26- 28 نوفمبر 2014 ويعد مثابة أول مؤتمر دولي والذى يناقش الآثار البيئية لأحواض الأنهار حيث شارك فيه العديد من وزراء المياه واالبيئة بإفريقيا ودول العالم ، والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالشأن المائي والخبراء ومنظمات أحواض الأنهار على مستوى العالم . وقد تم خلال المؤتمر مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بنوعية المياه ، والنظام البيئي في مختلف أحواض الأنهار ، والتأكيد على ضرورة وجود دليل إرشادي وكود عالمي خاص بنوعية المياه ، وذلك للحفاظ على المياه سواء السطحية منها أوالجوفية في أحواض الأنهار ، والعمل على تحقيق إدارة للنظام البيئي داخل تلك الأحواض كوحدة مترابطة .. علاوة على أهمية الربط بين مكوني الطاقة والمياه والوصول إلى أفضل الطرق للتوافق مع التغيرات المناخية في ظل الحاجة الملحة للمياه النقية والطاقة المستدامة . وقد خلص المؤتمر إلى العديد من النتائج والتوصيات وفي مقدمتها ضرورة الإدارة البيئية المستدامة لأحواض الأنهار ، والمحافظة على المياه العذبة بها وتنميتها والإستخدام المستدام لها ، وأهمية التعاون بين الدول في مجال تبادل المعلومات وتوثيقها . إضافة إلى توجيه منظمات الأحواض والمنظمات الدولية على مراقبة منظومة التنمية والتأكيد على عدم التصرف المنفرد للدول بمعزل عن الدول الأخرى المتشاطئة ، فضلا عن تبادل الخبرات فيما يخص مواجهة الأخطار المتعلقة بالتغيرات المناخية والتأكيد على مراعاة الآثار البيئية لأحواض الأنهار وكذلك مشاركة الدول المتشاطئة في تأمين المياه والطاقة والطعام لباقي الدول . كما أوصى المؤتمر بأهمية مراجعة القوانين واللوائح المنظمة للمياه في أحواض الأنهار بحيث تتضمن التأثيرات السلبية لخطط التنمية وضرورة مشاركة باقي الدول في هذا الصدد ، وكذلك دعم منظمات الأحواض وتوسيع نطاق الأعضاء بها لتشمل كافة الدول المتشاطئة . وفي هذا الصدد وجهت مصر الدعوة لبرنامج الأممالمتحدة في مجال البيئة من أجل استضافة الفعاليات القادمة ، وقد رحب البرنامج والمشاركون بهذه الدعوةالكريمة هذا وقد التقى الدكتور مغازي – على هامش المؤتمر - أكيم شتايز المدير التنفيذي لبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة ، والذي أكد على أهمية الإستفادة من الخبرات المصرية في مجال إدارة المياه ، ووجه الدكتور مغازي الدعوة له بزيارة مصر والإطلاع على المراكز البحثية والقطاعات التنفيذية القائمة على إدارة المياه في مصر . كما التقى مغازي وزير المياه والبيئة الأوغندي الذي قدم الشكر لمصر على مساعداتها المتواصلة للشقيقة أوغندا وخاصة الدعم الفني للحد من التأثيرات السلبية للفيضان الأخير . أكد الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري على ضرورة تناول الآثار البيئية لأحواض الأنهار والعمل بشتى السبل على تلافي الأضرار الناجمة عن خطط التنمية المستقبلية للدول المختلفة ، والمضي قدما في وضع خطط متوسطة وطويلة الأجل تأخذ في اعتبارها مخاوف دول المصب والتي تتأثر سلبا بتلك الخطط ، مشيرا إلى عدم اتخاذ مواقف أحادية لدولة على حساب باقي الدول كما أكد مغازي على مبدأ عدم الإضرار والإخطار المسبق ، والعمل على تحقيق إدارة بشكل متكامل للحوض تضمن مشاركة جميع الدول المتشاطئة . جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في فعاليات المؤتمرالأول للآثار البييئية لأحواض الأنهار ، والذي نظمه برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة ، بالعاصمة الكينينة نيروبي خلال الفترة من 26- 28 نوفمبر 2014 ويعد مثابة أول مؤتمر دولي والذى يناقش الآثار البيئية لأحواض الأنهار حيث شارك فيه العديد من وزراء المياه واالبيئة بإفريقيا ودول العالم ، والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالشأن المائي والخبراء ومنظمات أحواض الأنهار على مستوى العالم . وقد تم خلال المؤتمر مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بنوعية المياه ، والنظام البيئي في مختلف أحواض الأنهار ، والتأكيد على ضرورة وجود دليل إرشادي وكود عالمي خاص بنوعية المياه ، وذلك للحفاظ على المياه سواء السطحية منها أوالجوفية في أحواض الأنهار ، والعمل على تحقيق إدارة للنظام البيئي داخل تلك الأحواض كوحدة مترابطة .. علاوة على أهمية الربط بين مكوني الطاقة والمياه والوصول إلى أفضل الطرق للتوافق مع التغيرات المناخية في ظل الحاجة الملحة للمياه النقية والطاقة المستدامة . وقد خلص المؤتمر إلى العديد من النتائج والتوصيات وفي مقدمتها ضرورة الإدارة البيئية المستدامة لأحواض الأنهار ، والمحافظة على المياه العذبة بها وتنميتها والإستخدام المستدام لها ، وأهمية التعاون بين الدول في مجال تبادل المعلومات وتوثيقها . إضافة إلى توجيه منظمات الأحواض والمنظمات الدولية على مراقبة منظومة التنمية والتأكيد على عدم التصرف المنفرد للدول بمعزل عن الدول الأخرى المتشاطئة ، فضلا عن تبادل الخبرات فيما يخص مواجهة الأخطار المتعلقة بالتغيرات المناخية والتأكيد على مراعاة الآثار البيئية لأحواض الأنهار وكذلك مشاركة الدول المتشاطئة في تأمين المياه والطاقة والطعام لباقي الدول . كما أوصى المؤتمر بأهمية مراجعة القوانين واللوائح المنظمة للمياه في أحواض الأنهار بحيث تتضمن التأثيرات السلبية لخطط التنمية وضرورة مشاركة باقي الدول في هذا الصدد ، وكذلك دعم منظمات الأحواض وتوسيع نطاق الأعضاء بها لتشمل كافة الدول المتشاطئة . وفي هذا الصدد وجهت مصر الدعوة لبرنامج الأممالمتحدة في مجال البيئة من أجل استضافة الفعاليات القادمة ، وقد رحب البرنامج والمشاركون بهذه الدعوةالكريمة هذا وقد التقى الدكتور مغازي – على هامش المؤتمر - أكيم شتايز المدير التنفيذي لبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة ، والذي أكد على أهمية الإستفادة من الخبرات المصرية في مجال إدارة المياه ، ووجه الدكتور مغازي الدعوة له بزيارة مصر والإطلاع على المراكز البحثية والقطاعات التنفيذية القائمة على إدارة المياه في مصر . كما التقى مغازي وزير المياه والبيئة الأوغندي الذي قدم الشكر لمصر على مساعداتها المتواصلة للشقيقة أوغندا وخاصة الدعم الفني للحد من التأثيرات السلبية للفيضان الأخير .