واصلت البورصة المصرية مكاسبها القوية لدى إغلاق تعاملات، الخميس 27 نوفمبر، نهاية تداولات الأسبوع، مدعومة بعمليات شراء مكثفة من المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية والأجنبية. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مكاسب قدرها 4ر2 مليار جنيه، ليصل إلى 02ر524 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت 880 مليون جنيه. وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي"ايجي اكس 30" التعاملات على ارتفاع للجلسة الثانية على التوالي بلغت نسبته 99ر0 في المائة، ليسجل 95ر9325 نقطة، فيما أرتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "ايجي اكس 70" بنسبة 44ر0 في المائة مسجلا 08ر642 نقطة. وامتدت المكاسب إلى مؤشر "ايجي اكس 100 " الأوسع نطاقا الذي أضاف 62ر0 في المائة إلى قيمته ليغلق عند مستوى 58ر1153 نقطة. وقال سمير رؤوف خبير أسواق المال إن المخاوف تقلصت بشكل كبير بشأن دعاوى تظاهرات الغد، في ظل الإجراءات المشددة التي أعلنت عنها الأجهزة الأمنية، ما حفز المستثمرين على الشراء وقلل من الاتجاهات البيعية خاصة من قبل الأفراد، فيما عزز التقرير الايجابي من صندوق النقد الدولي حول الاقتصاد المصرية من شهية المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والعالمية على شراء الأسهم المصرية. وأضاف أن الارتفاعات التي شهدتها السوق اليوم وأمس قادت المؤشر الرئيسي للسوق للاقتراب من مستوى مقاومة أولي عند 9380 نقطة، وفي حال نجاح المؤشر في تجاوزها مطلع الأسبوع المقبل قد يستهدف المؤشر مستوي 9580 ثم 9800 نقطة. وتوقع قدرة المؤشرات على تجاوز نقاط المقاومة في الأسبوع المقبل ومواصلة الارتفاعات في ظل التوقعات القوية بعدم استجابة الشعب المصري لدعاوى التظاهر غدا الجمعة، وهو ما سيحفز المستثمرين على الإقبال الشرائي القوي مطلع الأسبوع المقبل وعودة السيولة التي خرجت في الأيام الماضية تخوفا من 28 نوفمبر. ورأى ان العديد من الأسهم تشهد أنباء إيجابية في الفترة الحالية على صعيد الاستحواذات والتوسعات وزيادات رؤوس الأموال والتوزيعات النقدية والمجانية والتجزئة وإعادة الهيكلة، مرشحا تلك الأسهم لتصدر نشاط السوق في الفترة المقبلة. واتفق أحمد عبد الحميد العضو المنتدب بشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية على قدرة السوق على مواصلة صعوده وتجاوز المخاوف من تظاهرات 28 نوفمبر، إلا أنه رأي في الوقت نفسه أن ما سيسفر عنه اجتماع أوبك اليوم قد يؤثر بشكل كبير في تحديد اتجاهات الأسواق العالمية وأسواق المنطقة ومنها مصر. واصلت البورصة المصرية مكاسبها القوية لدى إغلاق تعاملات، الخميس 27 نوفمبر، نهاية تداولات الأسبوع، مدعومة بعمليات شراء مكثفة من المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية والأجنبية. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مكاسب قدرها 4ر2 مليار جنيه، ليصل إلى 02ر524 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت 880 مليون جنيه. وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي"ايجي اكس 30" التعاملات على ارتفاع للجلسة الثانية على التوالي بلغت نسبته 99ر0 في المائة، ليسجل 95ر9325 نقطة، فيما أرتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "ايجي اكس 70" بنسبة 44ر0 في المائة مسجلا 08ر642 نقطة. وامتدت المكاسب إلى مؤشر "ايجي اكس 100 " الأوسع نطاقا الذي أضاف 62ر0 في المائة إلى قيمته ليغلق عند مستوى 58ر1153 نقطة. وقال سمير رؤوف خبير أسواق المال إن المخاوف تقلصت بشكل كبير بشأن دعاوى تظاهرات الغد، في ظل الإجراءات المشددة التي أعلنت عنها الأجهزة الأمنية، ما حفز المستثمرين على الشراء وقلل من الاتجاهات البيعية خاصة من قبل الأفراد، فيما عزز التقرير الايجابي من صندوق النقد الدولي حول الاقتصاد المصرية من شهية المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والعالمية على شراء الأسهم المصرية. وأضاف أن الارتفاعات التي شهدتها السوق اليوم وأمس قادت المؤشر الرئيسي للسوق للاقتراب من مستوى مقاومة أولي عند 9380 نقطة، وفي حال نجاح المؤشر في تجاوزها مطلع الأسبوع المقبل قد يستهدف المؤشر مستوي 9580 ثم 9800 نقطة. وتوقع قدرة المؤشرات على تجاوز نقاط المقاومة في الأسبوع المقبل ومواصلة الارتفاعات في ظل التوقعات القوية بعدم استجابة الشعب المصري لدعاوى التظاهر غدا الجمعة، وهو ما سيحفز المستثمرين على الإقبال الشرائي القوي مطلع الأسبوع المقبل وعودة السيولة التي خرجت في الأيام الماضية تخوفا من 28 نوفمبر. ورأى ان العديد من الأسهم تشهد أنباء إيجابية في الفترة الحالية على صعيد الاستحواذات والتوسعات وزيادات رؤوس الأموال والتوزيعات النقدية والمجانية والتجزئة وإعادة الهيكلة، مرشحا تلك الأسهم لتصدر نشاط السوق في الفترة المقبلة. واتفق أحمد عبد الحميد العضو المنتدب بشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية على قدرة السوق على مواصلة صعوده وتجاوز المخاوف من تظاهرات 28 نوفمبر، إلا أنه رأي في الوقت نفسه أن ما سيسفر عنه اجتماع أوبك اليوم قد يؤثر بشكل كبير في تحديد اتجاهات الأسواق العالمية وأسواق المنطقة ومنها مصر.