حاله من الغضب الشديد تسود بين مسئولي وجماهير الكرة في الإسماعيلية بعد تنصل كافة الجهات المعنية من الوعود التي قطعوها علي أنفسهم بإنهاء أزمة النادي مع مصلحة التأمينات الاجتماعية. كما سادت حالة الغضب بسبب تجاهل الجميع قرار رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بتجميد ديون الأندية الشعبية لدي الهيئات الحكومية حتى عام 2016وجدولتها بعد ذلك وأصبح رئيس قلعة الدراويش مهدد بالسجن في القضية التي تنظرها محكمة الإسماعيلية السبت 29 نوفمبر. وأكد المستشار الإعلامي للنادي الإسماعيلي علاء وحيد في تصريحات خاصة ل" بوابه أخبار اليوم " أن والوعود بإنهاء أزمة التأمينات كلها تبددت سواء من وزير الشباب والرياضة ،أو رئيس لجنة الأندية ، أو رئيس هيئة التأمينات وتركوا قلعة الدراويش علي حافة الانهيار. وأوضح قائلا : " كان من المفترض أن يتواصل معنا المستشار القانوني لوزارة الرياضة اليوم لتسليمنا تنازل من مصلحة التأمينات عن القضية التي تنظرها محكمة الإسماعيلية ضد رئيس النادي بصفته وشخصه لكن ذلك لم يحدث ولم يرد علي اتصالاتنا المتكررة" . وأضاف : " رئيس لجنة الأندية كان من المفترض أيضا أن يلتقي رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بعد دعم الأندية جميعا لموقف الإسماعيلية ومساندته لكي ينهي الأزمة ويفعل قرار الأخير بإيقاف المديونيات حتى عام 2016لكنه أيضا لم يحدث" . وأشار المستشار الإعلامي للنادي الإسماعيلي إلى أن رئيس هيئة التأمينات بإنهاء الأزمة وسحب القضية وجدولة ديون الدراويش لكن الموقف مازال علي ما هو عليه وجلسة الحكم على الإسماعيلي العريق وليس علي رئيسة بعد غدا السبت. وأوضح أن معظم الأندية عليها ديون متراكمة للتأمينات تفوق مديونية الإسماعيلي عشرات الأضعاف لم يتحرك أحد للمطالبة بها ، إنما هناك تعنت ورغبة لإسقاط قلعة الدراويش وأن تعود للمجالس المعينة بعد استقالة رئيس النادي خلال الساعات القادمة، والتي قد يتبعها استقالة باقي أعضاء المجلس تنفيذا لرغبة المسئولين في أن يتم غلق أحد قلاع الرياضة الكبرى في مصر وأفريقيا" بالضبة والمفتاح" في ظل الحروب الخارجية في قضايا الفيفا، والداخلية بمستحقات اللاعبين في اتحاد الكرة، وكلها ميراث ثقيل من مجالس سابقة بجانب والالتزامات تجاه الفريق الحالي والعاملين بالنادي وفي المقابل لا توجد أي موارد ماليه. حاله من الغضب الشديد تسود بين مسئولي وجماهير الكرة في الإسماعيلية بعد تنصل كافة الجهات المعنية من الوعود التي قطعوها علي أنفسهم بإنهاء أزمة النادي مع مصلحة التأمينات الاجتماعية. كما سادت حالة الغضب بسبب تجاهل الجميع قرار رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بتجميد ديون الأندية الشعبية لدي الهيئات الحكومية حتى عام 2016وجدولتها بعد ذلك وأصبح رئيس قلعة الدراويش مهدد بالسجن في القضية التي تنظرها محكمة الإسماعيلية السبت 29 نوفمبر. وأكد المستشار الإعلامي للنادي الإسماعيلي علاء وحيد في تصريحات خاصة ل" بوابه أخبار اليوم " أن والوعود بإنهاء أزمة التأمينات كلها تبددت سواء من وزير الشباب والرياضة ،أو رئيس لجنة الأندية ، أو رئيس هيئة التأمينات وتركوا قلعة الدراويش علي حافة الانهيار. وأوضح قائلا : " كان من المفترض أن يتواصل معنا المستشار القانوني لوزارة الرياضة اليوم لتسليمنا تنازل من مصلحة التأمينات عن القضية التي تنظرها محكمة الإسماعيلية ضد رئيس النادي بصفته وشخصه لكن ذلك لم يحدث ولم يرد علي اتصالاتنا المتكررة" . وأضاف : " رئيس لجنة الأندية كان من المفترض أيضا أن يلتقي رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بعد دعم الأندية جميعا لموقف الإسماعيلية ومساندته لكي ينهي الأزمة ويفعل قرار الأخير بإيقاف المديونيات حتى عام 2016لكنه أيضا لم يحدث" . وأشار المستشار الإعلامي للنادي الإسماعيلي إلى أن رئيس هيئة التأمينات بإنهاء الأزمة وسحب القضية وجدولة ديون الدراويش لكن الموقف مازال علي ما هو عليه وجلسة الحكم على الإسماعيلي العريق وليس علي رئيسة بعد غدا السبت. وأوضح أن معظم الأندية عليها ديون متراكمة للتأمينات تفوق مديونية الإسماعيلي عشرات الأضعاف لم يتحرك أحد للمطالبة بها ، إنما هناك تعنت ورغبة لإسقاط قلعة الدراويش وأن تعود للمجالس المعينة بعد استقالة رئيس النادي خلال الساعات القادمة، والتي قد يتبعها استقالة باقي أعضاء المجلس تنفيذا لرغبة المسئولين في أن يتم غلق أحد قلاع الرياضة الكبرى في مصر وأفريقيا" بالضبة والمفتاح" في ظل الحروب الخارجية في قضايا الفيفا، والداخلية بمستحقات اللاعبين في اتحاد الكرة، وكلها ميراث ثقيل من مجالس سابقة بجانب والالتزامات تجاه الفريق الحالي والعاملين بالنادي وفي المقابل لا توجد أي موارد ماليه.