فتاة زنجية فقيرة، ولدت 1954 في ولاية مسيسيبي الأمريكية لمراهقين غير متزوجين، أمها كانت تعمل خادمة عند بعض الاغنياء، وأبوها يعمل حلاقا، أسرتها مفككة، وتعيش من شدة الفقر علي المعونة الاجتماعية، كانت تلبس ملابس مصنوعة من أجولة البطاطس، فكان الأطفال يسخرون منها، عاشت تتنقل بين والدها ووالدتها وجدتها وأعمامها، والمفزع أنها عندما كان سنها 9 أعوام، تعرضت للتحرش الجنسي من عمها وابن عمها، نتيجة لذلك أنجبت طفلا لم يكتب له الحياة طويلا، وكان لهذه الأحداث تأثيرا مباشرا علي حياتها حيث أدمنت المخدرات، أرادت والدتها ان ترسلها إلي إحدي دور الرعاية ولكن لحسن الحظ لم يتوافر لها مكان، ثم قررت والدتها أن ترسلها للعيش مع أحد أصدقائها وهو رجال أعمال في ناشفيل بولاية تينيسي الأمريكية، الذي قام بتعليمها وتأديبها تأديبا صارما، استطاعت أن تجتهد وتدخل الجامعة، بل فازت بمسابقة ملكة جمال الجامعة، مما لفت نظر محطات الإذاعة، حيث وجدت فرصتها في تقديم أول برنامج تليفزيوني، ليبدأ مشوارها الإعلامي، وقبل بلوغها سن ال 32 عاما. هي أوبرا وينفري.. أسطورة ومثالاً واقعياً عالمياً علي الصمود والإصرار والكفاح والنجاح، نحتت في الصخر حتي وصلت للشهرة والمجد والفلوس أيضا، ناضلت في سبيل العلم والمعرفة والازدهار بالرغم من كل الصعوبات والعوائق التي واجهتها. والآن »أوبرا وينفري» 60 سنة من أشهر مقدمي البرامج الحوارية، برنامج أوبرا شو والأعلي من حيث نسبة المشاهدة. الملايين من عشاق الإعلامية الأمريكية يعيشون الآن حالة من الحزن الشديد عليها بعد علمهم أنها تعيش أيامها الأخيرة عقب أن أخبرها الأطباء بإصابتها بورم خبيث في مرحلته الرابعة الخطيرة. هل ينتهي مشوار كان مليئاً بالمعاناة والشقاء والكفاح بهذا الشكل! فتاة زنجية فقيرة، ولدت 1954 في ولاية مسيسيبي الأمريكية لمراهقين غير متزوجين، أمها كانت تعمل خادمة عند بعض الاغنياء، وأبوها يعمل حلاقا، أسرتها مفككة، وتعيش من شدة الفقر علي المعونة الاجتماعية، كانت تلبس ملابس مصنوعة من أجولة البطاطس، فكان الأطفال يسخرون منها، عاشت تتنقل بين والدها ووالدتها وجدتها وأعمامها، والمفزع أنها عندما كان سنها 9 أعوام، تعرضت للتحرش الجنسي من عمها وابن عمها، نتيجة لذلك أنجبت طفلا لم يكتب له الحياة طويلا، وكان لهذه الأحداث تأثيرا مباشرا علي حياتها حيث أدمنت المخدرات، أرادت والدتها ان ترسلها إلي إحدي دور الرعاية ولكن لحسن الحظ لم يتوافر لها مكان، ثم قررت والدتها أن ترسلها للعيش مع أحد أصدقائها وهو رجال أعمال في ناشفيل بولاية تينيسي الأمريكية، الذي قام بتعليمها وتأديبها تأديبا صارما، استطاعت أن تجتهد وتدخل الجامعة، بل فازت بمسابقة ملكة جمال الجامعة، مما لفت نظر محطات الإذاعة، حيث وجدت فرصتها في تقديم أول برنامج تليفزيوني، ليبدأ مشوارها الإعلامي، وقبل بلوغها سن ال 32 عاما. هي أوبرا وينفري.. أسطورة ومثالاً واقعياً عالمياً علي الصمود والإصرار والكفاح والنجاح، نحتت في الصخر حتي وصلت للشهرة والمجد والفلوس أيضا، ناضلت في سبيل العلم والمعرفة والازدهار بالرغم من كل الصعوبات والعوائق التي واجهتها. والآن »أوبرا وينفري» 60 سنة من أشهر مقدمي البرامج الحوارية، برنامج أوبرا شو والأعلي من حيث نسبة المشاهدة. الملايين من عشاق الإعلامية الأمريكية يعيشون الآن حالة من الحزن الشديد عليها بعد علمهم أنها تعيش أيامها الأخيرة عقب أن أخبرها الأطباء بإصابتها بورم خبيث في مرحلته الرابعة الخطيرة. هل ينتهي مشوار كان مليئاً بالمعاناة والشقاء والكفاح بهذا الشكل!