وصل عمرو موسى إلى العاصمة الهنديةنيودلهي قادماً من دولة الإمارات العربية المتحدة بعد زيارة استمرت يومين. يأتي ذلك للمشاركة في المؤتمر المنعقد بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين بعد المائة لميلاد الزعيم الهندي "جواهر لآل نهرو" أول رئيس وزراء للهند وذلك تحت عنوان: نظرة نهرو للعالم وتراثة من الديمقراطية والتضامن والتمكين. وألقى موسى كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر متحدثا عن عمق العلاقات المصرية الهندية، كونها علاقة بين حضارتين وشعبين، تضرب جذورها في التاريخ المشترك بين البلدين. وتحدث موسى أيضاً عن الزعيم الهندي جواهر لآل نهرو، ودوره المهم في توحيد الهند واستقلالها، وكذلك رؤيته ودوره الدولي عندما عمل مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لإطلاق حركة عدم الانحياز في وقت وصل فيه الاستقطاب الدولي إلى ذروته وتنازعت الصراعات الاقتصادية والأيديولوجية العالم. وحذر عمرو موسى من نيودلهي من تزايد المؤشرات لعودة أجواء الحرب الباردة إلى العالم، وبوادر الاستقطاب والتخندق السياسي دوليا، وتبعات ذلك السلبية على الدول النامية. وطرح موسى خلال كلمته أننا اليوم نحتاج إلى أن نفكر وندرس ما قام به عَبَد الناصر ونهرو وتيتو في الستينيات من الدعوة لكتلة عدم الانحياز وجعلها قطبا ثالثا احتمت به العديد من الدول النامية في ظل الحرب الباردة وكانت عاملاً بارزا في الاستقرار والسلام الدوليين. ومن المقرر أن يستقبل نائب رئيس الجمهورية الهندي/ حامد الأنصاري موسى الثلاثاء ويقوم موسى أيضا بلقاء عدد من السياسيين والمسئولين والنواب الهنود خلال زيارته. وصل عمرو موسى إلى العاصمة الهنديةنيودلهي قادماً من دولة الإمارات العربية المتحدة بعد زيارة استمرت يومين. يأتي ذلك للمشاركة في المؤتمر المنعقد بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين بعد المائة لميلاد الزعيم الهندي "جواهر لآل نهرو" أول رئيس وزراء للهند وذلك تحت عنوان: نظرة نهرو للعالم وتراثة من الديمقراطية والتضامن والتمكين. وألقى موسى كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر متحدثا عن عمق العلاقات المصرية الهندية، كونها علاقة بين حضارتين وشعبين، تضرب جذورها في التاريخ المشترك بين البلدين. وتحدث موسى أيضاً عن الزعيم الهندي جواهر لآل نهرو، ودوره المهم في توحيد الهند واستقلالها، وكذلك رؤيته ودوره الدولي عندما عمل مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لإطلاق حركة عدم الانحياز في وقت وصل فيه الاستقطاب الدولي إلى ذروته وتنازعت الصراعات الاقتصادية والأيديولوجية العالم. وحذر عمرو موسى من نيودلهي من تزايد المؤشرات لعودة أجواء الحرب الباردة إلى العالم، وبوادر الاستقطاب والتخندق السياسي دوليا، وتبعات ذلك السلبية على الدول النامية. وطرح موسى خلال كلمته أننا اليوم نحتاج إلى أن نفكر وندرس ما قام به عَبَد الناصر ونهرو وتيتو في الستينيات من الدعوة لكتلة عدم الانحياز وجعلها قطبا ثالثا احتمت به العديد من الدول النامية في ظل الحرب الباردة وكانت عاملاً بارزا في الاستقرار والسلام الدوليين. ومن المقرر أن يستقبل نائب رئيس الجمهورية الهندي/ حامد الأنصاري موسى الثلاثاء ويقوم موسى أيضا بلقاء عدد من السياسيين والمسئولين والنواب الهنود خلال زيارته.