طلبت منظمة الأغذية العالمية الاستثمار في المشروع القومي للمركز اللوجيستي العالمي للحبوب والغلال والسلع الغذائية المقرر بدء تنفيذه في دمياط الشهر القادم. يأتي ذلك من خلال التعاقد علي إستغلال الصوامع والقباب التي سيتم أقامتها داخل المركز اللوجيستي في تخزين السلع الغذائية الخاصة بالمنظمة. وأعلن ذلك الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية خلال الاجتماع الذي عقده لمتابعة بدء الأعمال الإنشائية والخطوات التنفيذية للمركز اللوجيستي العالمي للحبوب والغلال والذي شهده مجموعة من الخبراء الاستشاريين والقانونين ومساعد وزير التخطيط ومحمود عبد الحميد رئيس الشركة المصرية القابضة للصوامع والدكتور محمد بدر القائم بأعمال نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات والسيدة أحلام رشدي وكيل أول وزارة التموين والمهندس حسن كامل مستشار وزير التموين وممثلي من الأكاديمية العربية للنقل البحري. وأكد الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية أن أحد المستثمرين الإماراتيين الكبار عرض قيام شركاته بتحمل كافة استثمارات المركز اللوجيستي العالمي وأن إحدي الشركات العالمية الاستثمارية طلبت المشاركة في المشروع من خلال إنشاء خطوط سكك حديدية كاملة بطول 600 كيلو متر لنقل الحبوب والغلال وذلك بالإضافة الي العروض التي تقدمت بها شركات ومستثمرين عرب من عدة دول عربية منها الإمارات والسعودية ومن دول أجنبية منها روسيا وأمريكا وكندا وسلوفينيا وفرنسا والصين وغيرها كما تلقي عروضا مبدئية من اليمن ولبنان لتصدير الاقماح أليها عقب تشغيل المشروع. وقال إنه جاري حاليا أعمال الجسات الأرضية والبحرية وأعمال رفع القاع وقياس المستويات الارضية والرفع المساحي وإنشاء الاسوار للبدء في إنشاء الأساسات للصوامع والمرافق والبنية التحتية ومباني الخدمات والمباني الادارية مشيرا الي أن مشروع المركز اللوجيستي العالمي سوف يستغرق تنفيذه أقل من عامان باستثمارات تقدر بنحو 15 مليار جنيه ويوفر الالاف من فرص العمل ويهدف الي تحويل مصر الي محور لوجيستي عالمي للحبوب والغلال لتأمين الاحتياطي الاستراتيجي لمصر من الغذاء والتصدير لدول المنطقة وأنه يسير جنبا الي جنب مع مشروع تطوير الشون الترابية إلي شون متطورة تعمل بنظام عالمي حديث باستخدام تكنولوجيا متقدمة والمقرر الانتهاء من تنفيذه في شهر مارس القادم لاستلام محصول القمح الجديد وهو ما يؤدي الي تطوير عمليات استقبال وتداول وتخزين الاقماح والحبوب. وأكد أن ذلك يوفر حوالى 30% من التكلفة نتيجة تجنب الحد من المهدر في عمليات تداول الاقماح بالشون المكشوفة والترابية وأنه سوف يتم لأول مرة فرز وتصنيف القمح المصري حفاظا على حقوق المزارع والمنتج الصغير وإستخلاص بعض أصناف الاقماح مرتفعة الثمن مثل الديوروم لتداوله عالميا. طلبت منظمة الأغذية العالمية الاستثمار في المشروع القومي للمركز اللوجيستي العالمي للحبوب والغلال والسلع الغذائية المقرر بدء تنفيذه في دمياط الشهر القادم. يأتي ذلك من خلال التعاقد علي إستغلال الصوامع والقباب التي سيتم أقامتها داخل المركز اللوجيستي في تخزين السلع الغذائية الخاصة بالمنظمة. وأعلن ذلك الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية خلال الاجتماع الذي عقده لمتابعة بدء الأعمال الإنشائية والخطوات التنفيذية للمركز اللوجيستي العالمي للحبوب والغلال والذي شهده مجموعة من الخبراء الاستشاريين والقانونين ومساعد وزير التخطيط ومحمود عبد الحميد رئيس الشركة المصرية القابضة للصوامع والدكتور محمد بدر القائم بأعمال نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات والسيدة أحلام رشدي وكيل أول وزارة التموين والمهندس حسن كامل مستشار وزير التموين وممثلي من الأكاديمية العربية للنقل البحري. وأكد الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية أن أحد المستثمرين الإماراتيين الكبار عرض قيام شركاته بتحمل كافة استثمارات المركز اللوجيستي العالمي وأن إحدي الشركات العالمية الاستثمارية طلبت المشاركة في المشروع من خلال إنشاء خطوط سكك حديدية كاملة بطول 600 كيلو متر لنقل الحبوب والغلال وذلك بالإضافة الي العروض التي تقدمت بها شركات ومستثمرين عرب من عدة دول عربية منها الإمارات والسعودية ومن دول أجنبية منها روسيا وأمريكا وكندا وسلوفينيا وفرنسا والصين وغيرها كما تلقي عروضا مبدئية من اليمن ولبنان لتصدير الاقماح أليها عقب تشغيل المشروع. وقال إنه جاري حاليا أعمال الجسات الأرضية والبحرية وأعمال رفع القاع وقياس المستويات الارضية والرفع المساحي وإنشاء الاسوار للبدء في إنشاء الأساسات للصوامع والمرافق والبنية التحتية ومباني الخدمات والمباني الادارية مشيرا الي أن مشروع المركز اللوجيستي العالمي سوف يستغرق تنفيذه أقل من عامان باستثمارات تقدر بنحو 15 مليار جنيه ويوفر الالاف من فرص العمل ويهدف الي تحويل مصر الي محور لوجيستي عالمي للحبوب والغلال لتأمين الاحتياطي الاستراتيجي لمصر من الغذاء والتصدير لدول المنطقة وأنه يسير جنبا الي جنب مع مشروع تطوير الشون الترابية إلي شون متطورة تعمل بنظام عالمي حديث باستخدام تكنولوجيا متقدمة والمقرر الانتهاء من تنفيذه في شهر مارس القادم لاستلام محصول القمح الجديد وهو ما يؤدي الي تطوير عمليات استقبال وتداول وتخزين الاقماح والحبوب. وأكد أن ذلك يوفر حوالى 30% من التكلفة نتيجة تجنب الحد من المهدر في عمليات تداول الاقماح بالشون المكشوفة والترابية وأنه سوف يتم لأول مرة فرز وتصنيف القمح المصري حفاظا على حقوق المزارع والمنتج الصغير وإستخلاص بعض أصناف الاقماح مرتفعة الثمن مثل الديوروم لتداوله عالميا.