أنهى المؤتمر الدولي "قضايا وتجارب الحماية الاجتماعية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط"، فعالياته والتي بدأت في من 10 إلى14 نوفمبر الجاري والذي انعقد بالعاصمة المغربية "الرباط". وشارك في المؤتمر 15 دولة عربية، بالإضافة إلى الهند وتايلاند والمكسيك وألمانيا وفرنسا، والذي نظم برعاية الأممالمتحدة والمجلس الدولي للعمل الاجتماعي ومؤسسة "فريدريش ايبرت". وشارك أستاذ التخطيط والتنمية الدكتور صلاح هاشم في المؤتمر الدولي كممثل عن مصر لعرض تجربة الإتحاد والذي تمكن من بناء شبكة للحماية الاجتماعية تعمل على مستوى مصر، حيث قدم للممثلين عن المجتمع المدني من كافة الدول المشاركة في المؤتمر نموذجاً عملياً للعلاقة ما بين قطاعات الدولة الثلاثة. وأكد هاشم أنه لا يمكن تحقيق الحماية الاجتماعية دون إجراء تغييرات وتعديلات حقيقية في السياسات الاجتماعية التي تتبناها الحكومات، وشدد على الجمعيات الأهلية أن تقوم بأدوار مكملة لأدوار الحكومة غير منافسة لأدوارها أو متفرعة مع وظيفتها. وأشار رئيس الإتحاد المصري للحماية الاجتماعية، خلال عرض تجربته في مصر إلى أن الفقراء غالباً ما يكونوا ضحايا صراع الدولة والمجتمع المدني، مطالبا الجمعيات أن تتبنى نموذجاً تكفل لها سد ثغرات في الوظيفة الاجتماعية للدولة، مضيفاً" "كما يجب على الدولة أن تمنح الجمعيات دعماً تشريعياً ومادياً كافيا للقيام بأدوار فاعلة مع الفقراء". وأوضح هاشم أن التجربة المصرية تقوم على أولوية التغطية للفئات الفقيرة والمهمشة وغير القادرة بالتكامل مع الخدمات والتي تقدمها الحكومة . ولفت خلال عرضه بالرباط إلى لجان الحماية الاجتماعية التي يسعى لتكوينها داخل المحافظات على أن يترأسها المحافظ ويدخل في عضويتها ممثلون عن القطاع العام والخاص والجمعيات الأهلية، التي تم تأهيلها في العمل بالمجالات الاجتماعية. وأكد هاشم أن التجربة المصرية لاقت استحساناً دولياً كبيرا دفعت القائمين على المؤتمر إلى الاستفادة ومحاولة تطبيقه في ال15 دولة التي شاركت في خارطة طريق الحماية الاجتماعية. أنهى المؤتمر الدولي "قضايا وتجارب الحماية الاجتماعية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط"، فعالياته والتي بدأت في من 10 إلى14 نوفمبر الجاري والذي انعقد بالعاصمة المغربية "الرباط". وشارك في المؤتمر 15 دولة عربية، بالإضافة إلى الهند وتايلاند والمكسيك وألمانيا وفرنسا، والذي نظم برعاية الأممالمتحدة والمجلس الدولي للعمل الاجتماعي ومؤسسة "فريدريش ايبرت". وشارك أستاذ التخطيط والتنمية الدكتور صلاح هاشم في المؤتمر الدولي كممثل عن مصر لعرض تجربة الإتحاد والذي تمكن من بناء شبكة للحماية الاجتماعية تعمل على مستوى مصر، حيث قدم للممثلين عن المجتمع المدني من كافة الدول المشاركة في المؤتمر نموذجاً عملياً للعلاقة ما بين قطاعات الدولة الثلاثة. وأكد هاشم أنه لا يمكن تحقيق الحماية الاجتماعية دون إجراء تغييرات وتعديلات حقيقية في السياسات الاجتماعية التي تتبناها الحكومات، وشدد على الجمعيات الأهلية أن تقوم بأدوار مكملة لأدوار الحكومة غير منافسة لأدوارها أو متفرعة مع وظيفتها. وأشار رئيس الإتحاد المصري للحماية الاجتماعية، خلال عرض تجربته في مصر إلى أن الفقراء غالباً ما يكونوا ضحايا صراع الدولة والمجتمع المدني، مطالبا الجمعيات أن تتبنى نموذجاً تكفل لها سد ثغرات في الوظيفة الاجتماعية للدولة، مضيفاً" "كما يجب على الدولة أن تمنح الجمعيات دعماً تشريعياً ومادياً كافيا للقيام بأدوار فاعلة مع الفقراء". وأوضح هاشم أن التجربة المصرية تقوم على أولوية التغطية للفئات الفقيرة والمهمشة وغير القادرة بالتكامل مع الخدمات والتي تقدمها الحكومة . ولفت خلال عرضه بالرباط إلى لجان الحماية الاجتماعية التي يسعى لتكوينها داخل المحافظات على أن يترأسها المحافظ ويدخل في عضويتها ممثلون عن القطاع العام والخاص والجمعيات الأهلية، التي تم تأهيلها في العمل بالمجالات الاجتماعية. وأكد هاشم أن التجربة المصرية لاقت استحساناً دولياً كبيرا دفعت القائمين على المؤتمر إلى الاستفادة ومحاولة تطبيقه في ال15 دولة التي شاركت في خارطة طريق الحماية الاجتماعية.