مازالت ظاهرة الزواج العرفي تمثل التحدي الكبير للمجتمع المصري ومازاد من حجم المشكلة هي انتشارها بشكل مبالغ به فى الجامعات المصرية حتى الجامعات لم تسلم من الظاهرة بل وارتكزت بها لعوامل عديدة ومتنوعة ترصدها "بوابة أخبار اليوم" من خلال تلك اللقاءات بجامعة المنوفية فى محاولة لرصد ملامح المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة لها. بداية قالت وكيل كلية الآداب لشؤون الدراسات العليا والأبحاث د. هويدا عزت، إن دورنا يتلخص كباحثين حول محورين الأول يتمثل في إجراء الأبحاث والدراسات حول ظاهرة الزواج العرفي ونرصد لأهم النتائج المترتبة على تلك الدراسات العلمية المتعمقة في الظاهرة فضلا عن احتكاكنا بالطلاب أنفسهم لشرح مدى خطورة الظاهرة والآثار والعواقب الوخيمة المترتبة عليها أما المحور الثاني الذي نعمل من خلاله فيتمثل في إقامة الندوات واللقاءات داخل الكليات بجامعة المنوفية ويحاضر خلالها متخصصين كرجال الدين أو أساتذة متخصصين في القانون بكلية الحقوق ا وقسم الاجتماع حيث يقوم هؤلاء بدراسة الظاهرة من جميع جوانبها وتوجيه النصح والإرشاد للطلاب حتى لايقعوا فريسة لمثل هذا النوع من الزواج. وأضافت د. هويدا عزت، أن أسباب ترسخ ظاهرة الزواج العرفي بالجامعات تحديدا إنما يرجع لطبيعة الانفتاح داخل مجتمع الجامعة وبقاء الطلاب سويا لفترات طويلة واحتكاك الجنسين بصفة دائمة عكس ما يسود بمرحلة التعليم قبل الجامعي. من جهة أخرى رأت د.الهام احمد حشيش –مدرس بقسم الاجتماع- أن الزواج العرفي كظاهرة طالت الطلاب بمراحل التعليم الأساسي حيث تم اكتشاف كثير من الحالات الصارخة بالتعليم الإعدادي والثانوي بل اكتشفنا من خلال الدراسات والأبحاث قيام البعض بتوريط زملاء لهم في علاقات عرفية منعا لافتضاح أمرهم كما ألمحت د.الهام حشيش إلى عوامل أخرى ساهمت في انتشار الظاهرة ومنها سوء التنشئة الاجتماعية والاختلاط والإباحية التي تشهدها الأعمال الدرامية والتي لم تعد تراع طبيعة المجتمع كما لم تسلم أفلام الكرتون التي يقبل على مشاهدتها الأطفال من العوار وتصدير مفاهيم سلوكية خاطئة في ظل تغيب الوالدين لظروف الحياة القاسية إلا أنهما يستفيقا على الكارثة التي حلت بأبنائهم بعد فوات الأوان نظرا للعلاقة غير الشرعية التي تقوم بين الطرفين من الشباب وتكون الكارثة التي تتعرض لها البنات بعد الإيقاع بهن هي تنصل الشباب من المسؤولية ومن ثم تجد الفتاه نفسها في مهب الريح وقد ينتج عن تلك الحالات كوارث لا يحمد عقباها وقالت ياسمين –طالبة بقسم التاريخ –إن الزواج العرفي كظاهرة إنما مردة لعدم الترابط الأسرى والتفكك والانفلات الأخلاقي السائد بالمجتمع وغياب الرقابة الأسرية على الطلبة والطالبات فضلا عن غياب أصول التنشئة الدينية القائمة على احترام النفس أضف لذلك أصدقاء السوء المنتشرين بكل مكان ويقومون بالتأثير على أصدقائهم حتى يفاجأ الأهل بالكارثة المجتمعية. ومن جهة أخرى أكد طه شحاتة –مدير رعاية الشباب – على ضرورة أن ترتقي الأعمال الدرامية والسينمائية بالمجتمع وسلوكياته العامة من خلال عرض أفلام ومسلسلات وأعمال درامية واعد ه وهادفة لان الرسالة المقدمة حاليا تتميز بالركاكة. وأشار محمد محفوظ –طالب بكلية الآداب- أن ملاحظته من تنامي لظاهرة الزواج العرفي بالجامعات بصفة عامة إنما مردة لحالة الكبت الجنسي التي تسود بين قطاع كبير من الشباب كذلك وسائل التكنولوجيا المتطورة والتي تتيح للشباب التواصل بأشكال مختلفة دون رقابة تذكر وهذا يسهل من انتشار الظاهرة بالمجتمع والتي تأخذ أشكالا متنوع هاما الزواج العرفي أو التحرش بالأنثى. وأضاف باسم محمود البربرى –طالب جامعي – أننا لابد وان نشرع في إيجاد حلول سريعة لمواجهة الظاهرة ونحن هنا نعول كثيرا على وسائل الإعلام المختلفة بان تقوم بممارسة رسالتها السامية في التوعية بكافة أشكالها سواء بتكثيف الندوات بالجامعة أو إقامة الملتقيات الثقافية لشرح وتحليل الظاهرة وأضرارها وضرورة تجنب الوقوع فيها. وأشار د.محمد عزوز –وكيل كلية الآداب لشؤون التعليم والطلاب – أننا بالفعل نبذل جهدا كبيرا لتقديم الفكر الواعي لأبنائنا وبناتنا من الطلبة والطالبات وهذا مايحدث من خلال الانغماس في ممارسة الأنشطة الطلابية داخل كليات الجامعة هذا فضلا تنظيم الندوات الثقافية والمؤتمرات والتي كان أخرها ماتم بتنظيم ندوة عن أضرار الزواج العرفي تناول خلالها د.حسن خطاب –وكيل كلية الآداب لشؤون البيئة وخدمة المجتمع – مساوئ هذا النوع مما يطلقون عليه زواجا لأنه من المعلوم شرعا انه لا نكاح إلا بولي كما انه من اللازم توثيق عقود الزواج وهنا تبدو المشكلة بعدم اقتناع الطرفين بما يحدث من علاقة آثمة وإلا لماذا يتم إخفاء الورقة العرفي التي تربط بين الطرفين. واختتم د.عزوز، كلامه مشيرا إلى أن التثقيف والوعي بالظاهرة وتبعاتها أمر في منتهى الأهمية فلابد من الاستماع لأصوات الشباب والاقتراب منهم لبحث مشاكلهم وعدم تركهم فريسة لأرباب السوء حفاظا على حياتهم ومستقبلهم. مازالت ظاهرة الزواج العرفي تمثل التحدي الكبير للمجتمع المصري ومازاد من حجم المشكلة هي انتشارها بشكل مبالغ به فى الجامعات المصرية حتى الجامعات لم تسلم من الظاهرة بل وارتكزت بها لعوامل عديدة ومتنوعة ترصدها "بوابة أخبار اليوم" من خلال تلك اللقاءات بجامعة المنوفية فى محاولة لرصد ملامح المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة لها. بداية قالت وكيل كلية الآداب لشؤون الدراسات العليا والأبحاث د. هويدا عزت، إن دورنا يتلخص كباحثين حول محورين الأول يتمثل في إجراء الأبحاث والدراسات حول ظاهرة الزواج العرفي ونرصد لأهم النتائج المترتبة على تلك الدراسات العلمية المتعمقة في الظاهرة فضلا عن احتكاكنا بالطلاب أنفسهم لشرح مدى خطورة الظاهرة والآثار والعواقب الوخيمة المترتبة عليها أما المحور الثاني الذي نعمل من خلاله فيتمثل في إقامة الندوات واللقاءات داخل الكليات بجامعة المنوفية ويحاضر خلالها متخصصين كرجال الدين أو أساتذة متخصصين في القانون بكلية الحقوق ا وقسم الاجتماع حيث يقوم هؤلاء بدراسة الظاهرة من جميع جوانبها وتوجيه النصح والإرشاد للطلاب حتى لايقعوا فريسة لمثل هذا النوع من الزواج. وأضافت د. هويدا عزت، أن أسباب ترسخ ظاهرة الزواج العرفي بالجامعات تحديدا إنما يرجع لطبيعة الانفتاح داخل مجتمع الجامعة وبقاء الطلاب سويا لفترات طويلة واحتكاك الجنسين بصفة دائمة عكس ما يسود بمرحلة التعليم قبل الجامعي. من جهة أخرى رأت د.الهام احمد حشيش –مدرس بقسم الاجتماع- أن الزواج العرفي كظاهرة طالت الطلاب بمراحل التعليم الأساسي حيث تم اكتشاف كثير من الحالات الصارخة بالتعليم الإعدادي والثانوي بل اكتشفنا من خلال الدراسات والأبحاث قيام البعض بتوريط زملاء لهم في علاقات عرفية منعا لافتضاح أمرهم كما ألمحت د.الهام حشيش إلى عوامل أخرى ساهمت في انتشار الظاهرة ومنها سوء التنشئة الاجتماعية والاختلاط والإباحية التي تشهدها الأعمال الدرامية والتي لم تعد تراع طبيعة المجتمع كما لم تسلم أفلام الكرتون التي يقبل على مشاهدتها الأطفال من العوار وتصدير مفاهيم سلوكية خاطئة في ظل تغيب الوالدين لظروف الحياة القاسية إلا أنهما يستفيقا على الكارثة التي حلت بأبنائهم بعد فوات الأوان نظرا للعلاقة غير الشرعية التي تقوم بين الطرفين من الشباب وتكون الكارثة التي تتعرض لها البنات بعد الإيقاع بهن هي تنصل الشباب من المسؤولية ومن ثم تجد الفتاه نفسها في مهب الريح وقد ينتج عن تلك الحالات كوارث لا يحمد عقباها وقالت ياسمين –طالبة بقسم التاريخ –إن الزواج العرفي كظاهرة إنما مردة لعدم الترابط الأسرى والتفكك والانفلات الأخلاقي السائد بالمجتمع وغياب الرقابة الأسرية على الطلبة والطالبات فضلا عن غياب أصول التنشئة الدينية القائمة على احترام النفس أضف لذلك أصدقاء السوء المنتشرين بكل مكان ويقومون بالتأثير على أصدقائهم حتى يفاجأ الأهل بالكارثة المجتمعية. ومن جهة أخرى أكد طه شحاتة –مدير رعاية الشباب – على ضرورة أن ترتقي الأعمال الدرامية والسينمائية بالمجتمع وسلوكياته العامة من خلال عرض أفلام ومسلسلات وأعمال درامية واعد ه وهادفة لان الرسالة المقدمة حاليا تتميز بالركاكة. وأشار محمد محفوظ –طالب بكلية الآداب- أن ملاحظته من تنامي لظاهرة الزواج العرفي بالجامعات بصفة عامة إنما مردة لحالة الكبت الجنسي التي تسود بين قطاع كبير من الشباب كذلك وسائل التكنولوجيا المتطورة والتي تتيح للشباب التواصل بأشكال مختلفة دون رقابة تذكر وهذا يسهل من انتشار الظاهرة بالمجتمع والتي تأخذ أشكالا متنوع هاما الزواج العرفي أو التحرش بالأنثى. وأضاف باسم محمود البربرى –طالب جامعي – أننا لابد وان نشرع في إيجاد حلول سريعة لمواجهة الظاهرة ونحن هنا نعول كثيرا على وسائل الإعلام المختلفة بان تقوم بممارسة رسالتها السامية في التوعية بكافة أشكالها سواء بتكثيف الندوات بالجامعة أو إقامة الملتقيات الثقافية لشرح وتحليل الظاهرة وأضرارها وضرورة تجنب الوقوع فيها. وأشار د.محمد عزوز –وكيل كلية الآداب لشؤون التعليم والطلاب – أننا بالفعل نبذل جهدا كبيرا لتقديم الفكر الواعي لأبنائنا وبناتنا من الطلبة والطالبات وهذا مايحدث من خلال الانغماس في ممارسة الأنشطة الطلابية داخل كليات الجامعة هذا فضلا تنظيم الندوات الثقافية والمؤتمرات والتي كان أخرها ماتم بتنظيم ندوة عن أضرار الزواج العرفي تناول خلالها د.حسن خطاب –وكيل كلية الآداب لشؤون البيئة وخدمة المجتمع – مساوئ هذا النوع مما يطلقون عليه زواجا لأنه من المعلوم شرعا انه لا نكاح إلا بولي كما انه من اللازم توثيق عقود الزواج وهنا تبدو المشكلة بعدم اقتناع الطرفين بما يحدث من علاقة آثمة وإلا لماذا يتم إخفاء الورقة العرفي التي تربط بين الطرفين. واختتم د.عزوز، كلامه مشيرا إلى أن التثقيف والوعي بالظاهرة وتبعاتها أمر في منتهى الأهمية فلابد من الاستماع لأصوات الشباب والاقتراب منهم لبحث مشاكلهم وعدم تركهم فريسة لأرباب السوء حفاظا على حياتهم ومستقبلهم.