في لحظة فارقة، عادت الابتسامة من جديد لوجه الفنان الشاب ماهر عصام. فاليوم حرصنا على زيارته بعد خروجه من غرفة العناية، بمستشفى دار الفؤاد بأكتوبر، وإجراؤه لعملية جراحية دقيقة بالمخ منذ عدت أيام اطمئن، عليه كل من نهال عنبر والأب بطرس دانيال وإيمان أيوب ومرافقه الدائم محمد عبد الحافظ. وكان بصحبته بالغرفة كل من والدته وخالته وابن خالته وعدد من أصدقائه المقربين إليه دائماً، إيمي زكريا ونوسة كوتا، وأيمن هجرس. وحرصنا من خلال زيارتنا على الإنصات له، ولو بكلمات بسيطة، وقال ماهر بصوت خافت "أنا بطمن الناس اللي كانوا بيسألوا عليه طول فترة مرضي اللي عدت بالمستشفى، وأنا كويس دلوقتي والبركة في أهلي وأصحابي اللي كانوا معايا طول الفترة دي، وببعت لجمهوري سلامي اهوه".