أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة ،الاثنين 10 نوفمبر،أن الوضع فى سوريا مؤلم . وشدد رئيس المجلس الشعبي الوطني على ضرورة الحذر من المخططات التى تستهدف زعزعة وتفكيك الوطن العربي وصرفه عن قضاياه المصيرية وفى مقدمتها الاحتلال الإسرائيلى. وجاء فى بيان للمجلس الشعبي الوطني أن ولد خليفة أكد خلال محادثاته مع رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام أن الإرهاب أصبح هو العدو المشترك لشعوب الإنسانية ، مشيرا إلى أن التغلب على الإرهاب يقتضى تحصين الشعوب من جهة وتجفيف مصادره من جهة أخرى ، لاسيما عن طريق تجريم دفع الفدية. وأوضح أن الجزائر تسعى لتعزيز الأمن والسلم داخل أراضيها وفى المنطقة المحيطة بها وفى الوطن العربي ، وتسعى حاليا من خلال مفاوضات جدية وعميقة بين الأطراف المالية لإيجاد حل توافقى للأزمة فى هذا البلد ، كما أنها على استعداد لاستضافة حوار مماثل بين الليبيين إذا ما رغبوا فى ذلك ، مؤكدا عدم تدخل الجزائر فى الشئون الداخلية للدول ، وأنها حريصة على وحدة وسلامة شعوب وتراب هذه الدول المجاورة. من جهته ، قدم رئيس مجلس الشعب السورى لمحة عن جهود بلاده فى مكافحة الإرهاب ، مستعرضا تداعيات القرار الأممى رقم 2170 . وأشاد اللحام بمواقف الجزائر التى ترفض التدخل فى الشئون الداخلية للدول واحترام سيادة البلدان ، مؤكدا تطلع بلاده الى مزيد من التعاون والتنسيق مع الجزائر فى كافة المجالات. وأوضح رئيس مجلس الشعب السوري أن بلاده تواصل الصمود رغم أنها تعيش حاليا "خريفا" بسبب الدمار والخراب. يذكر أن رئيس مجلس الشعب السوري يقوم بزيارة رسمية للجزائر تلبية لدعوة من رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري. أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة ،الاثنين 10 نوفمبر،أن الوضع فى سوريا مؤلم . وشدد رئيس المجلس الشعبي الوطني على ضرورة الحذر من المخططات التى تستهدف زعزعة وتفكيك الوطن العربي وصرفه عن قضاياه المصيرية وفى مقدمتها الاحتلال الإسرائيلى. وجاء فى بيان للمجلس الشعبي الوطني أن ولد خليفة أكد خلال محادثاته مع رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام أن الإرهاب أصبح هو العدو المشترك لشعوب الإنسانية ، مشيرا إلى أن التغلب على الإرهاب يقتضى تحصين الشعوب من جهة وتجفيف مصادره من جهة أخرى ، لاسيما عن طريق تجريم دفع الفدية. وأوضح أن الجزائر تسعى لتعزيز الأمن والسلم داخل أراضيها وفى المنطقة المحيطة بها وفى الوطن العربي ، وتسعى حاليا من خلال مفاوضات جدية وعميقة بين الأطراف المالية لإيجاد حل توافقى للأزمة فى هذا البلد ، كما أنها على استعداد لاستضافة حوار مماثل بين الليبيين إذا ما رغبوا فى ذلك ، مؤكدا عدم تدخل الجزائر فى الشئون الداخلية للدول ، وأنها حريصة على وحدة وسلامة شعوب وتراب هذه الدول المجاورة. من جهته ، قدم رئيس مجلس الشعب السورى لمحة عن جهود بلاده فى مكافحة الإرهاب ، مستعرضا تداعيات القرار الأممى رقم 2170 . وأشاد اللحام بمواقف الجزائر التى ترفض التدخل فى الشئون الداخلية للدول واحترام سيادة البلدان ، مؤكدا تطلع بلاده الى مزيد من التعاون والتنسيق مع الجزائر فى كافة المجالات. وأوضح رئيس مجلس الشعب السوري أن بلاده تواصل الصمود رغم أنها تعيش حاليا "خريفا" بسبب الدمار والخراب. يذكر أن رئيس مجلس الشعب السوري يقوم بزيارة رسمية للجزائر تلبية لدعوة من رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري.