تنشر بوابة أخبار اليوم، الاثنين 10 نوفمبر، كلمة وزير الخارجية سامح شكري، في حفل ختام الدورات التدريبية بالمجال الأمني بأكاديمية الشرطة. وجاء نص كلمة الوزير كالتالي: السيد اللواء/ محمد إبراهيم وزير الداخلية السادة السفراء، السيدات والسادة الحضور، إنه لمن دواعي سروري أن أشارك اليوم في مراسم حفل ختام الدورات التدريبية في المجال الأمني، التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بالتعاون مع مركز بحوث الشرطة للكوادر الأمنية من الدول الأفريقية ودول الكومنولث، في إطار حرص مصر على تعزيز قدرات هذه الدول الشقيقة والصديقة في المجال الأمني. ويطيب لي في هذا الصدد أن أعرب عن خالص التقدير للسيد اللواء / محمد إبراهيم وزير الداخلية لحرصه على تعزيز التعاون القائم بين وزارتي الخارجية والداخلية، والذي تعتبر الدورات التدريبية التي نحتفل بختامها اليوم من أهم ثماره. إن دفع علاقات التعاون مع الدول الأفريقية ودول الكومنولث من خلال بناء القدرات ونقل الخبرات المصرية لهو أحد أدوات تعميق العلاقات التاريخية فيما بيننا وصولاً إلى بناء شراكة حقيقية تتسق مع مصالح شعوبنا وتلبى تطلعاتنا المشتركة. ومن هذا المنطلق، بادرت مصر إلى إنشاء إطار مؤسسي يعنى بهذه العلاقات من خلال تأسيس الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا، والصندوق المصري للتعاون الفني مع دول الكومنولث والدول الإسلامية والدول المستقلة حديثا، اللذين تم دمجهما في الأول من يوليو 2014 في إطار كيان جديد هو الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، التي أعلن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى عن تأسيسها فى بيان سيادته أمام القمة الأخيرة للاتحاد الأفريقي في يونيو 2014. السيدات والسادة الحضور، ستواصل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية دورها في توفير كافة أوجه الدعم والخبرة الفنية اللازمة للدول الشقيقة والصديقة، إيماناً من مصر بالمصير المشترك وأهمية تفعيل آلية التعاون بين دول الجنوب في دفع جهود التنمية، وذلك من خلال البرامج التدريبية التي يتم تنظيمها مع عدد من المراكز المصرية المتميزة في مختلف المجالات، أو من خلال إيفاد الخبراء المصريين المتميزين، بالإضافة إلى التوسع في تقديم الدعم الفني للدول الأفريقية من خلال برامج التعاون الثلاثي بالتعاون مع عدد من الدول الصديقة وهيئات التنمية الدولية، التي يشارك ممثلون عن بعضها في هذا الحفل. إن جذور مصر الأفريقية ووعيها بالتحديات المشتركة التي تواجهها دول القارة كان ولا يزال دافعها الأول للوفاء بمسئولياتها نحو أشقائها لمواجهة هذه التحديات، ولتحقيق التطلعات الأفريقية المشروعة نحو السلام والاستقرار والرخاء. بناءً على ما تقدم، قامت وزارة الخارجية ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ووزارة الداخلية ممثلة فى مركز بحوث الشرطة من واقع اختصاصاتهما بصياغة تصور للمساهمة في جهود مواجهة التحديات الأمنية المشتركة التي تواجه دول القارة الأفريقية، وهو ما يأتي كذلك في إطار تحرك أشمل للسياسة الخارجية المصرية يولى أولوية متقدمة لدفع التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة. السيدات والسادة الحضور، أود أن أؤكد في إطار ما تقدم على أهمية تكاتف جهود دولنا في مواجهة تحديات الأمن والتنمية من خلال مقاربة شاملة تهدف لإقرار الأمن والاستقرار لتوفير الظروف اللازمة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلداننا، وتتضمن كذلك رؤية واضحة لدعم جهود تحقيق النمو الاقتصادي المستدام. السيدات والسادة الحضور، أنتهز هذه الفرصة للتقدم بخالص الشكر إلى وزارة الداخلية ومركز بحوث الشرطة الذي يثبت يوماً بعد يوم أنه من المراكز المصرية المتميزة في مجال بناء القدرات، وأشيد في هذا الصدد بالجهد المتميز لكل من السيد اللواء/ عمرو الأعصر، رئيس أكاديمية الشرطة، واللواء الدكتور/ عادل حسن، مدير مركز بحوث الشرطة، ولا يفوتني أيضا في ختام كلمتي أن أهنئ المشاركين من الدول الشقيقة على اجتيازهم للبرامج التدريبية بنجاح، وكلى ثقة في أن التواصل معكم سوف يستمر ويطرد في المستقبل على المستويين الرسمي والشخصي، من خلال ما تسعى الوكالة إليه من إنشاء رابطة للخريجين اعتزازاً بكم وبدولكم الشقيقة، وبهدف تعزيز التواصل بين شعوبنا في سعينا المشترك لإرساء أسس الأمن والسلام وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. تنشر بوابة أخبار اليوم، الاثنين 10 نوفمبر، كلمة وزير الخارجية سامح شكري، في حفل ختام الدورات التدريبية بالمجال الأمني بأكاديمية الشرطة. وجاء نص كلمة الوزير كالتالي: السيد اللواء/ محمد إبراهيم وزير الداخلية السادة السفراء، السيدات والسادة الحضور، إنه لمن دواعي سروري أن أشارك اليوم في مراسم حفل ختام الدورات التدريبية في المجال الأمني، التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بالتعاون مع مركز بحوث الشرطة للكوادر الأمنية من الدول الأفريقية ودول الكومنولث، في إطار حرص مصر على تعزيز قدرات هذه الدول الشقيقة والصديقة في المجال الأمني. ويطيب لي في هذا الصدد أن أعرب عن خالص التقدير للسيد اللواء / محمد إبراهيم وزير الداخلية لحرصه على تعزيز التعاون القائم بين وزارتي الخارجية والداخلية، والذي تعتبر الدورات التدريبية التي نحتفل بختامها اليوم من أهم ثماره. إن دفع علاقات التعاون مع الدول الأفريقية ودول الكومنولث من خلال بناء القدرات ونقل الخبرات المصرية لهو أحد أدوات تعميق العلاقات التاريخية فيما بيننا وصولاً إلى بناء شراكة حقيقية تتسق مع مصالح شعوبنا وتلبى تطلعاتنا المشتركة. ومن هذا المنطلق، بادرت مصر إلى إنشاء إطار مؤسسي يعنى بهذه العلاقات من خلال تأسيس الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا، والصندوق المصري للتعاون الفني مع دول الكومنولث والدول الإسلامية والدول المستقلة حديثا، اللذين تم دمجهما في الأول من يوليو 2014 في إطار كيان جديد هو الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، التي أعلن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى عن تأسيسها فى بيان سيادته أمام القمة الأخيرة للاتحاد الأفريقي في يونيو 2014. السيدات والسادة الحضور، ستواصل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية دورها في توفير كافة أوجه الدعم والخبرة الفنية اللازمة للدول الشقيقة والصديقة، إيماناً من مصر بالمصير المشترك وأهمية تفعيل آلية التعاون بين دول الجنوب في دفع جهود التنمية، وذلك من خلال البرامج التدريبية التي يتم تنظيمها مع عدد من المراكز المصرية المتميزة في مختلف المجالات، أو من خلال إيفاد الخبراء المصريين المتميزين، بالإضافة إلى التوسع في تقديم الدعم الفني للدول الأفريقية من خلال برامج التعاون الثلاثي بالتعاون مع عدد من الدول الصديقة وهيئات التنمية الدولية، التي يشارك ممثلون عن بعضها في هذا الحفل. إن جذور مصر الأفريقية ووعيها بالتحديات المشتركة التي تواجهها دول القارة كان ولا يزال دافعها الأول للوفاء بمسئولياتها نحو أشقائها لمواجهة هذه التحديات، ولتحقيق التطلعات الأفريقية المشروعة نحو السلام والاستقرار والرخاء. بناءً على ما تقدم، قامت وزارة الخارجية ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ووزارة الداخلية ممثلة فى مركز بحوث الشرطة من واقع اختصاصاتهما بصياغة تصور للمساهمة في جهود مواجهة التحديات الأمنية المشتركة التي تواجه دول القارة الأفريقية، وهو ما يأتي كذلك في إطار تحرك أشمل للسياسة الخارجية المصرية يولى أولوية متقدمة لدفع التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة. السيدات والسادة الحضور، أود أن أؤكد في إطار ما تقدم على أهمية تكاتف جهود دولنا في مواجهة تحديات الأمن والتنمية من خلال مقاربة شاملة تهدف لإقرار الأمن والاستقرار لتوفير الظروف اللازمة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلداننا، وتتضمن كذلك رؤية واضحة لدعم جهود تحقيق النمو الاقتصادي المستدام. السيدات والسادة الحضور، أنتهز هذه الفرصة للتقدم بخالص الشكر إلى وزارة الداخلية ومركز بحوث الشرطة الذي يثبت يوماً بعد يوم أنه من المراكز المصرية المتميزة في مجال بناء القدرات، وأشيد في هذا الصدد بالجهد المتميز لكل من السيد اللواء/ عمرو الأعصر، رئيس أكاديمية الشرطة، واللواء الدكتور/ عادل حسن، مدير مركز بحوث الشرطة، ولا يفوتني أيضا في ختام كلمتي أن أهنئ المشاركين من الدول الشقيقة على اجتيازهم للبرامج التدريبية بنجاح، وكلى ثقة في أن التواصل معكم سوف يستمر ويطرد في المستقبل على المستويين الرسمي والشخصي، من خلال ما تسعى الوكالة إليه من إنشاء رابطة للخريجين اعتزازاً بكم وبدولكم الشقيقة، وبهدف تعزيز التواصل بين شعوبنا في سعينا المشترك لإرساء أسس الأمن والسلام وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية..