ضرب سكان مدينة رفح شمال سيناء على الشريط الحدودي مع غزة أروع الأمثلة في التضحية لموافقتهم على إخلاء منازلهم. وقد خرج أهل رفح راضخين لأوامر الجيش المصري حيث تركوا منازلهم وأراضيهم فداء لأمن مصر حتى تتمكن القوات المسلحة بالاشتراك مع قوات الأمن من القضاء على الإرهاب في سيناء ويتم تدمير الأنفاق التي تهدد أمن مصر القومي. وواصلت القوات المسلحة لليوم الخامس على التوالي عملية إخلاء المنازل على منطقة الشريط الحدودي برفح مع قطاع غزة في إطار جهود الجيش لعمل منطقة عازلة على الحدود مع غزة لمسافة 500 مترا في المنطقة الأهلة بالسكان. وتمكنت القوات من إخلاء أكثر من 260 منزلا على الحدود، كما دمرت القوات المسلحة المنازل التي تم إخلاءها وحصل أصحابها على تعويضات من المحافظة. وقالت مصادر محلية في شمال سيناء إنه تم صرف نحو 20 مليون جنيه ل41 أسرة كما تم إنهاء إجراءات الصرف ل26 أسرة أخرى. وأكدت المصادر أن هناك حالة رضا تامة بين سكان مدينة رفح على التعويضات التي قدرتها اللجنة بواقع 1200 جنية للمتر الخرساني و700 جنية للمتر حوائط حاملة. وواصلت اللجنة أعمالها تباعا برئاسة السكرتير العام اللواء سامح عيسى، ورئيس مدينة رفح اللواء محمد إبراهيم لحين الانتهاء من صرف التعويضات ل1156 أسرة مقيمين في 802 منزلا على الشريط الحدود برفح . من جانبه قال محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبد الفتاح حرحور إنه تم تقدير قيمة التعويضات للمنازل التي سيتم إخلاءها بمنطقة الشريط الحدودي بمبلغ نصف مليار جنيه. وشدد حرحور على أن ما يحدث حاليا في رفح هي عملية إخلاء توافقي بالرضا وليس تهجيراً قائلا "لا يجوز أن نسمى ما يحدث في رفح أنه تهجير فهو إخلاء لمناطق ذات طبيعة خاصة لأسباب أمنية بهدف حماية المدنيين والقضاء على الإرهاب. ضرب سكان مدينة رفح شمال سيناء على الشريط الحدودي مع غزة أروع الأمثلة في التضحية لموافقتهم على إخلاء منازلهم. وقد خرج أهل رفح راضخين لأوامر الجيش المصري حيث تركوا منازلهم وأراضيهم فداء لأمن مصر حتى تتمكن القوات المسلحة بالاشتراك مع قوات الأمن من القضاء على الإرهاب في سيناء ويتم تدمير الأنفاق التي تهدد أمن مصر القومي. وواصلت القوات المسلحة لليوم الخامس على التوالي عملية إخلاء المنازل على منطقة الشريط الحدودي برفح مع قطاع غزة في إطار جهود الجيش لعمل منطقة عازلة على الحدود مع غزة لمسافة 500 مترا في المنطقة الأهلة بالسكان. وتمكنت القوات من إخلاء أكثر من 260 منزلا على الحدود، كما دمرت القوات المسلحة المنازل التي تم إخلاءها وحصل أصحابها على تعويضات من المحافظة. وقالت مصادر محلية في شمال سيناء إنه تم صرف نحو 20 مليون جنيه ل41 أسرة كما تم إنهاء إجراءات الصرف ل26 أسرة أخرى. وأكدت المصادر أن هناك حالة رضا تامة بين سكان مدينة رفح على التعويضات التي قدرتها اللجنة بواقع 1200 جنية للمتر الخرساني و700 جنية للمتر حوائط حاملة. وواصلت اللجنة أعمالها تباعا برئاسة السكرتير العام اللواء سامح عيسى، ورئيس مدينة رفح اللواء محمد إبراهيم لحين الانتهاء من صرف التعويضات ل1156 أسرة مقيمين في 802 منزلا على الشريط الحدود برفح . من جانبه قال محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبد الفتاح حرحور إنه تم تقدير قيمة التعويضات للمنازل التي سيتم إخلاءها بمنطقة الشريط الحدودي بمبلغ نصف مليار جنيه. وشدد حرحور على أن ما يحدث حاليا في رفح هي عملية إخلاء توافقي بالرضا وليس تهجيراً قائلا "لا يجوز أن نسمى ما يحدث في رفح أنه تهجير فهو إخلاء لمناطق ذات طبيعة خاصة لأسباب أمنية بهدف حماية المدنيين والقضاء على الإرهاب.