بدأت جلسات اليوم الثاني للمؤتمر السنوي التاسع للجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم، الخميس 30أكتوبر، برئاسة د. إيناس شلتوت ،أستاذ أمراض الباطنة والسكر - القصر العيني ورئيس الجمعية. و تناقش الجلسة المفاهيم الخاطئة في أنواع علاجات مرض السكر ودور الإعلام في مواجهتها، وأمراض القلب وضغط الدم وتأثيرها علي مرض السكر، وعلاقة السكر بأمراض الكبد والكلي، كما تناقش الجلسات مضاعفات مرض السكر وكيفية تجنبها السمنة ومضاعفاتها. وكان المؤتمر الذي افتتح الأربعاء 29أكتوبر، بحضور ومشاركة أكثر من ثلاثة آلاف من أطباء السكر والغدد والباطنة العامة وطب الأسرة والأطفال من مختلف الجامعات والمستشفيات المصرية والعربية والعالمية، رؤساء الجمعيات العربية العاملة في مجال السكر، قد ناقش في يومه الأول عدة موضوعات منها الجديد في تشخيص وعلاج السكر والسمنة ومضاعفاتها، وأمراض الغدد الصماء وهشاشة العظام والتغذية الإكلينيكية والقدم السكري ومضاعفات السكر على الكليتين ومضاعفات والجهاز الهضمي ومرض ارتفاع ضغط الدم والعلاقة بين هذه الأمراض وكيفية تأثيرها على الصحة والحديث في العلاج والوقاية من مضاعفاتها. وتستمر جلسات المؤتمر غداً لليوم الثالث على التوالي ليتم مناقشة أهم واحدث الموضوعات والأبحاث الطبية المتعلقة بعلاج السكر بالخلايا الجذعية، وعلاقة مرض السكر بأمراض الغدد الصماء وهشاشة العظام والتغذية الإكلينيكية. و أشارت د. إيناس شلتوت رئيس الجمعية العربية لأمراض السكري والميتابوليزم ورئيس الجمعية، إلى وجود 7.5 مليون مصري مصاب بمرض السكر، بنسبة تزيد عن 10% من عدد السكان، وأن مصر تحتل المركز التاسع على مستوي العالم. وقالت إن 16 % من المصريين فوق سن العشرين مصابين بمرض السكر، و 8% من المصريين مصابين بمرحلة ما قبل الإصابة بالسكر، وأن ربع المصريين فوق سن العشرين معرضين للإصابة بمضاعفات السكر، ولهذا أصبح مرض السكر وباء من حيث سرعة انتشاره بين البالغين وأيضاً بين الشباب والأطفال. بينما أشار السير مايكل هرست رئيس الاتحاد الفيدرالي الدولي لمرض السكر، ورئيس شرف المؤتمر، أن الأبحاث العلمية أن 7% من مرضى السكر لا يلتزمون بالعلاج. بينما أجمع المشاركون في المؤتمر أن أهم أسباب الإصابة بالسكري هو زيادة متوسط عمر الإنسان، وزيادة الوزن والسمنة خاصة بين الشباب والأطفال، بسبب قلة الحركة وكثرة تناول السكريات وعدم ممارسة الرياضة وسهولة المواصلات واستخدام التكنولوجيا الحديثة بشكل خاطئ، وناشدوا المدارس والجامعات والأسرة بأهمية تشجيع ممارسة الرياضة بين الأطفال والشباب، كما ناشدوا الدولة بتوفير الأرصفة الملائمة للسير لتشجيع المواطنين على ممارسة رياضة المشي بشكل أكبر، فممارسة رياضة المشي من أهم الرياضات التي تقضى على المرض. وعن الجديد الذي يفرد له المؤتمر أهم جلساته، العلاج الحديث لمرض السكر باستخدام المضخة الدوائية التي تزرع تحت الجلد في بطن المريض وتحتوي على عقار "الاكسيناتيد"، والتي تمتاز بزيادة إفراز الأنسولين والتقليل من شهية المريض للطعام. حيث أكد السير مايكل هرست رئيس الاتحاد الفيدرالي الدولي لمرض السكر، ورئيس شرف المؤتمر، أنه تم استخدامها بشكل واسع بين المرضى في العالم، ويتم إعطاء هذا النوع الحديث من علاج السكر عن طريق الحقن مرة أو مرتان يومياً، أو مرة إسبوعيا حسب خالة مريض السكري، حيث تعمل عن طريق حث خلايا " بيتا " بالبنكرياس على إفراز الأنسولين بعد تناول الوجبات فقط، وبالتالي لا تتسبب في هبوط مستوي السكر في الدم، ولها تأثير مباشر على مراكز الشهية بالمخ فتؤدي إلى فقدان الشهية، ولها أيضاً تأثير مباشر علي المعدة، حيث تؤدي إلى بطء حركة الطعام في المعدة وبالتالي تؤدي أيضاً إلى الشعور بالشبع وعندما يتحكم مريض السكر في كمية ونوعية الطعام الذي يتناولها يستطيع بسهولة أن يتحكم في مستوي السكر في الدم عن طريق العلاج، كما أنها تؤدى إلى حدوث نقص في إفراز هرمون "الجلوكاجون" والذي يتسبب في زيادة إفراز الجلوكوز من الكبد، وبالتالي يتسبب هذا العلاج في نقص الجلوكوز في الدم. بدأت جلسات اليوم الثاني للمؤتمر السنوي التاسع للجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم، الخميس 30أكتوبر، برئاسة د. إيناس شلتوت ،أستاذ أمراض الباطنة والسكر - القصر العيني ورئيس الجمعية. و تناقش الجلسة المفاهيم الخاطئة في أنواع علاجات مرض السكر ودور الإعلام في مواجهتها، وأمراض القلب وضغط الدم وتأثيرها علي مرض السكر، وعلاقة السكر بأمراض الكبد والكلي، كما تناقش الجلسات مضاعفات مرض السكر وكيفية تجنبها السمنة ومضاعفاتها. وكان المؤتمر الذي افتتح الأربعاء 29أكتوبر، بحضور ومشاركة أكثر من ثلاثة آلاف من أطباء السكر والغدد والباطنة العامة وطب الأسرة والأطفال من مختلف الجامعات والمستشفيات المصرية والعربية والعالمية، رؤساء الجمعيات العربية العاملة في مجال السكر، قد ناقش في يومه الأول عدة موضوعات منها الجديد في تشخيص وعلاج السكر والسمنة ومضاعفاتها، وأمراض الغدد الصماء وهشاشة العظام والتغذية الإكلينيكية والقدم السكري ومضاعفات السكر على الكليتين ومضاعفات والجهاز الهضمي ومرض ارتفاع ضغط الدم والعلاقة بين هذه الأمراض وكيفية تأثيرها على الصحة والحديث في العلاج والوقاية من مضاعفاتها. وتستمر جلسات المؤتمر غداً لليوم الثالث على التوالي ليتم مناقشة أهم واحدث الموضوعات والأبحاث الطبية المتعلقة بعلاج السكر بالخلايا الجذعية، وعلاقة مرض السكر بأمراض الغدد الصماء وهشاشة العظام والتغذية الإكلينيكية. و أشارت د. إيناس شلتوت رئيس الجمعية العربية لأمراض السكري والميتابوليزم ورئيس الجمعية، إلى وجود 7.5 مليون مصري مصاب بمرض السكر، بنسبة تزيد عن 10% من عدد السكان، وأن مصر تحتل المركز التاسع على مستوي العالم. وقالت إن 16 % من المصريين فوق سن العشرين مصابين بمرض السكر، و 8% من المصريين مصابين بمرحلة ما قبل الإصابة بالسكر، وأن ربع المصريين فوق سن العشرين معرضين للإصابة بمضاعفات السكر، ولهذا أصبح مرض السكر وباء من حيث سرعة انتشاره بين البالغين وأيضاً بين الشباب والأطفال. بينما أشار السير مايكل هرست رئيس الاتحاد الفيدرالي الدولي لمرض السكر، ورئيس شرف المؤتمر، أن الأبحاث العلمية أن 7% من مرضى السكر لا يلتزمون بالعلاج. بينما أجمع المشاركون في المؤتمر أن أهم أسباب الإصابة بالسكري هو زيادة متوسط عمر الإنسان، وزيادة الوزن والسمنة خاصة بين الشباب والأطفال، بسبب قلة الحركة وكثرة تناول السكريات وعدم ممارسة الرياضة وسهولة المواصلات واستخدام التكنولوجيا الحديثة بشكل خاطئ، وناشدوا المدارس والجامعات والأسرة بأهمية تشجيع ممارسة الرياضة بين الأطفال والشباب، كما ناشدوا الدولة بتوفير الأرصفة الملائمة للسير لتشجيع المواطنين على ممارسة رياضة المشي بشكل أكبر، فممارسة رياضة المشي من أهم الرياضات التي تقضى على المرض. وعن الجديد الذي يفرد له المؤتمر أهم جلساته، العلاج الحديث لمرض السكر باستخدام المضخة الدوائية التي تزرع تحت الجلد في بطن المريض وتحتوي على عقار "الاكسيناتيد"، والتي تمتاز بزيادة إفراز الأنسولين والتقليل من شهية المريض للطعام. حيث أكد السير مايكل هرست رئيس الاتحاد الفيدرالي الدولي لمرض السكر، ورئيس شرف المؤتمر، أنه تم استخدامها بشكل واسع بين المرضى في العالم، ويتم إعطاء هذا النوع الحديث من علاج السكر عن طريق الحقن مرة أو مرتان يومياً، أو مرة إسبوعيا حسب خالة مريض السكري، حيث تعمل عن طريق حث خلايا " بيتا " بالبنكرياس على إفراز الأنسولين بعد تناول الوجبات فقط، وبالتالي لا تتسبب في هبوط مستوي السكر في الدم، ولها تأثير مباشر على مراكز الشهية بالمخ فتؤدي إلى فقدان الشهية، ولها أيضاً تأثير مباشر علي المعدة، حيث تؤدي إلى بطء حركة الطعام في المعدة وبالتالي تؤدي أيضاً إلى الشعور بالشبع وعندما يتحكم مريض السكر في كمية ونوعية الطعام الذي يتناولها يستطيع بسهولة أن يتحكم في مستوي السكر في الدم عن طريق العلاج، كما أنها تؤدى إلى حدوث نقص في إفراز هرمون "الجلوكاجون" والذي يتسبب في زيادة إفراز الجلوكوز من الكبد، وبالتالي يتسبب هذا العلاج في نقص الجلوكوز في الدم.