شب حريق هائل، فجر الثلاثاء 28 أكتوبر، بشركة الدولية للمطاحن بمدينة العاشر من رمضان، ونتج عن الحريق التهام النيران لكميات كبيرة من الغلال، ولم تحدث خسائر في الأرواح، وتقدر الخسائر بملايين الجنيهات. وتلقى مدير أمن الشرقية اللواء سامح الكيلانى بلاغًا نشوب حريق هائل بالشركة الدولية للمطاحن الكائنة بالمنطقة الصناعية الثالثة بالعاشر. وانتقلت على الفور 15 سيارة من قوات الحماية المدينة بإشراف مديرها العميد أحمد الشوادفي وبرئاسة العقيد أشرف شوقي، وتمكنت من محاصرة النيران التي اندلعت في المخازن ومنعت من امتدادها إلى باقي أجزاء الشركة والمصانع المجاورة بعد مرور أكثر من ساعة نجحت في إخمادها والسيطرة عليها بصورة نهائية، وقد نتج عن ذلك احتراق كميات كبيرة الغلال المشونة بها. توصلت تحريات التي قام بها رئيس فرع البحث بالعاشر العميد محمد العربان إلى أن الشركة مقامة على مساحة 3000 متر، وأن الحريق اندلع فى المخازن المغلقة، والتي تبلغ مساحتها 1500 متر، وأنه من المرجح أن يكون سبب الحريق حدوث ماس كهربائي. و تولت النيابة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية الذي أمر بانتداب رجال المعمل الجنائي لمعرفة أسباب الحريق، وتقدير حجم الخسائر، وتحريات المباحث حول أسبابه. شب حريق هائل، فجر الثلاثاء 28 أكتوبر، بشركة الدولية للمطاحن بمدينة العاشر من رمضان، ونتج عن الحريق التهام النيران لكميات كبيرة من الغلال، ولم تحدث خسائر في الأرواح، وتقدر الخسائر بملايين الجنيهات. وتلقى مدير أمن الشرقية اللواء سامح الكيلانى بلاغًا نشوب حريق هائل بالشركة الدولية للمطاحن الكائنة بالمنطقة الصناعية الثالثة بالعاشر. وانتقلت على الفور 15 سيارة من قوات الحماية المدينة بإشراف مديرها العميد أحمد الشوادفي وبرئاسة العقيد أشرف شوقي، وتمكنت من محاصرة النيران التي اندلعت في المخازن ومنعت من امتدادها إلى باقي أجزاء الشركة والمصانع المجاورة بعد مرور أكثر من ساعة نجحت في إخمادها والسيطرة عليها بصورة نهائية، وقد نتج عن ذلك احتراق كميات كبيرة الغلال المشونة بها. توصلت تحريات التي قام بها رئيس فرع البحث بالعاشر العميد محمد العربان إلى أن الشركة مقامة على مساحة 3000 متر، وأن الحريق اندلع فى المخازن المغلقة، والتي تبلغ مساحتها 1500 متر، وأنه من المرجح أن يكون سبب الحريق حدوث ماس كهربائي. و تولت النيابة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية الذي أمر بانتداب رجال المعمل الجنائي لمعرفة أسباب الحريق، وتقدير حجم الخسائر، وتحريات المباحث حول أسبابه.