ألقت قوات الأمن التركية، الأحد 26 أكتوبر، القبض على الكاتب والصحفي الشهير سونر يالتشن في أحد فنادق مدينة دنيزلي بغربي البلاد، قبيل مشاركته في ندوة كانت مقررة اليوم. وذكرت محطة سي.إن.إن.تورك التركية اليوم، أن محكمة العقوبات بأنقرة كانت قد أصدرت قرارا بإلقاء القبض على الصحفي يالتشن بحجة عدم الإدلاء بإفادته رغم المخاطبات القانونية العديدة له والمتعلقة بقضية مختصة بإحدى محطات التليفزيون المحلية. وانتقدت وسائل إعلام تركية- محسوبة على التوجه العلماني- القرار، مؤكدة على أن اللصوص والإرهابيين يتجولون بحرية وطلاقة في الشوارع دون محاسبتهم أو استدعائهم إلى المحاكم أو مراكز الشرطة، بينما يتم اعتقال العلمانيين في الفنادق وفي ساعة مبكرة من اليوم تحسبا من عدم هروبهم. كانت منظمة فريدوم هاوس الأمريكية، في تقييمها لحرية الصحافة للعام 2013، قد ذكرت أن حرية الصحافة في تركيا شهدت انتكاسة، حيث حصلت على 62 نقطة واحتلت المرتبة ال134 عالميا، كأقل الدول حرية في مجال الصحافة.