خيم الحزن على عزبة شتيوى بمركز كفر صقر وشارع فاروق بمدينة الزقازيق لفقدهما اثنين من أبناءهما وهما أحمد سعيد ابراهيم عبد الرحمن وكيرلس فاضل حبيب اللذان استشهدا فىيالمجزرة التي استهدفت رجال القوات المسلحة بشمال سيناء. اتشحت قرية شتيوى بمركز كفر صقر وشارع فاروق بمدينة الزقازيق بالسواد وتوافد الآلاف من المواطنين للمشاركة في توديعهما إلى مثواهما الأخير في موكبين جنائزيين رددوا خلالها الهتافات المنددة بالإرهاب والمطالبة بالقصاص عاجل والثأر للشهداء واتخاذ الإجراءات الرادعة لمواجهة الإرهاب الأسود. وفي عزبة شتيوي التابعة لقرية الفرايين بمركز كفر صقر أصيب سعيد إبراهيم عبد الرحمن بصدمة عصبية فور علمه بنبأ اغتيال ابنة الأكبر احمد 22 عاما وقال منهم لله القتلة الذين اغتالوا سندي في الحياة وينخرط فى البكاء ويقول لقد حصل الشهيد على دبلوم المعهد الفني الصحي وعقب ذلك تم تجنيده لأداء الخدمة العسكرية وتم توزيعه على قطاع شمال سيناء لتأمين الحدود ولم يبد لحظة تخوفه من الأعمال الإرهابية التي شهدتها أرض سيناء الطاهرة خلال الشهور الماضية وكان دائما يقول لا يصيبنا الا ما كتب الله لنا. ويقول ابن عمة الشهيد السيد محمد عبد الجواد كان الشهيد طيب القلب ودمث الخلق ومحبوبا بين الجميع ويؤدى فرائض الصلاة بانتظام وأنه رفض الارتباط بأي فتاة حتى ينتهي من تربية أشقائه بمعاونة والده وكان حريصا على صلة الرحم. وفي شارع فاروق بمدينة الزقازيق خيم الحزن والأسى على منزل كيرلس فاضل والذي استشهد في الحادث الإرهابي وقد أصيب والده فاضل حبيب الموظف بالتربية والتعليم بذهول فور علمه بنبأ استشهاد ابنة كيرلس والذي كان من المفترض ان ينهي خدمته العسكرية خلال أسابيع قليلة قائلاً ربنا يعوض علينا وطالب المسؤولين بضرورة القصاص من الجناة. أما والدة الشهيد فقد تعالت صرخاتها حزنا ًعلى فراق أول فرحتها وأخذت تردد منهم لله القتلة الذين حرقوا على فلذة كبدي وانهارت في البكاء وقالت لقد حصل كيرلس على ليسانس الأداب قسم اللغة الانجليزية عقب ذلك التحق بالقوات المسلحة لتأدية الخدمة العسكرية وكان شجاعا ولم يخش غير الله وكان دائما يقول لي ادعى وصلي من أجل مصر لتنجو من المؤامرات الإرهابي .. وطالبت الرئيس السيسى بضرورة القصاص العاجل لتنطفئ النيران المشتعلة فى قلبها. اما شقيق الشهيد شنودة الطالب الجامعي يقول لقد فقدت الصديق الشقيق في حياتي ماذا سأفعل من بعده وقال إن شقيقه كان طيب القلب ومحبوب وخفيف الظل ودمث الخلق وفي آخر اتصال له معي قال خلاص سأنهي خدمتي وسأعود لك لكي يأنس كلا منا بالآخر وكان دائما يدون التعازي للشهداء وذويهم على صفحته ب"فيسبوك". وكانت آخرها ما كتبه على صفحته: "زي النهاردة كان أول يوم ليا في الميري أيام مركز التدريب سنة كاملة عدت ربنا كان معايا في كل خطوة وقواني أشكرك يا رب وما عنتش عارف اصبّر نفسي ولا اصبّر زمايلى، الله يرحم الرجالة اللى استشهدت ويعزى أهاليهم". خيم الحزن على عزبة شتيوى بمركز كفر صقر وشارع فاروق بمدينة الزقازيق لفقدهما اثنين من أبناءهما وهما أحمد سعيد ابراهيم عبد الرحمن وكيرلس فاضل حبيب اللذان استشهدا فىيالمجزرة التي استهدفت رجال القوات المسلحة بشمال سيناء. اتشحت قرية شتيوى بمركز كفر صقر وشارع فاروق بمدينة الزقازيق بالسواد وتوافد الآلاف من المواطنين للمشاركة في توديعهما إلى مثواهما الأخير في موكبين جنائزيين رددوا خلالها الهتافات المنددة بالإرهاب والمطالبة بالقصاص عاجل والثأر للشهداء واتخاذ الإجراءات الرادعة لمواجهة الإرهاب الأسود. وفي عزبة شتيوي التابعة لقرية الفرايين بمركز كفر صقر أصيب سعيد إبراهيم عبد الرحمن بصدمة عصبية فور علمه بنبأ اغتيال ابنة الأكبر احمد 22 عاما وقال منهم لله القتلة الذين اغتالوا سندي في الحياة وينخرط فى البكاء ويقول لقد حصل الشهيد على دبلوم المعهد الفني الصحي وعقب ذلك تم تجنيده لأداء الخدمة العسكرية وتم توزيعه على قطاع شمال سيناء لتأمين الحدود ولم يبد لحظة تخوفه من الأعمال الإرهابية التي شهدتها أرض سيناء الطاهرة خلال الشهور الماضية وكان دائما يقول لا يصيبنا الا ما كتب الله لنا. ويقول ابن عمة الشهيد السيد محمد عبد الجواد كان الشهيد طيب القلب ودمث الخلق ومحبوبا بين الجميع ويؤدى فرائض الصلاة بانتظام وأنه رفض الارتباط بأي فتاة حتى ينتهي من تربية أشقائه بمعاونة والده وكان حريصا على صلة الرحم. وفي شارع فاروق بمدينة الزقازيق خيم الحزن والأسى على منزل كيرلس فاضل والذي استشهد في الحادث الإرهابي وقد أصيب والده فاضل حبيب الموظف بالتربية والتعليم بذهول فور علمه بنبأ استشهاد ابنة كيرلس والذي كان من المفترض ان ينهي خدمته العسكرية خلال أسابيع قليلة قائلاً ربنا يعوض علينا وطالب المسؤولين بضرورة القصاص من الجناة. أما والدة الشهيد فقد تعالت صرخاتها حزنا ًعلى فراق أول فرحتها وأخذت تردد منهم لله القتلة الذين حرقوا على فلذة كبدي وانهارت في البكاء وقالت لقد حصل كيرلس على ليسانس الأداب قسم اللغة الانجليزية عقب ذلك التحق بالقوات المسلحة لتأدية الخدمة العسكرية وكان شجاعا ولم يخش غير الله وكان دائما يقول لي ادعى وصلي من أجل مصر لتنجو من المؤامرات الإرهابي .. وطالبت الرئيس السيسى بضرورة القصاص العاجل لتنطفئ النيران المشتعلة فى قلبها. اما شقيق الشهيد شنودة الطالب الجامعي يقول لقد فقدت الصديق الشقيق في حياتي ماذا سأفعل من بعده وقال إن شقيقه كان طيب القلب ومحبوب وخفيف الظل ودمث الخلق وفي آخر اتصال له معي قال خلاص سأنهي خدمتي وسأعود لك لكي يأنس كلا منا بالآخر وكان دائما يدون التعازي للشهداء وذويهم على صفحته ب"فيسبوك". وكانت آخرها ما كتبه على صفحته: "زي النهاردة كان أول يوم ليا في الميري أيام مركز التدريب سنة كاملة عدت ربنا كان معايا في كل خطوة وقواني أشكرك يا رب وما عنتش عارف اصبّر نفسي ولا اصبّر زمايلى، الله يرحم الرجالة اللى استشهدت ويعزى أهاليهم".