إعادة افتتاح قصر نيرون في روما للجمهور..الأحد 26 أكتوبر

تقرر إعادة افتتاح القصر الذهبي الذي شيده الإمبراطور نيرون لنفسه بعد هلاك نصف روما القديمة في حريق أمام الزوار في العاصمة الايطالية،الأحد 26 أكتوبر.
وأطلق على القصر الرئيسي "دوموس أوريا" أو "البيت الذهبي" وكان يضم ذات يوم بحيرة صناعية لكنه أغلق عام 2005 لإجراء إصلاحات طارئة وأعيد افتتاحه بعد فترة وجيزة في عام 2007 قبل أن يغلق مرة أخرى.
وبدءا من يوم الأحد المقبل يستطيع الزوار القيام بجولة في هذا الموقع الذي بني قبل ألفي عام تقريبا حيث سيتم تزويدهم بخوذات واقية وسيقوم أحد المتخصصين في الآثار بإرشادهم.
ويذكر أن هذا القصر هو ثاني المعالم الأثرية في روما التي تفتح أمام الجمهور أثناء أعمال الترميم،وأقيم جسر حول نافورة تريفي للسماح للسائحين بالاقتراب منها بينما تحظى واجهتها الرخامية بعمليات ترميم بكلفة 2.2 مليون يورو.
وتعد رعاية ثروة الفن والعمارة في ايطاليا والتي تعود إلى آلاف السنين مشكلة مزمنة في البلاد.
وخصصت ايطاليا 18 مليون يورو"22.79 مليون دولار"لترميم قصر نيرون منذ عام 2006 وهو ما تم وضعه في الاعتبار عند اتخاذ قرار فتح القصر أمام الزوار في عطلات نهاية الأسبوع عندما تحصل أطقم الترميم على أجازة.
وقالت المسئولة الأثرية في روما بالموقع مارياروياريا باربيرا "هذا التمويل يأتي من الدولة بحيث يسهم جميع المواطنين دافعي الضرائب في انجاز هذه الأعمال."
وجدد وزير الثقافة الإيطالي داريو فرانتشيسكيني الذي حضر العرض في الموقع الدعوة من أجل الاستثمار الخاص والعام في "الأصول الثقافية" في ايطاليا.
تقرر إعادة افتتاح القصر الذهبي الذي شيده الإمبراطور نيرون لنفسه بعد هلاك نصف روما القديمة في حريق أمام الزوار في العاصمة الايطالية،الأحد 26 أكتوبر.
وأطلق على القصر الرئيسي "دوموس أوريا" أو "البيت الذهبي" وكان يضم ذات يوم بحيرة صناعية لكنه أغلق عام 2005 لإجراء إصلاحات طارئة وأعيد افتتاحه بعد فترة وجيزة في عام 2007 قبل أن يغلق مرة أخرى.
وبدءا من يوم الأحد المقبل يستطيع الزوار القيام بجولة في هذا الموقع الذي بني قبل ألفي عام تقريبا حيث سيتم تزويدهم بخوذات واقية وسيقوم أحد المتخصصين في الآثار بإرشادهم.
ويذكر أن هذا القصر هو ثاني المعالم الأثرية في روما التي تفتح أمام الجمهور أثناء أعمال الترميم،وأقيم جسر حول نافورة تريفي للسماح للسائحين بالاقتراب منها بينما تحظى واجهتها الرخامية بعمليات ترميم بكلفة 2.2 مليون يورو.
وتعد رعاية ثروة الفن والعمارة في ايطاليا والتي تعود إلى آلاف السنين مشكلة مزمنة في البلاد.
وخصصت ايطاليا 18 مليون يورو"22.79 مليون دولار"لترميم قصر نيرون منذ عام 2006 وهو ما تم وضعه في الاعتبار عند اتخاذ قرار فتح القصر أمام الزوار في عطلات نهاية الأسبوع عندما تحصل أطقم الترميم على أجازة.
وقالت المسئولة الأثرية في روما بالموقع مارياروياريا باربيرا "هذا التمويل يأتي من الدولة بحيث يسهم جميع المواطنين دافعي الضرائب في انجاز هذه الأعمال."
وجدد وزير الثقافة الإيطالي داريو فرانتشيسكيني الذي حضر العرض في الموقع الدعوة من أجل الاستثمار الخاص والعام في "الأصول الثقافية" في ايطاليا.