اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولاياتالمتحدة، الجمعة 24 أكتوبر، بتعريض الأمن العالمي للخطر من خلال فرض "أملاءات من جانب واحد" على بقية العالم وحول اللوم في الأزمة الأوكرانية إلى الغرب. وفي هجوم لاذع استمر 40 دقيقة على الغرب يذكر بالحرب الباردة ويؤكد على عمق الخلاف بين موسكو والغرب نفى بوتين انه يحاول إعادة بناء الإمبراطورية السوفيتية على حساب الدول المجاورة لروسيا. وقال بوتين لمجموعة غير رسمية من الخبراء في الشؤون الروسية ضمت العديد من المتخصصين الغربيين الذين يوجهون له انتقادات "نحن لم نبدأ هذا" محذرا من أن واشنطن تحاول "إعادة تشكيل العالم كله" استنادا لمصالحها. وأعلن الضابط السابق بجهاز الأمن الروسي "كيه.جي.بي" في كلمة ألقاها في منتجع تزلج في الجبال فوق مدينة سوتشي المطلة على البحر الأسود "التصريحات بأن روسيا تحاول إعادة نوع ما من الإمبراطورية وأنها تطبق على سيادة جيرانها لا أساس لها من الصحة." وتساءل بوتين وهو يشير إلى سلسلة من الصراعات التي نسب الخطأ فيها إلى أفعال الولاياتالمتحدة وشملت ليبيا وسوريا والعراق إن كانت سياسات واشنطن عززت السلام والديمقراطية. ورد بوتين بقوله "لا"، مضيفا "الأملاءات من جانب واحد وفرض مشروعات على الآخرين يؤدي إلى الأثر العكسي بالضبط." وصعد بوتين، 62 عاما، تصريحاته المعادية للغرب منذ عودته إلى الكرملين في منصب الرئيس عام 2012 مما ساعد في صعود شعبيته منذ أن ضم منطقة القرم من أوكرانيا في مارس الماضي. ومع ذلك فإن كلمته كانت من أكثر الخطب عداء التي ألقاها ضد الغرب والتي استهدفت فيما يبدو أن تظهر للناخب الروسي انه سيواجه بقية العالم ويدافع عن مصالحه. والانتقادات التي وجهها إلى نظام عالمي تهيمن عليه واشنطن بعد أكثر من عقدين من انتهاء الحرب الباردة ذكرت بكلمة ألقاها في عام 2007 في ميونيخ والتي صدم فيها بوتين الغرب بانتقاده اللاذع لنظرة واشنطن "الأحادية" للعالم، ودفعت هذه الانتقادات زعماء الغرب لإعادة تقييم رأيهم في بوتين. من ناحية أخرى دعا بوتين إلى إجراء محادثات بشأن الشروط المقبولة دوليا لاستخدام القوة وانتقد ما وصفه بأنه تدخل أجنبي تعسفي في شؤون داخلية لدول أخرى. وقال بوتين إن من يسمون أنفسهم "المنتصرين" في الحرب الباردة يريدون نظاما عالميا جديدا يناسبهم فحسب. وأشار بوتين خلال كلمته إلى أن النظام الأمني الدولي والإقليمي تم إضعافه. وشدد بوتين على أن روسيا بلد قوي بعد عقدين من انتهاء الحرب الباردة وقال إن موسكو لن "تتوسل" لرفع العقوبات التي فرضتها الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي على موسكو بشأن الأزمة في أوكرانيا. اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولاياتالمتحدة، الجمعة 24 أكتوبر، بتعريض الأمن العالمي للخطر من خلال فرض "أملاءات من جانب واحد" على بقية العالم وحول اللوم في الأزمة الأوكرانية إلى الغرب. وفي هجوم لاذع استمر 40 دقيقة على الغرب يذكر بالحرب الباردة ويؤكد على عمق الخلاف بين موسكو والغرب نفى بوتين انه يحاول إعادة بناء الإمبراطورية السوفيتية على حساب الدول المجاورة لروسيا. وقال بوتين لمجموعة غير رسمية من الخبراء في الشؤون الروسية ضمت العديد من المتخصصين الغربيين الذين يوجهون له انتقادات "نحن لم نبدأ هذا" محذرا من أن واشنطن تحاول "إعادة تشكيل العالم كله" استنادا لمصالحها. وأعلن الضابط السابق بجهاز الأمن الروسي "كيه.جي.بي" في كلمة ألقاها في منتجع تزلج في الجبال فوق مدينة سوتشي المطلة على البحر الأسود "التصريحات بأن روسيا تحاول إعادة نوع ما من الإمبراطورية وأنها تطبق على سيادة جيرانها لا أساس لها من الصحة." وتساءل بوتين وهو يشير إلى سلسلة من الصراعات التي نسب الخطأ فيها إلى أفعال الولاياتالمتحدة وشملت ليبيا وسوريا والعراق إن كانت سياسات واشنطن عززت السلام والديمقراطية. ورد بوتين بقوله "لا"، مضيفا "الأملاءات من جانب واحد وفرض مشروعات على الآخرين يؤدي إلى الأثر العكسي بالضبط." وصعد بوتين، 62 عاما، تصريحاته المعادية للغرب منذ عودته إلى الكرملين في منصب الرئيس عام 2012 مما ساعد في صعود شعبيته منذ أن ضم منطقة القرم من أوكرانيا في مارس الماضي. ومع ذلك فإن كلمته كانت من أكثر الخطب عداء التي ألقاها ضد الغرب والتي استهدفت فيما يبدو أن تظهر للناخب الروسي انه سيواجه بقية العالم ويدافع عن مصالحه. والانتقادات التي وجهها إلى نظام عالمي تهيمن عليه واشنطن بعد أكثر من عقدين من انتهاء الحرب الباردة ذكرت بكلمة ألقاها في عام 2007 في ميونيخ والتي صدم فيها بوتين الغرب بانتقاده اللاذع لنظرة واشنطن "الأحادية" للعالم، ودفعت هذه الانتقادات زعماء الغرب لإعادة تقييم رأيهم في بوتين. من ناحية أخرى دعا بوتين إلى إجراء محادثات بشأن الشروط المقبولة دوليا لاستخدام القوة وانتقد ما وصفه بأنه تدخل أجنبي تعسفي في شؤون داخلية لدول أخرى. وقال بوتين إن من يسمون أنفسهم "المنتصرين" في الحرب الباردة يريدون نظاما عالميا جديدا يناسبهم فحسب. وأشار بوتين خلال كلمته إلى أن النظام الأمني الدولي والإقليمي تم إضعافه. وشدد بوتين على أن روسيا بلد قوي بعد عقدين من انتهاء الحرب الباردة وقال إن موسكو لن "تتوسل" لرفع العقوبات التي فرضتها الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي على موسكو بشأن الأزمة في أوكرانيا.