إعفاء الطلاب من مصروفات العام الماضي.. فشل وزارة الانتاج الحربي..واهمال مسئولي المدارس.. واستبعاد الابنية التعليمية من التنفيذ علمت "الاخبار" وجود حالة من القلق داخل أوساط وزارة التربية والتعليم ،حيث كشفت مصادر مسئولة بالوزارة عن وجود حالة من الإحقتان بين الوزير الدكتور محمود ابوالنصر ورئيس الوزراء بسبب ما تعرضت له المدارس من كوارث خلال الايام الماضية ولم تفلح قرارات الوزير باستبعاد القيادات بالمدارس التي وقعت بها كوارث الايام الماضية واحالتهم للتحقيق في احتواء غضب الشارع ،بل فتحت الباب علي مصراعيه امام الجميع للكشف عن الاهمال بالمدارس وتطرح العديد من التساؤلات اين ذهبت أموال الصيانة؟ المصادر اكدت ان الوزير التقي رئيس الوزراء اكثر من مرة خلال الايام الماضية لبحث ملف صيانات المدارس وذلك بعد واقعة وفاة تلميذ مدرسة عمرو بن ياسر بالمطرية الذي توفي اثر سقوط لوح ذجاجي علي رقبته اثناء محاولته فتح النافذة ، كما تطرق اللقاء لواقعة وفاة تلميذ بالصف الثاني الابتدائي بمرسي مطروح اثر سقوط باب مدرسة عليه ، هذا فضلا عن انهيار جزء من سور فصل بمدرسة بالبحيرة دون وقوع اصابات ، بالاضافة لما نشرته " الاخبار" بالصور حول مدرسة الطلائع الاسلامية باكتوبر والتي تم انشائها منذ عامين فقط وهي الان ايلة للسقوط ولم تتحرك الوزارة ساكنة حول ملف هذه المدرسة وترميمها بالرغم من نشر "الاخبار"نفس الموضوع ابريل الماضي. واشعل الازمة وفاة تلميذ بمدرسة النشرتي باطفيح اثر اصدامه بسيارة التغذية اثناء رجوعها للخلف في مدخل المدرسة كما اصابت تلميذ اخر. كل هذه الملفات وغيرها كانت محل جدل خلال لقاءات محلب وابوالنصر ،حيث اكدت مصادر بالوزارة ان الوزير عرض خطة علي رئيس الوزراء تتضمن استبعاد وزارة الانتاج الحربي من صيانة المدارس نظرا لاخفاقها تحقيق نتيجة ايجابية في المناقصات التي تسند اليها في مشروع الصيانة. وكشفت المصادر عن وجود خلل في منظومة صيانة المدارس منذ عام 2010 عقب سحب الصيانات من هيئة الابنية التعليمية وتوزيع نسب الصيانة علي المدارس نظرا للفساد الذي كان يلاحق العاملين بالهيئة دائما في هذا الملف الا ان الحل البديل اثبت فشله ايضا، وذلك بسبب عدم وجود عقوبات رادعة ضد المقصرين. المصادر كشفت ايضا ان المدارس لم يتم صيانتها العام الماضي بسبب عدم توفير أموال لها ، لافتة الي ان أموال الصيانة تستقطع من المصروفات الدراسية التي تم الغائها العام الماضي وفقا لقرار الحكومة باعفاء الطلاب من المصروفات الدراسية، واكدت المصادر ان عقبات هذا القرار هي السبب الرئيسي في عدم اكتمال الصيانات بالمدارس لان وزارة المالية لم توفر كامل المبالغ التي طلبت للصيانات. فيما قرر الوزير الدكتور محمود ابوالنصر تشكيل لجنة بكل مدرسة لمراجعة كافة اوجه الصيانة بها والحصول علي تقرير تشغيل من هيئة الابنية التعليمية لضمان سلامة الطلاب، وهدد الوزير اعضاء اللجنة بعقوبات صارمة في حال التهاون او التقصير في هذا الامر، في الوقت الذي منح فيه اعضاء اللجن صلاحيات واسعة لاصلاح اية صيانات لازمة للمدارس فورا. إعفاء الطلاب من مصروفات العام الماضي.. فشل وزارة الانتاج الحربي..واهمال مسئولي المدارس.. واستبعاد الابنية التعليمية من التنفيذ علمت "الاخبار" وجود حالة من القلق داخل أوساط وزارة التربية والتعليم ،حيث كشفت مصادر مسئولة بالوزارة عن وجود حالة من الإحقتان بين الوزير الدكتور محمود ابوالنصر ورئيس الوزراء بسبب ما تعرضت له المدارس من كوارث خلال الايام الماضية ولم تفلح قرارات الوزير باستبعاد القيادات بالمدارس التي وقعت بها كوارث الايام الماضية واحالتهم للتحقيق في احتواء غضب الشارع ،بل فتحت الباب علي مصراعيه امام الجميع للكشف عن الاهمال بالمدارس وتطرح العديد من التساؤلات اين ذهبت أموال الصيانة؟ المصادر اكدت ان الوزير التقي رئيس الوزراء اكثر من مرة خلال الايام الماضية لبحث ملف صيانات المدارس وذلك بعد واقعة وفاة تلميذ مدرسة عمرو بن ياسر بالمطرية الذي توفي اثر سقوط لوح ذجاجي علي رقبته اثناء محاولته فتح النافذة ، كما تطرق اللقاء لواقعة وفاة تلميذ بالصف الثاني الابتدائي بمرسي مطروح اثر سقوط باب مدرسة عليه ، هذا فضلا عن انهيار جزء من سور فصل بمدرسة بالبحيرة دون وقوع اصابات ، بالاضافة لما نشرته " الاخبار" بالصور حول مدرسة الطلائع الاسلامية باكتوبر والتي تم انشائها منذ عامين فقط وهي الان ايلة للسقوط ولم تتحرك الوزارة ساكنة حول ملف هذه المدرسة وترميمها بالرغم من نشر "الاخبار"نفس الموضوع ابريل الماضي. واشعل الازمة وفاة تلميذ بمدرسة النشرتي باطفيح اثر اصدامه بسيارة التغذية اثناء رجوعها للخلف في مدخل المدرسة كما اصابت تلميذ اخر. كل هذه الملفات وغيرها كانت محل جدل خلال لقاءات محلب وابوالنصر ،حيث اكدت مصادر بالوزارة ان الوزير عرض خطة علي رئيس الوزراء تتضمن استبعاد وزارة الانتاج الحربي من صيانة المدارس نظرا لاخفاقها تحقيق نتيجة ايجابية في المناقصات التي تسند اليها في مشروع الصيانة. وكشفت المصادر عن وجود خلل في منظومة صيانة المدارس منذ عام 2010 عقب سحب الصيانات من هيئة الابنية التعليمية وتوزيع نسب الصيانة علي المدارس نظرا للفساد الذي كان يلاحق العاملين بالهيئة دائما في هذا الملف الا ان الحل البديل اثبت فشله ايضا، وذلك بسبب عدم وجود عقوبات رادعة ضد المقصرين. المصادر كشفت ايضا ان المدارس لم يتم صيانتها العام الماضي بسبب عدم توفير أموال لها ، لافتة الي ان أموال الصيانة تستقطع من المصروفات الدراسية التي تم الغائها العام الماضي وفقا لقرار الحكومة باعفاء الطلاب من المصروفات الدراسية، واكدت المصادر ان عقبات هذا القرار هي السبب الرئيسي في عدم اكتمال الصيانات بالمدارس لان وزارة المالية لم توفر كامل المبالغ التي طلبت للصيانات. فيما قرر الوزير الدكتور محمود ابوالنصر تشكيل لجنة بكل مدرسة لمراجعة كافة اوجه الصيانة بها والحصول علي تقرير تشغيل من هيئة الابنية التعليمية لضمان سلامة الطلاب، وهدد الوزير اعضاء اللجنة بعقوبات صارمة في حال التهاون او التقصير في هذا الامر، في الوقت الذي منح فيه اعضاء اللجن صلاحيات واسعة لاصلاح اية صيانات لازمة للمدارس فورا.