يجلس قائد القوات الخاصة بالجيش الليبي ونيس بوخمادة فوق مشهد مدمر في واحد من آخر مبان ما زالت سليمة بعد عدة أشهر من القتال قرب مطار بنغازي. وتمكنت قواته من وقف هجوم جماعات مسلحة اسلامية تحاول السيطرة على المطار في بنينا على مسافة نحو 25 كيلومترا الى الجنوب من المدينة التي تقع في شرق البلاد -- كانت مجرد معركة واحدة في فوضى واسعة تهيمن على البلد المنتج للنفط بعد ثلاث سنوات من الاطاحة بمعمر القذافي. وقال بوخمادة "حررنا بنينا" وهو يجلس في مكتب كان في السابق مزرعة لكنه مجهز بماكينة فاكس وهاتف من نوع ثريا الذي يستخدم الاقمار الصناعية. وكانت اشتباكات بنغازي التي استخدمت فيها الطائرات الحربية والدبابات والمدفعية من الاسوأ منذ عام 2011 . وعزز هذا العنف مخاوف الغربيين بأن ليبيا قد تنزلق الى حرب أهلية بينما تستخدم جماعات منافسة سابقة ساعدت في الاطاحة بالقذافي اسلحتها الثقيلة لاقتطاع مناطق نفوذ. واستولت جماعة مسلحة لها علاقة بمدينة مصراتة الغربية على العاصمة طرابلس بعد طرد جماعات مسلحة منافسة. وشكلت منذ ذلك الحين حكومة بديلة بينما يتحصن البرلمان المنتخب والحكومة المعترف بها دوليا في مدينة طبرق الشرقية. وتدور المعركة من اجل السيطرة على بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية والمنطقة المحيطة بالتوازي مع الصراع في طرابلس. والصراع الفوضوي من أجل السيطرة على المدينة بعد طرد القوات الخاصة دفع القوات الحكومية والوحدات غير النظامية الى خوض قتال ضد تحالف من ألوية اسلامية على مدار عدة أشهر. يجلس قائد القوات الخاصة بالجيش الليبي ونيس بوخمادة فوق مشهد مدمر في واحد من آخر مبان ما زالت سليمة بعد عدة أشهر من القتال قرب مطار بنغازي. وتمكنت قواته من وقف هجوم جماعات مسلحة اسلامية تحاول السيطرة على المطار في بنينا على مسافة نحو 25 كيلومترا الى الجنوب من المدينة التي تقع في شرق البلاد -- كانت مجرد معركة واحدة في فوضى واسعة تهيمن على البلد المنتج للنفط بعد ثلاث سنوات من الاطاحة بمعمر القذافي. وقال بوخمادة "حررنا بنينا" وهو يجلس في مكتب كان في السابق مزرعة لكنه مجهز بماكينة فاكس وهاتف من نوع ثريا الذي يستخدم الاقمار الصناعية. وكانت اشتباكات بنغازي التي استخدمت فيها الطائرات الحربية والدبابات والمدفعية من الاسوأ منذ عام 2011 . وعزز هذا العنف مخاوف الغربيين بأن ليبيا قد تنزلق الى حرب أهلية بينما تستخدم جماعات منافسة سابقة ساعدت في الاطاحة بالقذافي اسلحتها الثقيلة لاقتطاع مناطق نفوذ. واستولت جماعة مسلحة لها علاقة بمدينة مصراتة الغربية على العاصمة طرابلس بعد طرد جماعات مسلحة منافسة. وشكلت منذ ذلك الحين حكومة بديلة بينما يتحصن البرلمان المنتخب والحكومة المعترف بها دوليا في مدينة طبرق الشرقية. وتدور المعركة من اجل السيطرة على بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية والمنطقة المحيطة بالتوازي مع الصراع في طرابلس. والصراع الفوضوي من أجل السيطرة على المدينة بعد طرد القوات الخاصة دفع القوات الحكومية والوحدات غير النظامية الى خوض قتال ضد تحالف من ألوية اسلامية على مدار عدة أشهر.