أكد رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش ، أن من أجل انجاز العمل في قناة السويس الجديدة وإنهاءه بحلول 5 أغسطس المقبل كان لابد من الاستعانة بشركات التكريك العالمية . وأوضح أنه تم عمل مناقصة وتقدمت 7 شركات عالمية في التكريم وتم عمل لجنة لتقييم العروض وقبول 6 شركات عالمية من 7 تقدموا بعروضهم ليتم العمل تحت إشراف كامل من هيئة القناة . وردا علي سؤال لوكالة أنباء الشرق الاوسط أكد الفريق مهاب مميش أن من يدير العملية والمشروع هي هيئة قناة السويس بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وهي مسؤوليتنا امام الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري، لكنه نظرا لضخامة المشروع فقد تم الاستعانة بأكبر شركات الكراكات في العالم حيث كان مطلوب الاستعانة بكراكات ذات قدرات عالية وهذه الشركات تعمل بمقابل مادي بما يعني اننا نستاجر معداتهم لاستكمال العمل. وأضاف ان هناك معدات سيتم الاستعانة بها لم تصنع في مصر ذات تقنيات حفر كبيرة وكراكات عملاقة وذلك لضخامة كميات التكريك، وجميع الشركات تعمل تحت إدارة ومظلة وإشراف هيئة قناة السويس والهيئة الهندسية بالقوات المسلحة المصرية لإنجاز هذا المشروع الوطني العملاق .. موضحا ان اختيار التحالفات المشاركة تم بمنتهي الشفافية. وحول الأحداث الجارية بمنطقة باب المندب، أوضح الفريق مميش انه لا يسمح أبدا للسيطرة عل المضايق العالمية من اي دولة في العالم حتى الدول العظمى ..مشيرا الي أن الاحداث القريبة من مضيق باب المندب لن تؤثر عليه، كونه ممرا عالميا استراتيجيا يتحكم بحركة التجارة العالمية وعليه لا يسمح بتعطيل التجارة به او حتي غلقه . أكد رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش ، أن من أجل انجاز العمل في قناة السويس الجديدة وإنهاءه بحلول 5 أغسطس المقبل كان لابد من الاستعانة بشركات التكريك العالمية . وأوضح أنه تم عمل مناقصة وتقدمت 7 شركات عالمية في التكريم وتم عمل لجنة لتقييم العروض وقبول 6 شركات عالمية من 7 تقدموا بعروضهم ليتم العمل تحت إشراف كامل من هيئة القناة . وردا علي سؤال لوكالة أنباء الشرق الاوسط أكد الفريق مهاب مميش أن من يدير العملية والمشروع هي هيئة قناة السويس بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وهي مسؤوليتنا امام الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري، لكنه نظرا لضخامة المشروع فقد تم الاستعانة بأكبر شركات الكراكات في العالم حيث كان مطلوب الاستعانة بكراكات ذات قدرات عالية وهذه الشركات تعمل بمقابل مادي بما يعني اننا نستاجر معداتهم لاستكمال العمل. وأضاف ان هناك معدات سيتم الاستعانة بها لم تصنع في مصر ذات تقنيات حفر كبيرة وكراكات عملاقة وذلك لضخامة كميات التكريك، وجميع الشركات تعمل تحت إدارة ومظلة وإشراف هيئة قناة السويس والهيئة الهندسية بالقوات المسلحة المصرية لإنجاز هذا المشروع الوطني العملاق .. موضحا ان اختيار التحالفات المشاركة تم بمنتهي الشفافية. وحول الأحداث الجارية بمنطقة باب المندب، أوضح الفريق مميش انه لا يسمح أبدا للسيطرة عل المضايق العالمية من اي دولة في العالم حتى الدول العظمى ..مشيرا الي أن الاحداث القريبة من مضيق باب المندب لن تؤثر عليه، كونه ممرا عالميا استراتيجيا يتحكم بحركة التجارة العالمية وعليه لا يسمح بتعطيل التجارة به او حتي غلقه .