قبل أيام على القمة الثلاثية التي تجمع زعماء مصر واليونان وقبرص في 9 نوفمبر المقبل، بدأت اسرائيل تتحرك بجدية لتحسين علاقتها مع قبرص بزيارة وزير الخارجية الاسرئايلي افيجدور ليبرمان الى قبرص في 6 نوفمبر، حيث تخشى تل أبيب من تأثير تزايد التنسيق بين نيقوسياوالقاهرة على مصالحها الاقتصادية من غاز شرق البحر المتوسط، وذلك في الوقت الذي تنظر فيه تركيا بكثير من القلق الى التعاون المصري مع عدوتها التاريخية اليونان وقبرص التي تحاول أنقرة تقسيمها بظهور قبرص التركية، وهو ما اعتبره الكثير من الخبراء صفعة دبلوماسية مصرية الى كل من أنقرة وتل أبيب. أكد السفير عبد الرحمن صلاح مساعد وزير الخارجية أن زيارة وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان لقبرص قبل عقد قمة ثلاثية بين مصر و قبرص و اليونان تأتى فى إطار التحرك الإسرائيلى لمحاصرة النشاط المصرى الكبير الذى ظهر فى مشاركة مصر فى أعمال الجمعية العامة الأممالمتحدة و مكافحتها للإرهاب, مضيفا أن الرأى العام العالمى يدين إسرائيل فى ما تفعله مع الفلسطينين. و أضاف صلاح أن محاولة تركيا و إسرائيل لأن يكون لهما نفوذ فى قبرص لن تؤثر على علاقة مصر القوية بها ,مضيفا أن تركيا أصبحت محاصرة دوليا و أن عدم نجاحها فى الحصول على مقعد غير دائم فى مجلس الأمن يدل على فشلها سياسيا. قال السفير فتحي الشاذلي سفير مصر الأسبق في تركيا أن العلاقات بين مصر وكل من اليونان وقبرص تعد علاقات تاريخية قديمة، وتتمتع بقدر كبير من التقارب والحميمية، وهو شئ ليس بجديد، ولكن التعاون بين الدول الثلاث في ترسيم وتحديد المناطق الاقتصادية في البحر المتوسط قد تؤثر على مصالح دول أخرى ومن بينها اسرائيل، إلا أن مصر على المستوى الرسمي تحترم معاهدة السلام مع تل أبيب ولا تسعى للاضرار بها. وأشار إلى أن الاهتمام الاعلامي خلال الفترة الحالية بالتقارب المصري مع اليونان وقبرص، قد يفهم على أنه رسالة الى تركيا في ظل التوتر في العلاقات بين القاهرةوانقرة، وتصريحات الرئيس التركي المسيئة لمصر، خاصة أن انقرة تنظر بالكثير من عدم الارتياح الى العلاقة المصرية القبرصية في ظل محاولة تركيا فرض اعتراف دولي بما يسمى قبرص التركية، وهو ما ترفضه مصر. بينما رأى السفير ناجي الغطريفي مساعد وزير الخارجية الأسبق أن قضية قبرص التركية تعد مستقرة حاليا ولا تثير مشكلات، مؤكدا أن الخلافات مع أنقرة أعمق من ذلك بكثير، وأشار الى ان قضية حقول الغاز الطبيعي التي تستغلها اسرائيل تنظمها القانون الدولي، مستبعدا ان يؤثر التعاون المصري مع اليونان وقبرص على المصالح الاسرائيلية، مؤكدا أن العلاقات بين الدول الثلاث قديمة وتاريخية. قبل أيام على القمة الثلاثية التي تجمع زعماء مصر واليونان وقبرص في 9 نوفمبر المقبل، بدأت اسرائيل تتحرك بجدية لتحسين علاقتها مع قبرص بزيارة وزير الخارجية الاسرئايلي افيجدور ليبرمان الى قبرص في 6 نوفمبر، حيث تخشى تل أبيب من تأثير تزايد التنسيق بين نيقوسياوالقاهرة على مصالحها الاقتصادية من غاز شرق البحر المتوسط، وذلك في الوقت الذي تنظر فيه تركيا بكثير من القلق الى التعاون المصري مع عدوتها التاريخية اليونان وقبرص التي تحاول أنقرة تقسيمها بظهور قبرص التركية، وهو ما اعتبره الكثير من الخبراء صفعة دبلوماسية مصرية الى كل من أنقرة وتل أبيب. أكد السفير عبد الرحمن صلاح مساعد وزير الخارجية أن زيارة وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان لقبرص قبل عقد قمة ثلاثية بين مصر و قبرص و اليونان تأتى فى إطار التحرك الإسرائيلى لمحاصرة النشاط المصرى الكبير الذى ظهر فى مشاركة مصر فى أعمال الجمعية العامة الأممالمتحدة و مكافحتها للإرهاب, مضيفا أن الرأى العام العالمى يدين إسرائيل فى ما تفعله مع الفلسطينين. و أضاف صلاح أن محاولة تركيا و إسرائيل لأن يكون لهما نفوذ فى قبرص لن تؤثر على علاقة مصر القوية بها ,مضيفا أن تركيا أصبحت محاصرة دوليا و أن عدم نجاحها فى الحصول على مقعد غير دائم فى مجلس الأمن يدل على فشلها سياسيا. قال السفير فتحي الشاذلي سفير مصر الأسبق في تركيا أن العلاقات بين مصر وكل من اليونان وقبرص تعد علاقات تاريخية قديمة، وتتمتع بقدر كبير من التقارب والحميمية، وهو شئ ليس بجديد، ولكن التعاون بين الدول الثلاث في ترسيم وتحديد المناطق الاقتصادية في البحر المتوسط قد تؤثر على مصالح دول أخرى ومن بينها اسرائيل، إلا أن مصر على المستوى الرسمي تحترم معاهدة السلام مع تل أبيب ولا تسعى للاضرار بها. وأشار إلى أن الاهتمام الاعلامي خلال الفترة الحالية بالتقارب المصري مع اليونان وقبرص، قد يفهم على أنه رسالة الى تركيا في ظل التوتر في العلاقات بين القاهرةوانقرة، وتصريحات الرئيس التركي المسيئة لمصر، خاصة أن انقرة تنظر بالكثير من عدم الارتياح الى العلاقة المصرية القبرصية في ظل محاولة تركيا فرض اعتراف دولي بما يسمى قبرص التركية، وهو ما ترفضه مصر. بينما رأى السفير ناجي الغطريفي مساعد وزير الخارجية الأسبق أن قضية قبرص التركية تعد مستقرة حاليا ولا تثير مشكلات، مؤكدا أن الخلافات مع أنقرة أعمق من ذلك بكثير، وأشار الى ان قضية حقول الغاز الطبيعي التي تستغلها اسرائيل تنظمها القانون الدولي، مستبعدا ان يؤثر التعاون المصري مع اليونان وقبرص على المصالح الاسرائيلية، مؤكدا أن العلاقات بين الدول الثلاث قديمة وتاريخية.