شدد أفيجدور ليبرمان ,رئيس لجنة الشئون الخارجية والأمنية بالكنيست الإسرائيلى ,على موقفه السابق برفض المصالحة بين أنقرة وتل أبيب التى تمت مؤخراً على خلفية أحداث سفينة أسطول الحرية التركى الذى قُتل 9 من افراده على أيدى قوات الكوماندوز الإسرائيلى فى مايو عام 2010 قبالة سواحل غزة . وقال ليبرمان أنه عارض بشدة إعتذار بنيامين نتنياهو لنظيره التركى الذى تم قبل أربعة أشهر بضغط من الرئيس الأمريكى باراك أوباما ,وأضاف أن هذا الإعتذار سيضعف بشدة من موقف إسرائيل فى المنطقة ,وفى نفس الوقت سيدعم العناصر المتطرفة التى تعمل داخل منطقة الشرق الأوسط . وأشار ليبرمان إلى عدم رغبة أنقرة فى التقارب الحقيقى مع تل أبيب ,مشيراً إلى عدم إهتمامها بتحسين العلاقات مع إسرائيل ,وهو ما تبين مؤخراً من إتهامها لإسرائيل بالتحريض على إندلاع ثورة 30 يونيو داخل مصر التى تسببت فى الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى ,ونشر مؤخراً قضية تسليم تركيا لإيران أسماء عشرة جواسيس عملوا لمصلحة الموساد الإسرائيلى ,بغرض الإنتقام من إسرائيل على واقعة أسطول الحرية .