طالب عدد من أعضاء الكنيست الصهيوني بإقالة وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان بعد تسببه فى الكثير من الأزمات الدبلوماسية مع العديد من دول العالم. وقالت مصادر صهيونية أنه منذ تولى ليبرمان حقيبة الخارجية فى حكومة بنيامين نتنياهو والأزمات الدبلوماسية تتوالى على تل أبيب بسبب ما وصفوه بتصرفاته الحمقاء وتطاوله على بعض الدول، مشيرة إلى أنه سبق وكاد أن يتسبب فى أزمة مع القاهرة بعد تطاوله على الرئيس المصري حسني مبارك قبل وبعد توليه منصبه.
وقال موقع "واللاه" الإخباري الصهيوني أن الأصوات قد تزايدت داخل الكنيست الصهيونى بعد أن تسبب ليبرمان فى أزمة دبلوماسية مع تركيا، الحليف الاستراتيجي الأكبر للكيان الصهيونى فى منطقة الشرق الأوسط، نتيجة لإساءة معاملة السفير التركي لدى تل أبيب، واضطرار نتنياهو وليبرمان لتقديم اعتذار رسمي عن هذه الإساءة الدبلوماسية غير مسبوقة .
وانتقدت النائبة رونيت تيروش مواقف ليبرمان المتطرفة، التى تشوه صورة الكيان الصهيونى أمام العالم، وأوصت بضرورة تلقى ليبرمان دروس فى الأدب والأخلاق قبل أن يتولى هذا المنصب الرفيع.
ومن جانبه دعا النائب دانيال بن سيمون رئيس الوزراء الصهيونى بنيامين نتنياهو إلى إقالة وزير الخارجية الصهيوني واستبداله بشخص آخر، لأنه المتسبب الرئيسي فى تدهور العلاقات الدبلوماسية ل"إسرائيل" مع دول العالم لاسيما مع مصر، وتركيا مؤخرا.
جدير بالذكر أن أزمة دبلوماسية اندلعت خلال الأيام الماضية بين أنقرة وتل أبيب بسبب توبيخ السفير التركي فى الكيان الصهيونى بمقر الخارجية الصهيونية بتل أبيب وهو ما قوبل برد فعل غاضب من جانب أنقرة على الوقاحة الصهيونية واضطرار نتنياهو وليبرمان لتقديم الاعتذار إلى أنقرة بعد تهديد الرئيس التركى عبد الله جول بسحب السفير التركى فى تل أبيب.