أروى جودة منذ انطلاقها الفني، وهي بطيئة في خطواتها واختياراتها للأدوار التي تقدمها، لأنها دائما ترغب في التميز فيما تقدمه، دون أن تنظر إلى كم الأعمال التي تشارك فيها. وفي خطوة جريئة منها وافقت على المشاركة في الجزء الثاني من فيلم الجزيرة رغم عدم تواجدها في الأول. وأكدت أروى خلال حوارها لبوابة أخبار اليوم أنها تحمست للدور لصعوبته. كيف ترى نجاح " الجزيرة 2 " لهذه الدرجة ؟ سعيدة جدا بردود أفعال الجمهور حول الفيلم ودور "صفية"، ونجاح الفيلم يأتي نتيجة لما تضمنه من فريق عمل متميز ومخرج موهوب ومتمكن من أدواته الإخراجية ويعرف كيف يتعامل معها جيداً، واكتمال كافة عناصره . هل تعتبري دورك في الفيلم بمثابة إعادة اكتشاف لكي كممثلة ؟ هذه حقيقة .. "الجزيرة2" أخرجني من دائرة الفتاة الرومانسية، وظهوري في دور فتاة صعيدية كان بمثابة تحد، خاصة وأن الجمهور تعود على رؤيتي في قالب الفتاة الرومانسية أو الفتاة الأرستقراطية، و "الجزيرة 2" بالفعل أعاد اكتشافي كممثلة بعد أن غيرت جلدي التمثيلي، كما أني كنت أحاول الظهور بشكل مختلف في أعمال تضيف لمشواري، وتظهر قدراتي كممثلة. ماذا عن العمل مع السقا والمخرج شريف عرفة؟ الحقيقة هذه المرة الثالثة التي أعمل فيها مع السقا بعد فيلم على جنب يا اسطى " ومسلسل "خطوط حمرا" وعملي معه والمخرج شريف عرفة أضاف لي الكثير من نصائحهما وخبراتهما، الأمر الذي سينعكس على اختيار أعمالي القادمة، وعلى نوعية الأدوار التي سأقدمها. ألم تتردي في المشاركة في " الجزيرة 2 " لأنه عمل قدم منه جزء أول والجمهور لديه مخزون عنه وعن الأبطال؟ أولا .. كنت مرعوبة من فكرة أننا نقدم جزء ثاني، وأن يكون في روعة ونجاح الأول، وكنت أسأل نفسي هل سنستطيع عمل فيلم بنفس الجودة بل وأعلى من "الجزيرة 1 "،ثانيا كان لدي قلق لأني سأتعامل مع فنانين متمرسين في الصعيد ويعرفون جيدا الأمور من الجزء الأول طبعا، وكانت هناك مسئولية كبيرة جدا أني ساقف أمام "وحوش" في التمثيل، وكان لابد أن أكون على قدر هذه المسئولية، وعلى الرغم من ان كل ذلك تخوفت منه إلا أنه كان بمثابة الحافز لي لأعمل جيدا وأكون أفضل . كيف فكرتي في تقديمك لشخصية صعيدية لأول مرة والتعامل مع اللهجة ؟ بالعكس .. كنت متحمسة جدا و "شبطت" في الدور لأنه صعيدي، ولأنها شخصية صعبة جدا، والحقيقة وجود مصحح اللهجة الصعيدي أستاذ عبد النبي الهواري معنا طول الوقت كان بمثابة الإنقاذ، وعرفني الكثير عن الصعيد والفتاة والسيدة. هل مشاركتك في "الجزيرة" سيؤثر على اختيارك للأدوار بعد ذلك ؟ اختياراتي منذ بدايتي وهي محددة وخطواتي بطيئة، وبعد الجزيرة أشعر أنني ساكون أبطئ في الاختيارات، لأن عملي مثل هذا الدور والفيلم يشعرني أنني سابدأ من الصفر، ولكن كل ما يهمني في الأدوار التي أقدمها أن استطيع التميز فيها، وفي النهاية انتظر توفيق من ربنا. هل تتذكرين أصعب مشاهد صفية في الفيلم ؟ كانت أصعب المشاهد في الأداء بالنسبة لي هي مشاهد المشاعر والحب. هل تعتقدي أن رحيل الفنان خالد صالح أثر في الإقبال الجماهيري على الفيلم ؟ أولا الله يرحمه . ثانيا الله إعلم اذا كانت وفاته زادت من الاقبال على الفيلم ولا أستطيع أن أحدد ذلك، ولم أقابله سوى 4 مرات تقريبا، وكان شخصية محترمة وبسيطة ومثقفة جدا ووفاته خسارة فنية كبيرة، ورغم عدم معرفتي القوية به، إلا أنه كان دائما يتفائل لي بالخير". هل لديك عمل جديد قريبا ؟ أتمنى أن يكون عملي القادم في الدراما التليفزيونية لأنني غبت عنها منذ مسلسل "خطوط حمرا" وسأحرص على أن يكون اختياري في الفترة القادمة مسلسل تليفزيوني. أروى جودة منذ انطلاقها الفني، وهي بطيئة في خطواتها واختياراتها للأدوار التي تقدمها، لأنها دائما ترغب في التميز فيما تقدمه، دون أن تنظر إلى كم الأعمال التي تشارك فيها. وفي خطوة جريئة منها وافقت على المشاركة في الجزء الثاني من فيلم الجزيرة رغم عدم تواجدها في الأول. وأكدت أروى خلال حوارها لبوابة أخبار اليوم أنها تحمست للدور لصعوبته. كيف ترى نجاح " الجزيرة 2 " لهذه الدرجة ؟ سعيدة جدا بردود أفعال الجمهور حول الفيلم ودور "صفية"، ونجاح الفيلم يأتي نتيجة لما تضمنه من فريق عمل متميز ومخرج موهوب ومتمكن من أدواته الإخراجية ويعرف كيف يتعامل معها جيداً، واكتمال كافة عناصره . هل تعتبري دورك في الفيلم بمثابة إعادة اكتشاف لكي كممثلة ؟ هذه حقيقة .. "الجزيرة2" أخرجني من دائرة الفتاة الرومانسية، وظهوري في دور فتاة صعيدية كان بمثابة تحد، خاصة وأن الجمهور تعود على رؤيتي في قالب الفتاة الرومانسية أو الفتاة الأرستقراطية، و "الجزيرة 2" بالفعل أعاد اكتشافي كممثلة بعد أن غيرت جلدي التمثيلي، كما أني كنت أحاول الظهور بشكل مختلف في أعمال تضيف لمشواري، وتظهر قدراتي كممثلة. ماذا عن العمل مع السقا والمخرج شريف عرفة؟ الحقيقة هذه المرة الثالثة التي أعمل فيها مع السقا بعد فيلم على جنب يا اسطى " ومسلسل "خطوط حمرا" وعملي معه والمخرج شريف عرفة أضاف لي الكثير من نصائحهما وخبراتهما، الأمر الذي سينعكس على اختيار أعمالي القادمة، وعلى نوعية الأدوار التي سأقدمها. ألم تتردي في المشاركة في " الجزيرة 2 " لأنه عمل قدم منه جزء أول والجمهور لديه مخزون عنه وعن الأبطال؟ أولا .. كنت مرعوبة من فكرة أننا نقدم جزء ثاني، وأن يكون في روعة ونجاح الأول، وكنت أسأل نفسي هل سنستطيع عمل فيلم بنفس الجودة بل وأعلى من "الجزيرة 1 "،ثانيا كان لدي قلق لأني سأتعامل مع فنانين متمرسين في الصعيد ويعرفون جيدا الأمور من الجزء الأول طبعا، وكانت هناك مسئولية كبيرة جدا أني ساقف أمام "وحوش" في التمثيل، وكان لابد أن أكون على قدر هذه المسئولية، وعلى الرغم من ان كل ذلك تخوفت منه إلا أنه كان بمثابة الحافز لي لأعمل جيدا وأكون أفضل . كيف فكرتي في تقديمك لشخصية صعيدية لأول مرة والتعامل مع اللهجة ؟ بالعكس .. كنت متحمسة جدا و "شبطت" في الدور لأنه صعيدي، ولأنها شخصية صعبة جدا، والحقيقة وجود مصحح اللهجة الصعيدي أستاذ عبد النبي الهواري معنا طول الوقت كان بمثابة الإنقاذ، وعرفني الكثير عن الصعيد والفتاة والسيدة. هل مشاركتك في "الجزيرة" سيؤثر على اختيارك للأدوار بعد ذلك ؟ اختياراتي منذ بدايتي وهي محددة وخطواتي بطيئة، وبعد الجزيرة أشعر أنني ساكون أبطئ في الاختيارات، لأن عملي مثل هذا الدور والفيلم يشعرني أنني سابدأ من الصفر، ولكن كل ما يهمني في الأدوار التي أقدمها أن استطيع التميز فيها، وفي النهاية انتظر توفيق من ربنا. هل تتذكرين أصعب مشاهد صفية في الفيلم ؟ كانت أصعب المشاهد في الأداء بالنسبة لي هي مشاهد المشاعر والحب. هل تعتقدي أن رحيل الفنان خالد صالح أثر في الإقبال الجماهيري على الفيلم ؟ أولا الله يرحمه . ثانيا الله إعلم اذا كانت وفاته زادت من الاقبال على الفيلم ولا أستطيع أن أحدد ذلك، ولم أقابله سوى 4 مرات تقريبا، وكان شخصية محترمة وبسيطة ومثقفة جدا ووفاته خسارة فنية كبيرة، ورغم عدم معرفتي القوية به، إلا أنه كان دائما يتفائل لي بالخير". هل لديك عمل جديد قريبا ؟ أتمنى أن يكون عملي القادم في الدراما التليفزيونية لأنني غبت عنها منذ مسلسل "خطوط حمرا" وسأحرص على أن يكون اختياري في الفترة القادمة مسلسل تليفزيوني.