انتهت الفنانة ليلى طاهر من تصوير مشاهد الموسم الثاني من مسلسل السيت كوم "الباب في الباب" الذي سيعرض خلال شهر رمضان المقبل. وأعربت ليلى طاهر عن استمتاعها بالمشاركة في هذا العمل الكوميدي، مؤكدة أنها كانت قد توقفت عن قبول أي أدوار كوميدية من قبل، وذلك لاعتماد الكوميديا الجديدة على "الإيفيهات" اللفظية، وليست المواقف الكوميدية كما كان يحدث في السابق. وقالت " تحمست للعمل في (الباب في الباب) بشدة لأنه كسر هذه القاعدة بحلقات غاية في الجمال والتكامل وبها كل العناصر الدرامية الجيدة، والتي تجعله عملاً كوميدياً درامياً متكاملاً. وذكرت ليلى طاهر "أشعر هنا أننا نقوم بعمل مسلسل كوميدي وليست حلقات منفصلة، فالمسلسل فيه وحدة موضوع والكوميديا هنا تنبع من المواقف وليست مجرد إيفيهات لفظية ومواقف دخيلة على الدراما من أجل خلق الكوميديا، فالباب في الباب موضوع متكامل له بداية ووسط ونهاية، به كل مواصفات العمل الدرامي المتكامل بالفعل، كما أنه لم يعتمد على ممثل يصنف كممثل كوميدي لأنه في النهاية يعتمد على المواقف".
الباب في الباب مأخوذ عن المسلسل الأميركي الكل يحب ريموند والذي حقق نجاحاً كبيراً في سوق السيت كوم الأميركي وتم إنتاجه في تسعة أجزاء.
"الباب في الباب" من بطولة شريف سلامة، كارولين خليل، هشام إسماعيل، ومعهما النجمين الكبيرين أحمد خليل وليلى طاهر، ويرأس ورشة الكتابة السيناريست وائل حمدي، ويخرجه هذا العام ثلاثة مخرجين هم أحمد الجندي وأحمد سمير فرج وتغريد العصفوري. وتدور أحداثه حول هشام وزوجته دينا اللذين يقودهما حظهما للسكن أمام شقة والد هشام ووالدته وأخيه، وتعاني الزوجة من تدخل حماتها في كل شئون حياتهم، والتي تعتبر شقة ابنها امتداداً طبيعياً لشقتها التي يقع بابها مقابل باب شقتها. فيما يحاول الابن الفصل بين المتصارعين بشكل يومي.