يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس أبومازن، مؤتمر القاهرة الدولي حول "إعادة أعمار غزة"، الأحد 12 أكتوبر، والذي تعقده مصر لمدة يوم واحد بالمشاركة مع كل من فلسطين والنرويج. ويلقي الرئيس السيسي كلمة مصر في العاشرة صباحاً، ويعلن مساهمة مصر سواء الفنية أو المالية في إعادة إعمار قطاع غزة. ومن جانبه؛ قال مصدر رئاسي إن الكلمة التي سيلقيها السيسي ستؤكد مجددًا على أن القضية الفلسطينية ستظل محتفظة بمكانتها التقليدية في السياسة الخارجية المصرية، فضلاً عن أهمية العمل بشتى السبل لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وأضاف المصدر أن السيسي سيعرض جهود مصر في القضية الفلسطينية سواء تاريخياً أو على صعيد العدوان الأخير علي قطاع غزة واتفاق التهدئة الذي تم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية القاهرة. وأشار المصدر إلى أن السيسي سيؤكد على ضرورة تسوية القضية الفلسطينية بشكل عادل وشامل يضمن السلام للفلسطينيين والأمن للإسرائيليين، بما يحول دون تجدد الصراع، ويمنح فرصة لازدهار السلام في المنطقة، أخذا في الاعتبار أن استمرار هذه القضية دون تسوية أدى إلى خلق مناخ مواتٍ للإرهاب والتطرف. وأضاف المصدر أن الكلمة ستتطرق إلي المبادرة المصرية باعتبارها تهدف إلى وقف إطلاق النار والاقتتال وحفظ الدماء في قطاع غزة ومن ثم فتح المعابر ومناقشة كل الأزمات. ويهدف المؤتمر بالأساس إلى تثبيت وتعزيز أسس اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني الذي تم التوصل إليه بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في أغسطس الماضي، بالإضافة إلى توفير الدعم الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة وذلك في إطار من تحقيق التنمية المستدامة في فلسطين، وتعزيز آلية الأممالمتحدة القائمة لاستيراد وتصدير البضائع والمواد من وإلي قطاع غزة بما في ذلك مشروعات القطاع الخاص وتسهيل إزالة القيود وتوفير إمكانية الوصول لهذه البضائع بما يسهم في توفير المناخ السياسي المناسب للتوصل إلى حل إقامة الدولتين لإنهاء الصراع القائم. ويشارك في المؤتمر أكثر من 30 وزير خارجية من بينهم؛ جون كيري وزير الخارجية الأمريكي، بالإضافة إلى أكثر من 50 وفد من دول مختلفة وممثلي نحو 20 منظمة من المنظمات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأممالمتحدة والأجهزة الرئيسية ووكالاتها المتخصصة مثل وكالة الأممالمتحدة للاجئين "الأونروا" وصندوق الأممالمتحدة الإنمائي وصندوق الغذاء العالمي وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، فضلاً عن صناديق وبنوك التنمية العربية والإسلامية. ومن المقرر أن تقوم العديد من هذه الدول والمنظمات بالإعلان عن تعهداتها المالية للمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة خلال أعمال المؤتمر، على أن ينعقد في ختام اليوم مؤتمراً صحفياً عالمياً لعرض كافة تفاصيل ونتائج المؤتمر. يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس أبومازن، مؤتمر القاهرة الدولي حول "إعادة أعمار غزة"، الأحد 12 أكتوبر، والذي تعقده مصر لمدة يوم واحد بالمشاركة مع كل من فلسطين والنرويج. ويلقي الرئيس السيسي كلمة مصر في العاشرة صباحاً، ويعلن مساهمة مصر سواء الفنية أو المالية في إعادة إعمار قطاع غزة. ومن جانبه؛ قال مصدر رئاسي إن الكلمة التي سيلقيها السيسي ستؤكد مجددًا على أن القضية الفلسطينية ستظل محتفظة بمكانتها التقليدية في السياسة الخارجية المصرية، فضلاً عن أهمية العمل بشتى السبل لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وأضاف المصدر أن السيسي سيعرض جهود مصر في القضية الفلسطينية سواء تاريخياً أو على صعيد العدوان الأخير علي قطاع غزة واتفاق التهدئة الذي تم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية القاهرة. وأشار المصدر إلى أن السيسي سيؤكد على ضرورة تسوية القضية الفلسطينية بشكل عادل وشامل يضمن السلام للفلسطينيين والأمن للإسرائيليين، بما يحول دون تجدد الصراع، ويمنح فرصة لازدهار السلام في المنطقة، أخذا في الاعتبار أن استمرار هذه القضية دون تسوية أدى إلى خلق مناخ مواتٍ للإرهاب والتطرف. وأضاف المصدر أن الكلمة ستتطرق إلي المبادرة المصرية باعتبارها تهدف إلى وقف إطلاق النار والاقتتال وحفظ الدماء في قطاع غزة ومن ثم فتح المعابر ومناقشة كل الأزمات. ويهدف المؤتمر بالأساس إلى تثبيت وتعزيز أسس اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني الذي تم التوصل إليه بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في أغسطس الماضي، بالإضافة إلى توفير الدعم الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة وذلك في إطار من تحقيق التنمية المستدامة في فلسطين، وتعزيز آلية الأممالمتحدة القائمة لاستيراد وتصدير البضائع والمواد من وإلي قطاع غزة بما في ذلك مشروعات القطاع الخاص وتسهيل إزالة القيود وتوفير إمكانية الوصول لهذه البضائع بما يسهم في توفير المناخ السياسي المناسب للتوصل إلى حل إقامة الدولتين لإنهاء الصراع القائم. ويشارك في المؤتمر أكثر من 30 وزير خارجية من بينهم؛ جون كيري وزير الخارجية الأمريكي، بالإضافة إلى أكثر من 50 وفد من دول مختلفة وممثلي نحو 20 منظمة من المنظمات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأممالمتحدة والأجهزة الرئيسية ووكالاتها المتخصصة مثل وكالة الأممالمتحدة للاجئين "الأونروا" وصندوق الأممالمتحدة الإنمائي وصندوق الغذاء العالمي وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، فضلاً عن صناديق وبنوك التنمية العربية والإسلامية. ومن المقرر أن تقوم العديد من هذه الدول والمنظمات بالإعلان عن تعهداتها المالية للمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة خلال أعمال المؤتمر، على أن ينعقد في ختام اليوم مؤتمراً صحفياً عالمياً لعرض كافة تفاصيل ونتائج المؤتمر.